بنظام المزج بين الأسئلة المقالية والبابل شيت.. هكذا استعدت الجامعات لامتحانات نصف العام
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تستعد الجامعات خلال الأيام الجارية، لانطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024/2025، حيث أعلنت عن جداول الامتحانات واتخذت التدابير اللازمة لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة.
نظام المزج بين الأسئلة المقالية والبابل شيتفي خطوة تهدف إلى تنويع طرق التقييم، قرر المجلس الأعلى للجامعات تطبيق نظام المزج بين الأسئلة المقالية وأسئلة الاختيار من متعدد (البابل شيت) في امتحانات هذا العام.
ووضعت الجامعات مجموعة من الضوابط لضمان نزاهة الامتحانات، منها:
منع دخول الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية: يُمنع دخول الهواتف المحمولة، السماعات، والساعات الذكية إلى قاعات الامتحانات.
التواجد المبكر: يجب على الطلاب التواجد في قاعات الامتحانات قبل الموعد المحدد بـ15 دقيقة على الأقل.
كتابة البيانات الشخصية: يجب على الطلاب التأكد من كتابة الاسم ورقم الجلوس على نماذج الإجابة.
الخريطة الزمنية للعام الجامعي 2024/2025وفقًا للخريطة الزمنية المعتمدة، تبدأ إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول في 25 يناير 2025، وتستمر لمدة أسبوعين، على أن يبدأ الفصل الدراسي الثاني في 8 فبراير 2025.
استعدادات الجامعات للامتحاناتأنهت جامعة القاهرة استعداداتها لإجراء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة سير الامتحانات في إطار الالتزام بالقواعد ومراعاة تعليمات السلامة الصحية والإجراءات الاحترازية بشأن الفيروسات الموسمية.
كما أكدت الجامعات الأخرى على التزامها بتطبيق نظام المزج بين الأسئلة المقالية والبابل شيت، مع مراعاة إجازات أعياد الميلاد، لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحانات الفصل الدراسي الأول وزارة التعليم العالي امتحانات الجامعات جامعة القاهرة الفصل الدراسی
إقرأ أيضاً:
الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
الصين – من المعروف أن البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر، وذلك على الرغم من عدم وجود تفسير دقيق لهذا الأمر حتى الآن.
وتشير الفرضية الرئيسية إلى الدور الحاسم للضوء الطبيعي الساطع. كما يُعتقد أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز البصر.
وفي إحدى المدارس الصينية تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف. بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة.
وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف. وقال طبيب العيون يان فليتكروفت من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين.”
وعلى مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية. وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر. وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5.
وبعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي. بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية.
ووصف البروفيسور بيلي هاموند من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج بأنها ذات أهمية إكلينيكية.
وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”.
وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال، موضحا:
“العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.
المصدر: Naukatv.ru