بـاسـتـخـدام سحر النجـوم يمكنك أنت أيضًا تعلم إمــكانية «السفر عبر الزمن»
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
هل كنت تعلم أننا عندما ننظر إلى النجوم، لا نراها كما هي الآن، بل كما كانت في الماضي؟
تخيل أنك ترسل رسالة إلى صديقك في بلد بعيد، تستغرق الرسالة بعض الوقت لتصل إليه، أليس كذلك؟ الأمر نفسه يحدث مع ضوء النجوم؛ فالضوء يسافر بسرعة كبيرة جدًا، لكن المسافات بين النجوم والكرة الأرضية شاسعة جدًا، لذا يستغرق الضوء وقتًا طويلًا جدًا ليصل إلينا.
فعندما ننظر إلى نجم بعيد، نرى الضوء الذي انطلق من ذلك النجم قبل سنوات عديدة، تخيل أنك تنظر إلى صورة قديمة لجدك؛ هذه الصورة تُظهر لك كيف كان جدك يبدو في الماضي، أليس كذلك؟ بالطريقة نفسها، عندما ننظر إلى نجم، نرى كيف كان يبدو في الماضي.
«وتُعرف السنة الضوئية بأنها المسافة التي يقطعها الضوء في سنة أرضية واحدة، وتساوي 9 تريليونات كيلومتر، أي 9 و 12 صفرًا!»
مثلًا، الضوء الذي نراه من الشمس الآن كان قد انطلق منها قبل حوالي 8 دقائق، هذا يعني أننا نرى الشمس كما كانت قبل 8 دقائق! وهناك نجوم أخرى تبعد عنا مسافات أكبر بكثير من الشمس، وبعض هذه النجوم يبعد عنا آلاف السنين الضوئية! هذا يعني أننا عندما ننظر إلى هذه النجوم، نراها كما كانت قبل آلاف السنين.
لماذا هذا مهم؟
من خلال دراسة الضوء القادم من النجوم، يمكن للعلماء معرفة الكثير عن الكون، يمكنهم معرفة عمر النجوم، ومدى حرارتها، والمواد التي تتكون منها.
عندما تنظر إلى السماء في ليلة صافية في المرة القادمة، تذكر أنك تسافر عبر الزمن! وكل نجم ترصده يحكي قصة عن الماضي البعيد للكون.
كم سنة ضوئية تبعد عنا؟
الأرض تبعد تقريبًا ... 4.3 سنة ضوئية عن «بروكسيما سنتوري»، أقرب نجم مجاور لنا
26000 سنة ضوئية عن مركز مجرتنا «درب التبانة»
13.4 مليار سنة ضوئية عن واحدة من أقدم المجرات المكتشفة، وتسمىGN- z11
8.3 دقيقة ضوئية عن الشمس
320 سنة ضوئية عن النجم القطبي
2.5 مليون سنة عن مجرة «أندروميدا» أقرب مجرة كبيرة لنا
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سنة ضوئیة عن
إقرأ أيضاً:
المغرب.. إجراء بحثين وطنيين حول استعمال الزمن والأسرة في 2025
أعلن شكيب بنموسى، المندوب السامي للتخطيط، عن إطلاق المندوبية السامية للتخطيط في سنة 2025 لبحثين وطنيين يهدفان إلى دراسة تأثيرات العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على المساواة بين الجنسين في المغرب.
وأوضح بنموسى خلال ندوة نظمت تحت شعار “تمكين النساء في المغرب: استيعاب التحديات لبلورة استراتيجيات فعالة”، أن المندوبية ستطلق بحثين الأول حول “استعمال الزمن” والثاني حول “الأسرة”، بهدف إجراء تحليل معمق لواقع التفاوتات بين الرجال والنساء في ما يتعلق بتوزيع العمل والوقت داخل الأسر والمجتمع.
البحث الأول سيمكن من فهم كيفية توزيع الأنشطة المأجورة وغير المأجورة بين النساء والرجال، ويسلط الضوء على العوامل المؤثرة في تدبير الوقت. أما البحث الثاني فسيقدم رؤى جديدة حول تطور البنى الأسرية وديناميكيات النوع الاجتماعي داخل الأسر المغربية، مع التركيز على قياس “اقتصاد الرعاية” وتحليل دور المرأة في تدبير الأعمال المنزلية واتخاذ القرارات الأسرية.
كما أشار بنموسى إلى أن المندوبية تعتزم إجراء دراسة متخصصة حول الفوارق بين الجنسين على المستويين الجماعي والإقليمي باستخدام بيانات الإحصاء العام للسكان والسكنى لعامي 2014 و2024. ستسهم هذه الدراسة في رسم خريطة تفصيلية للفجوات بين النساء والرجال في مجالات التعليم والصحة والخدمات الأساسية والمشاركة الاقتصادية.
وفي إطار هذا الجهد الوطني، أكد بنموسى أن النتائج التي ستسفر عنها هذه الأبحاث ستعزز مراكز البحث وصناع القرار في القطاعين العام والخاص بمعلومات دقيقة وموثوقة تساعد في تطوير استراتيجيات فعالة لتعزيز المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء نظمته المندوبية السامية للتخطيط بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبدعم من الاتحاد الأوروبي، حيث تم مناقشة التحديات المتعلقة بإدماج النساء في الاقتصاد وتبادل الخبرات بشأن تمكين المرأة في سوق العمل.