توقعات بعودة مليون سوري إلى بلادهم خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
سرايا - قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن مليون سوري من المتوقع أن يعودوا إلى سوريا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025.
و قالت ريما جاموس إمسيس، مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مفوضية اللاجئين، إن العديد من اللاجئين عادوا بالفعل "بشكل عفوي" إلى سوريا من تركيا ولبنان والأردن.
وأضافت أن أكثر من 7 ملايين شخص نزحوا داخليًا بالفعل في البلاد، وأن أكثر من 90% من السكان يحتاجون إلى الدعم الإنساني للبقاء على قيد الحياة.
وأصدرت مفوضية اللاجئين، الثلاثاء، خطة لسوريا تسعى إلى جمع 310 ملايين دولار لتلبية الاحتياجات الحرجة لما يصل إلى مليون لاجئ سوري عائد من المتوقع أن يصلوا إلى سوريا حتى حزيران/ يونيو 2025، كجزء من التحركات العفوية والمنظمة من قبل الحكومات المضيفة من الدول المجاورة.
وقالت إمسيس إن الوكالة طلبت من المانحين الدعم لتلبية احتياجات أولئك الموجودين على الأرض.
وأشارت إمسيس، في مؤتمر صحفي في جنيف، الثلاثاء، إلى أن "هذا يشمل احتياجات اللاجئين السوريين العائدين، ولكن أيضًا النازحين السوريين داخليًا الذين يعودون إلى مناطقهم الأصلية والمجتمعات المضيفة التي ترحب بهم".
وأعلنت مجموعة من الدول الأوروبية؛ بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا والنمسا وأيرلندا، أنها ستعلق البت في طلبات اللجوء السورية بعد انهيار نظام بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت النمسا أيضًا إنها ستنظر في ترحيل الأشخاص إلى سوريا.
وعلّقت إمسيس أنه "بينما تأمل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن تؤدي التطورات الأخيرة في نهاية المطاف إلى إنهاء أكبر أزمة نزوح في العالم، فإن التغيير في النظام لا يعني أن هذه الأزمة الإنسانية قد انتهت".
ويعيش أكثر من مليون سوري في جميع أنحاء أوروبا، وكثير منهم وصلوا وسط أزمة المهاجرين عام 2015 التي اندلعت نتيجة للحرب الأهلية في البلاد.إقرأ أيضاً : غزة تحت القصف: استمرار الانتهاكات وتصاعد المعاناة الإنسانيةإقرأ أيضاً : مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليومإقرأ أيضاً : الأرصاد: طقس بارد نسبيًا حتى الخميس وعدم استقرار جوي الجمعة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#النمسا#مجلس#سوريا#تركيا#غزة
طباعة المشاهدات: 2550
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-12-2024 08:38 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سوريا سوريا تركيا سوريا النمسا العالم النمسا مجلس سوريا تركيا غزة إطلاق النار إلى سوریا فی مصر
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: الذهب محتمل وصوله إلى 3200 دولار للأونصة خلال 6 أشهر
أعلن إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، عن ارتفاع كبير في أسعار الذهب محلياً وعالمياً منذ بداية العام الجاري 2025.
حيث شهدت الأسعار المحلية زيادة ملحوظة في عيار 21، الأكثر تداولاً في السوق المصري، من 3720 جنيهاً إلى 4280 جنيهاً للجرام، بزيادة قدرها 560 جنيهاً ما يعادل نسبة ارتفاع تصل إلى 15.02% منذ يناير الماضي.
وأوضح واصف، في تقرير شعبة الذهب اليوم، أن هذا الارتفاع يأتي في إطار موجة صعود عالمية لأسعار الذهب، مدفوعة بعدة عوامل اقتصادية وسياسية، أبرزها التوترات التجارية التي تشهدها الساحة الدولية، خاصة الحرب التجارية التي يخوضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بالإضافة إلى التصاعد في التوترات الجيوسياسية في عدة مناطق حول العالم، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن لحماية أموالهم من التقلبات الاقتصادية.
وعلى المستوى العالمي، كشف واصف، أن أسعار الذهب قفزت بنسبة 15.2 منذ بداية العام، حيث حافظت اونصة الذهب على قمتها فوق مستوى 3000 دولار ، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 5.9% منذ بداية شهر مارس وحتى الآن.
وبشأن التوقعات، يرى رئيس شعبة الذهب أن أسعار الذهب العالمية قد تواصل مسيرتها الصعودية لتصل إلى 3200 دولار للأونصة خلال الستة أشهر القادمة، وفقاً لتحليلات الخبراء والمؤسسات المالية الدولية.
وأضاف واصف، أن تخفيف السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الكبرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، يلعب دوراً محورياً في دعم أسعار الذهب خلال الشهور المقبلة، حيث أدى انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الاحتفاظ بالذهب، مما شجع المستثمرين على زيادة مشترياتهم من المعدن الأصفر.
وأضاف أن زيادة مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب تساهم في تعزيز الطلب على المعدن، حيث تسعى هذه البنوك إلى تنويع احتياطياتها وتقليل اعتمادها على العملات الأجنبية في ظل عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.
وأشار رئيس شعبة الذهب إلى أن هذه العوامل مجتمعة، بما في ذلك الاضطرابات الجيوسياسية والتوترات التجارية وتخفيف السياسة النقدية تساهم في تعزيز الطلب على الذهب كمخزن آمن للقيمة، مما يدفع الأسعار للارتفاع بشكل مستمر. وتوقع واصف أن تستمر هذه الموجة الصعودية في الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين التي تحيط بالاقتصاد العالمي.
وفي ختام تصريحاته، نصح واصف المستثمرين والمتداولين بمراقبة تطورات السوق العالمية عن كثب، مؤكداً أن الذهب سيظل خياراً استراتيجياً في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الحالية.