دراسة تكشف فائدة وقائية جديدة لحمض الفوليك أثناء الحمل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كشفت دراسة أن التعرض قبل الولادة للمواد الكيميائية البيئية والعوامل المسببة لاضطراب الغدد الصماء؛ قد يشكل مخاطر كبيرة على صحة الكبد لكل من الأمهات وأطفالهن حديثي الولادة.
ووجد الباحثون أن علاج نقص حمض الفوليك (ب9) وفيتامينات ب الأخرى أثناء الحمل قد يساعد في مواجهة بعض الآثار الضارة للتعرض للمواد الكيميائية، مثل المبيدات الحشرية، قبل الولادة على أكباد الأطفال.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، وجد فريق البحث من كلية طب ماونت سيناي أدلة على زيادة خطر إصابة الكبد، وتراكم الدهون في الكبد، لدى الأمهات، لدى أطفالهن، المرتبط بالتعرض للملوثات الجوية، والفثالات، والمبيدات الحشرية أثناء الحمل.
ومع ذلك، يبدو أن تناول الأم لحمض الفوليك بجرعات تزيد عن 600 ملغم يومياً يوفر الحماية من هذه المواد الكيميائية، ما يقلل من مخاطر على صحة الكبد لدى الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
كما تبين أن التركيزات الأعلى من الكوبالت، وهو مكون رئيسي لفيتامين "ب 12" أثناء الحمل لها دور وقائي أيضاً.
وقالت الدكتورة دانيا فالفي الباحثة الرئيسية: "تؤكد نتائجنا على أهمية التغذية لدى الأم، وخاصة دور مكملات حمض الفوليك وفيتامينات ب الأخرى، في مواجهة بعض الآثار الضارة للتعرض للمواد الكيميائية البيئية على صحة الكبد لدى الأمهات والأطفال".
تضيف هذه الدراسة إلى الأدلة المتزايدة على أن التعرض للمواد الكيميائية البيئية، جنباً إلى جنب، مع عوامل الخطر الغذائية والبيئية والوراثية الأخرى ساهمت في وباء مرض الكبد الدهني الذي نراه على مستوى العالم.
ويوجد حمض الفوليك في الحبوب الكاملة، والبقول، وكبد البقر، والحليب، والخضروات الورقية، والهليون، والبازلاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل للمواد الکیمیائیة أثناء الحمل
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أكثر وظيفتين تحميان من خطر الزهايمر
وجد باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام أن وظيفتين من وظائف النقل تحميان من مخاطر الوفاة بسبب الزهايمر، حيث تبين أن سائقي سيارات الأجرة وسائقي سيارات الإسعاف معرضون لهذا الخطر أقل بكثير مقارنة بأكثر من 400 مهنة مختلفة.
ولم ينطبق هذا الاتجاه على وظائف النقل الأخرى التي لا تتطلب التنقل عبر الخرائط، مثل الطيارين أو قادة السفن.
الحُصينوأظهرت الأبحاث أن سائقي سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف لديهم "حُصين" متطور بشكل خاص، حتى مع تقدمهم في السن.
وبحسب "دايلي ميل"، دفع هذا فريق البحث إلى الاعتقاد بأن التمرين الذهني المتمثل في تخطيط الطريق في رأسك مهم بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر.
ونظريتهم هي أن الحُصين، وهو الجزء من الدماغ الذي يعد حاسماً للذاكرة، هو نفس الجزء المسؤول عن الشعور بالاتجاه والملاحة.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور أنوبام جينا، وهو طبيب في مستشفى ماساتشوستس العام، إن نتائجهم تشير إلى: "من المهم النظر في كيفية تأثير المهن على خطر الوفاة بسبب مرض الزهايمر وما إذا كانت أي أنشطة معرفية يمكن أن تكون وقائية محتملة".
وظائف النقلوفي الدراسة، جمع الفريق بيانات من نظام الإحصاء الحيوي الوطني بالولايات المتحدة لأكثر من 8.9 مليون شخص ماتوا خلال الفترة 2020-2022.، ومنهم ما نُسبت وفاته إلى الزهايمر.
وجدوا أن الزهايمر تسبب في وفاة حوالي 2.7% من قادة السفن، و4.5% من الطيارين، و1% من سائقي سيارات الأجرة، و0.7% من سائقي سيارات الإسعاف.
وقال الباحثون: "من المرجح أن يزدهر الأفراد الذين يتمتعون بمهارات ملاحية ومكانية أفضل في هذه الوظائف، وهذا يمثل وجود احتياطي إدراكي أكبر بحيث يحتاجون إلى المزيد من التنكس العصبي قبل ظهور أعراض مرض الزهايمر عليهم".