(CNN)-- أعلنت وزارة العدل الأمريكي، أن مواطنين إيرانيين يواجهان اتهامات فدرالية فيما يتعلق بهجوم بطائرة بدون طيار أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة العشرات في الأردن أوائل هذا العام.

واتهم الرجلان، مهدي محمد صادقي (42 عاما)، ومحمد عابديني (38 عاما)، بالتآمر لتصدير معدات إلكترونية من الولايات المتحدة إلى إيران، ويعيش صادقي، وهو مواطن أمريكي إيراني مزدوج الجنسية، في ولاية ماساتشوستس وقد مثل لأول مرة أمام المحكمة، الاثنين.

وعابديني متهم أيضًا بتقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية، هي الحرس الثوري الإيراني، وتم اعتقاله يوم الاثنين في إيطاليا.

وقال المدعي العام، ميريك غارلاند، في بيان صحفي: "تظهر الاعتقالات أن وزارة العدل ستحاسب أولئك الذين يمكّنون النظام الإيراني من مواصلة استهداف وقتل الأمريكيين وتقويض الأمن القومي للولايات المتحدة".

وتواصلت CNN مع محامي صادقي للتعليق، ولم يتضح على الفور ما إذا كان عابديني لديه محامٍ.

وفقًا للبيان الصحفي لوزارة العدل، عمل الرجلان على التهرب من العقوبات الأمريكية عن طريق إرسال التكنولوجيا الأمريكية من شركة تصنيع الإلكترونيات الدقيقة ومقرها ماساتشوستس والتي يعمل بها صادقي إلى شركة عابديني الإيرانية التي تصنع وحدات الملاحة المستخدمة في برنامج الطائرات بدون طيار العسكري التابع للحرس الثوري الإيراني.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الأمريكي القضاء الأمريكي جرائم قتل طائرات بدون طيار

إقرأ أيضاً:

عامر الشوبكي : عودة جزئية للمساعدات الأمريكية… هل يكفي هذا لنقول إن الأزمة انتهت؟

#سواليف

عودة جزئية للمساعدات الأمريكية… هل يكفي هذا لنقول إن #الأزمة انتهت؟

كتب .. #عامر_الشوبكي


قبل يومين فقط، كتبت بأن “ #الأردن بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان المصارحة الوطنية، فماذا ينتظرنا؟”
وما توقعته حدث… عادت وكالة رويترز بتقرير يؤكد أن #واشنطن أعادت جزءًا من #المساعدات التي جُمّدت، بما فيها دعم لمشاريع استراتيجية كبرى.
⭕️ عودة بعض #المساعدات لا تعني أن #الأردن خرج من #دائرة_الضغط!
ما جرى هو تراجع تكتيكي من واشنطن، لا يعني أن الأجندة السياسية قد تغيّرت، بل إن الأردن لا يزال في عمق المساومة الجيوسياسية، وربما بثمن سياسي واقتصادي لم يُعلَن بعد.
نعم، #الأردن أثبت مجددًا أنه لاعب لا يمكن تجاوزه،
لكن التحدي لم يكن يومًا في استعادة بعض الدعم…
بل في الحفاظ على القرار السيادي دون مقايضة.
المساعدات عادت جزئيًا، لكن برامج تنموية حيوية لا تزال معلقة.
• ملفات “ #غزة ” و” #التهجير ” ما زالت مطروحة وبقوة.
• والأهم: الوضع الاقتصادي الداخلي يزداد هشاشة وخطورة.
الدين العام تخطى 117% من الناتج المحلي،
معدلات #الفقر و #البطالة المقلقة،
والقطاعات الإنتاجية تعاني تحت عبء الضرائب وغياب التخطيط.
⭕️انبه مبكرًا، واكشف ما لم يُقال، وحريصًا دائمًا على المصارحة لا المجاملة،
وربما يرى البعض تغيرًا في الاسلوب مؤخراً،
لكن الحقيقة أنني اثبت الاتجاه… نحو مسؤولية وطنية تحفظ الأردن من الابتزاز، وتحفظ مؤسساته من العجز.
وإنني، من منطلق ثقتي بالدولة وبحسّها العالي في قراءة التحديات،
أؤكد أن تحصين القرار الوطني لا يتم بالسكوت أو الانتظار، بل بالمصارحة، والاستعداد، وتوحيد الجبهة الداخلية على أساس وطني لا شعاراتي.
القضية ليست فقط مساعدات… بل استقلال قرار، وهيبة دولة، ومصير وطن.
وهنا يبدأ دورنا جميعًا: مسؤولين، وخبراء، ومواطنين، في الدفاع عن الثوابت الوطنية.

مقالات ذات صلة الدويري: كمين حي السلطان يدحض مزاعم الاحتلال ويضرب خططه 2025/05/02

مقالات مشابهة

  • عامر الشوبكي : عودة جزئية للمساعدات الأمريكية… هل يكفي هذا لنقول إن الأزمة انتهت؟
  • اعلام العدو: مقتل اربعة جنود صهاينة في قطاع غزة خلال أبريل الماضي
  • أربعة أحكام بالسجن لعشرين عاما على متهمين في قضية مرتبطة بالإخوان المسلمين في الأردن
  • "رويترز": الأردن نجح في الحفاظ على المساعدات الأمريكية
  • الأردن.. السجن مع الأشغال المؤقتة لـ 4 متهمين في قضية أسلحة تهدد أمن المملكة
  • الأردن أمام العدل الدولية : الاحتلال ينتهك حق تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية
  • الأردن يقدم مرافعة شفوية أمام محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال
  • إنتاج الكهرباء يرتفع بـ4.7 في المائة منذ مطلع العام
  • لجنة حماية الصحفيين الدولية تدين مقتل الصحفي الحطامي بهجوم حوثي في مأرب
  • درزن عقوبات أمريكية على كيانات وأفراد تدعم الحرس الثوري الإيراني