لبنان ٢٤:
2025-02-21@02:55:13 GMT
ميقاتي ووفد وزاري الى انقرة للقاء اردوغان.. درع رئاسة الحكومة الى الميدل إيست
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يزور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تركيا اليوم على رأس وفد وزاري للبحث مع الرئيس رجب طيب أردوغان في العديد من ملفات التعاون بين البلدين اضافة الى التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.
وكان رئيس الحكومة كرر لفت نظر لجنة مراقبة وقف اطلاق النار والسفراء الذين يجتمع معهم إلى "وجوب وقف الخروقات الاسرائيلية غير المقبولة، لأنّ الإجراءات المتخذة هدفها تأمين استقرار طويل الأمد في جنوب لبنان".
وقال خلال جلسة مجلس الوزراء: الاربعاء سيُعقد اجتماع للجنة المراقبة في الناقورة للنظر في كل هذه المواضيع ووضع حدّ للخروقات. ونؤكّد دائماً وجوب التطبيق الكامل لمضامين القرار 1701 برعاية لجنة المراقبة والدول التي ضمنت تنفيذ هذه الإجراءات استناداً إلى التطبيق الكامل للقرار 1701 بكل بنوده".
واضاف: "في اجتماعي مع قداسة البابا تمنّى التوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن، والحفاظ على دور لبنان ورسالته الجامعة". وقال: نحن نقدّر تحديد رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري التاسع من الشهر المقبل موعداً لإنتخاب رئيس للجمهورية، وهذا الامر نشدّد عليه في كل جلسة لمجلس الوزراء، آملين ان يتمّ اكتمال عقد المؤسسات الدستورية والبدء بعملية إنقاذ جماعية لكل الأوضاع التي طالما يعاني منها البلد".
وتطرّق ميقاتي إلى التطورات السياسية في سوريا ".وقال: "نتمنى للشعب السوري كل التوفيق والخير بما يتوافق مع خيارات الشعب ويضمن حسن العلاقة مع لبنان. وما نطلبه هو الاحترام المتبادل بين الدولتين واحترام حسن الجوار".
رئاسيا، بانتظار التاسع من الشهر المقبل، فإن الاهتمام منصبّ على إنجاز الاستحقاق الرئاسي وسط حراك محلي وعربي وغربي من أجل تحقيق خرق ما في هذا الملف. وترصد الأوساط السياسية ما يمكن أن يعلنه رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية في احتفال يقيمه التيار للذين عملوا في مهمات الإيواء في زغرتا. كما ترصد الأوساط ما سيصدر عن اجتماع المعارضة في بكفيا اليوم أيضاً.
وتفيد اوساط مطلعة انّ الرئيس نبيه بري مطمئن إلى انّ جلسة 9 كانون الثاني ستفضي إلى انتخاب رئيس الجمهورية. لكنها توقعت ان يستمر التجاذب حول الاسم المقبول حتى عشية التاريخ المحدّد، فيما أبدت اوساط أخرى على صلة بهذا الملف، خشيتها من أن تلجأ المعارضة إلى تعطيل الجلسة إذا شعرت بأنّ الامور ستجري بخلاف ما تتمناه".
وكشفت مصادر المعارضة "ان التعويل على إنجاز الاستحقاق الرئاسي في جلسة 9 كانون الثاني المقبل لا يزال غير دقيق وربما سابق لأوانه".
اضافت "أنّ الجلسة ستنعقد ولا شك في ذلك، لكنّنا لم نصل بعد إلى خيوط دقيقة أو صورة واضحة لمعالم الرئيس التوافقي أو الرئاسي التنافسي. فالتوافق بات معقوًلًا اليوم أكثر ممّا سبق، لكنّ الشروط والعراقيل وأحياناً الأسماء باصطفافاتها لا تزال تضع العصي في الدواليب، لكن لا موانع أو استحالة لإزالتها قبل 9 كانون الثاني أو ربما في جلسة تالية غير بعيدة زمنياً عنها".
امنيا تعود اللجنة الخماسية الدولية - اللبنانية - الاسرائيلية للاجتماع في الناقورة اليوم، بإصرار من لبنان للنظر في عدم التزام اسرائيل بتعهداتها في الاجتماع السابق بوقف الانتهاكات التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي براً وجواً، عبر تجريف ونسف المنازل، او عبر التحليق ليل نهار، فوق مختلف المناطق اللبنانية وفي مقدمها الضاحية الجنوبية لبيروت، والعاصمة كذلك.
الى ذلك، وفي خطوة عززت مكانة شركة طيران الشرق الاوسط "الميدل إيست" قدم الرئيس ميقاتي درع رئاسة مجلس الوزراء الى الشركة والعاملين فيها "تقديراً لعطاءاتهم وتفانيهم في الحفاظ على استمرارية التواصل بين لبنان والعالم خلال فترة العدوان الإسرائيلي".وقال الرئيس ميقاتي:"اليوم نتحدث عن الفترة العصيبة التي مرت علينا، ولكن كلمة حق تقال ان المطار لم يكن بامكانه الاستمرار في عمله بالفاعلية القائمة، لولا طيران الشرق الأوسط على الرغم من الازمة الاقتصادية التي مرَّ فيها لبنان.وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، كانت شركة طيران الشرق الاوسط هي القائمة بأعمال المطار الدولي من خلال تأمينها كل شيء ، ولولا طيران الشرق الأوسط لما كنا نحتفل اليوم"، فيما توجه رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت الى ميقاتي بالقول: "كل ما قمنا به لما تمكنا من انجازه لولا وجودك ودعمك المستمر لنا".
وتوّجه الحوت لموظفي شركة طيران الشرق الأوسط بالقول: "طيارو "الميدل إيست" أبطال ولقد رفعتم اسم لبنان وأرزته في العالم".
وفي الاحتفال كشف النقاب ان وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن اتصل بالحوت وهنأه شخصيا.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: طیران الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
في السرايا.. سلسلة لقاءات عقدها رئيس الوزراء اليوم
استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومية، وزيرة البيئة تمارا الزين التي قالت بعد اللقاء: "عرضت لدولة الرئيس التقرير المتعلق بالأضرار والخسائر المرتبط بالعدوان الإسرائيلي على لبنان والذي وضع من قبل مجلس البحوث العلمية والبنك الدولي، ومن المتوقع ان يجتمع الرئيس سلام يوم الخميس المقبل، مع البنك الدولي ومع الوزراء المعنيين بالتقرير للاطلاع عليه واعطاء التوجيهات قبل نشره".أضافت: "التقرير يشمل قطاعات: المساكن، البنى التحتية، الزراعة، البيئة، الاتصالات، الطاقة والمياه والنقل، ويعتبر نقطة انطلاق لبداية عملية للحشد الدولي للمباشرة بإعادة الاعمار" .
واستقبل الرئيس سلام النائب عماد الحوت الذي قال بعد اللقاء: "كانت الزيارة للبحث في آخر التطورات على مستوى لبنان في يوم 18 شباط، هذا اليوم المقرر للانسحاب الإسرائيلي، فكانت مناسبة تكلمنا فيها مع دولة الرئيس حول الجنوب، كما تبادلنا وجهات النظر، وعرضنا برنامج الحكومة المنتظر، والهم الاصلاحي والانقاذي في البلد".
كما استقبل رئيس الحكومة النائب أديب عبد المسيح الذي صرح بعد اللقاء: "كان الاجتماع جيدا، هنأت خلاله الرئيس سلام على تبوئه مهامه وعلى البيان الوزاري".
أضاف: "بحثنا في ما يحصل في الجنوب، وفي ما حصل أيضا على طريق المطار، وضرورة ضبط الأمن وتحمل الدولة مسؤوليتها في تطبيق القرارات الدولية وضبط الأمن الداخلي. وناقشنا المواضيع الاقتصادية والمالية، واطلعت دولة الرئيس على رؤيتي حول الأمور الأساسية التي يمكن للحكومة أن تنفذها بأسرع وقت ممكن كي تؤثر ايجابا على الناس".
كذلك التقى الرئيس سلام النائب ياسين ياسين الذي قال على الاثر: "هذه الحكومة تشكل مرحلة أساسية في تاريخ لبنان، حيث هناك تحديات على كل المستويات، ونحن نقف إلى جانبها والى جانب العهد، ونأمل من كل القوى إعطاءها الثقة".
وأشاد بالبيان الوزاري الذي "تطرق إلى ثلاثة أمور أساسية، وهي شرعة الأمم المتحدة والدستور اللبناني والاصلاحات المطلوبة". وقال: "ان دولة الرئيس تطرق في كل خطاباته ومقابلاته إلى الإصلاحات ومنها المالية والقضائية والسياسية، فمن خلالها يمكننا القيام بإصلاحات في كل القطاعات ولا سيما قطاع الخدمات".
وأثنى على طريقة تشكيل الحكومة التي "استندت إلى معايير جديدة تختلف عن المعايير السابقة، فأتت حكومة متجانسة تضم الكفاءات"، متمنيا عليها "القيام بالاصلاحات على مختلف المستويات".
واستقبل الرئيس سلام سفير الهند في لبنان محمد نور الرحمن شيخ الذي أعلن تقديمه التهنئة للرئيس سلام اضافة الى تهنئة الحكومة الهندية للحكومة اللبنانية.
وأشار شيخ الى ان "العلاقات الديبلوماسية بين الهند ولبنان اكملت عامها السبعين من دون انقطاع حيث بدأت في العام 1954"، مشيرا الى أن "اللقاء تناول أيضا العلاقات التجارية، اضافة الى بناء القدرات ومشاركة لبنان ببرنامج "ايتك"، والطلب من دولة الرئيس استخدام اكبر للدورات ليستفيد منها اكبر عدد من اللبنانيين".
وقال: "اللقاء تطرق الى مشاركة الهند في القوات الدولية في الجنوب منذ نحو26 سنة، فضلا عن سعي السفارة لاحياء الطيران المباشر بين الهند ولبنان" .
كما استقبل الرئيس سلام وفدا من مؤسسات محمد خالد الاجتماعية برئاسة رئيس مجلس العمدة وسيم شفيق الوزان الذي سلمه دعوة لحضور الإفطار الذي تقيمه المؤسسة لمناسبة شهر رمضان في مركزها، في السادس من آذار المقبل.
من ناحية ثانية، تلقى رئيس الحكومة اتصالا هاتفيا من وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، وجرى عرض للمستجدات في الجنوب.
وشدد الرئيس سلام على ضرورة الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي اللبنانية.