تفاؤل حذر وترقب لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تشير تصريحات المسؤولين المطلعين على المفاوضات بأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة باتت وشيكة، وقد تدخل حيّز التنفيذ خلال الأيام المقبلة، على الرغم من التكتم الشديد من قبل الأطراف والوسطاء على تفاصيل هذه المفاوضات التي تتم بعيدا عن أعين الكاميرات.
وتأتي هذه التصريحات وسط تفاؤل حذر من أن يتسبب رئيس حكومة الاحتلال المطلوب للعدالة الدولية، بنيامين نتنياهو، في إفشال هذه المساعي التي يبذلها الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، مثلما فعل في الكثير من الجولات السابقة.
ومن الواضح أن هذه الجولة شهدت الكثير من الجهد لإلزام جميع الأطراف بتقديم تنازلات لبدء تطبيق وقف إطلاق النار ووقف الحرب على مراحل، وسط مطالبات من فصائل المقاومة لوجود ضمانات حقيقية بأن تفضي هذه المراحل إلى وقف كامل للحرب.
إننا نأمل أن تتم هذه الصفقة قريباً لوقف نزيف الدم الفلسطيني بعدما عجز المجتمع الدولي عن حمايته من آلة الحرب الإسرائيلية من أكثر من عام، كما عجز عن إلزام الاحتلال بالقوانين والمواثيق الدولية، لتكون حرب غزة شاهدة على أكبر حملة إبادة في التاريخ الحديث وعلى إجرام الاحتلال الذي لا يشغل تفكيره سوى القتل ومزيد من الدماء، للسيطرة على كامل التراب الفلسطيني، وعلى أراضٍ في دول أخرى إذا أتيحت له الفرصة لذلك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس الجيل الديمقراطي: استئناف إبادة الشعب الفلسطيني خطوة نحو التهجير القسري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي لحرب الإبادة الوحشية على قطاع غزة وانتهاكه اتفاق وقف إطلاق النار ، كان متوقعا بأكثر من 90%، مشيرًا إلى أن على مدار تاريخ الصراع الاسرائيلي اعتادت حكومة الاحتلال كل ممارسات الغدر وعدم الالتزام بالعهود والاتفاقيات بالإضافة إلى استغلال تلك الاتفاقيات لتحقيق أهدافها غير المعلنة ومكاسب جديدة .
وأرجع رئيس حزب الجيل في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، سبب انتهاك نتنياهو للهدنة واستئناف إبادة الشعب الفلسطيني، إلى اتخاذه وسيلة لإنقاذه وحكومته من التحقيق معه بتهمة الفساد ، والمتوقع أن يسجن بسببها.
وأكد الشهابي ان مايحدث الأن هو خطوة من خطوات إجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة القطاع وتنفيذ عملية التهجير القسري مشيرا إلى ان ذلك الهجوم كان بالضوء الأخضر من إدارة الرئيس الأمريكى ترامب الذى توعد بتحويل غزة إلى جحيم وذلك حتى يستطيع أن يستولى عليها ويحولها إلى منتجعات تمتلكها بلاده تحت اسم ريفييرا الشرق الأوسط.