#سواليف

وجد باحثون في كوريا الجنوبية أن تناول #عقار شائع مضاد للتخثر بعد إجراء طبي مخصص لعلاج #انسداد #الشرايين التاجية، يساعد في تقليل معدلات حدوث #الجلطات بشكل أكبر مقارنة بالأسبرين.

يعد التدخل التاجي عن طريق الجلد (PCI)، المعروف أيضا برأب الأوعية التاجية، إجراء طبيا يُستخدم لعلاج انسداد الشرايين التاجية.

ويتضمن هذا العلاج عادة إدخال دعامة في الشريان لإبقاء الأوعية التاجية مفتوحة. وتعتبر هذه العملية ضرورية للمرضى الذين يعانون من تراكم اللويحات في الشرايين أو الذين عانوا من نوبة قلبية.

وفي بعض الحالات المعقدة، قد يتطلب الأمر زرع أكثر من 3 دعامات لتوفير تدفق الدم بشكل كاف.

مقالات ذات صلة تحذير صحي من آثار خطيرة لاستخدام الباراسيتامول المتكرر 2024/12/17

وتتضمن الإرشادات الطبية الحالية ضرورة تقييم مخاطر حدوث جلطات الدم (خطر نقص التروية) وكذلك مخاطر النزيف عند اختيار الأدوية المضادة للصفيحات والتخثر للمريض بعد إجراء PCI.

وعلى الرغم من أن #الأسبرين كان الدواء التقليدي المضاد للصفيحات، تشير الدراسات الحديثة إلى أن الأدوية مثل ” #كلوبيدوغريل”، التي تنتمي إلى فئة مثبطات P2Y12، قد تكون أكثر فعالية في الوقاية من الجلطات على المدى الطويل.

وفي الدراسة الجديدة، قارن الباحثون نتائج استخدام “كلوبيدوغريل” مقابل الأسبرين على المدى الطويل لدى المرضى الذين يعانون من مخاطر نزيف مختلفة وتعقيدات أثناء إجراء PCI.

وشملت الدراسة 3974 مريضا مستقرا في 37 مستشفى في كوريا الجنوبية، تم توزيعهم بشكل عشوائي لتناول إما “كلوبيدوغريل” (75 مغم يوميا) أو الأسبرين (100 مغم يوميا) لمدة 6 إلى 18 شهرا بعد إجراء PCI.

وكان الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم الأحداث الخثارية المركبة، التي تشمل الوفاة القلبية الوعائية واحتشاء عضلة القلب غير المميت والسكتة الدماغية الإقفارية وتجلط الدم (مثل تخثر الدعامة)، بالإضافة إلى الأحداث النزفية. كما شملت الدراسة مجموعات من المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم (HBR) وأولئك الذين خضعوا لإجراءات PCI معقدة، وهي مجموعات مرضى تتمتع بمخاطر عالية من الجلطات والنزيف.

وأظهرت النتائج أن “كلوبيدوغريل” كان أكثر فعالية في تقليل الأحداث الخثارية لدى جميع المجموعات، بما في ذلك المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وكذلك المرضى الذين خضعوا لإجراءات PCI معقدة. وعلى سبيل المثال، كان خطر حدوث الجلطات أقل بنسبة 25% لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم، وبنسبة 38% لدى المرضى الذين خضعوا لإجراءات PCI معقدة.

وفيما يتعلق بمخاطر النزيف، أظهرت الدراسة أن استخدام “كلوبيدوغريل” كان مصحوبا بتقليل خطر النزيف مقارنة بالأسبرين، خاصة لدى المرضى الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

وهذه الدراسة تدعم استخدام “كلوبيدوغريل” كخيار أفضل من الأسبرين للمرضى المستقرين بعد PCI، ما يشير إلى أن العقار قد يقدم فوائد كبيرة على المدى الطويل لجميع المرضى الذين خضعوا لهذه الإجراءات، بغض النظر عن تعقيد التدخل أو مخاطر النزيف.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عقار انسداد الشرايين الجلطات الأسبرين المرضى الذین الذین خضعوا یعانون من ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

شرب الماء: فوائد صحية أم مجرد اعتقاد شائع؟.. دراسة جديدة تفجِّر مفاجأة

صورة تعبيرية (مواقع)

لطالما شجعنا الأهل والأطباء على شرب كميات كافية من الماء، مؤكدين على أهميته لصحة الجسم. ولكن هل هناك دليل علمي قوي يدعم هذه النصيحة؟ هل شرب كمية أكبر من الماء فعلاً يحسن صحتنا؟ سؤال طرحته دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، والتي حاولت فحص الأدلة المتاحة حول فوائد شرب الماء بكميات كبيرة.

 

اقرأ أيضاً لن تصدق ما قد يحدث لجسمك إن تناولت السمك يوميا؟ 16 يناير، 2025 الكشف عن سلاح سري لمواجهة الأرق وتحسين نوعية النوم.. ستنام خلال دقائق 16 يناير، 2025

أهمية الماء للجسم:

يشكل الماء نسبة كبيرة من وزن الجسم، ويؤدي دوراً حيوياً في العديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك:

تنظيم درجة حرارة الجسم: يساعد التعرق الناتج عن فقدان الماء في تبريد الجسم.

طرد السموم: تساعد الكلى على التخلص من الفضلات الذائبة في الماء.

تليين المفاصل: يعمل الماء كمزلق للمفاصل، مما يقلل الاحتكاك.

هضم الطعام: يساعد الماء على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية.

 

الدراسة الجديدة: هل شرب المزيد من الماء مفيد؟

قام الباحثون في جامعة كاليفورنيا بفحص العديد من الدراسات السابقة التي تناولت تأثير زيادة كمية الماء المستهلكة على الصحة. ركزت الدراسات بشكل خاص على تأثير شرب الماء على فقدان الوزن والحد من الصداع.

 

النتائج:

فقدان الوزن: أظهرت بعض الدراسات أن شرب كمية كبيرة من الماء قبل الوجبات يمكن أن يساعد على زيادة الشعور بالشبع، مما يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام وفقدان الوزن. ومع ذلك، لم تكن النتائج متسقة في جميع الدراسات.

الصداع: لم تظهر الدراسات التي أجريت على مرضى الصداع النصفي والصداع التوتري أي تحسن ملحوظ في أعراض الصداع بعد زيادة كمية الماء المستهلكة.

 

الخلاصة:

على الرغم من أن شرب كمية كافية من الماء ضروري للحفاظ على صحة الجسم، إلا أن الدراسات لم تثبت بشكل قاطع أن شرب كميات أكبر من الماء يوفر فوائد صحية إضافية، مثل فقدان الوزن أو تخفيف الصداع. قد يكون هناك بعض الفوائد الأخرى لشرب الماء، مثل تحسين أداء الكلى وتقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفوائد.

 

نصائح هامة:

الاستماع إلى جسمك: شرب الماء عند الشعور بالعطش هو أفضل دليل على حاجة الجسم للماء.

تنوع مصادر السوائل: لا تقتصر على شرب الماء فقط، بل يمكنك الحصول على السوائل من الفواكه والخضروات والعصائر الطبيعية.

استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، استشر طبيبك لتحديد احتياجاتك من الماء.

 

في الختام:

بينما لا يوجد دليل قاطع على أن شرب كميات كبيرة من الماء يحسن الصحة بشكل كبير، إلا أنه من المهم الحفاظ على رطوبة الجسم وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على وظائف الجسم الحيوية.

مقالات مشابهة

  • لماذا تكثر النوبات القلبية في فصل الشتاء؟
  • إمام الحرم: القرآن شفاء لجميع الأدواء القلبية والبدنية
  • منوّم شائع يمنع الدماغ من إزالة الفضلات أثناء النوم
  • لن تصدق!.. هذه الأطعمة هي درعك الحصين ضد الجلطات
  • شرب الماء: فوائد صحية أم مجرد اعتقاد شائع؟.. دراسة جديدة تفجِّر مفاجأة
  • تسهيل إجراء قرارات العلاج على نفقة الدولة لأحد المرضى ببني سويف
  • النمر: الساعات الذكية غير مناسبة للشباب الذين يعانون من القلق والتوتر
  • مركز تحاقن الدم بوجدة : المخزون فارغ ولا يمكن تلبية طلبات المرضى
  • بعد إصابة لاعب الأهلي.. أسباب اضطراب ضغط الدم وطرق الوقاية منه
  • من الحرائق إلى الغلاء والتشريد.. سكان لوس أنجلوس يعانون من توالي الكوارث