الرئيس الإيراني يصل القاهرة اليوم لحضور قمة رؤساء دول «D8»
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يعتزم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، زيارة القاهرة في أول زيارة منذ تنصيبه رئيسًا في شهر يوليو الماضي.
وتهدف زيارة الرئيس الإيراني إلى القاهرة للمشاركة في القمة الـ 11 لقادة الدول الثماني الاسلامية النامية (دي 8) ، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
وقال مدير العلاقات العامة لمكتب الرئاسة الايرانية حبيب عباسي، في تصريح لوكالة الانباء الايرانية مساء الثلاثاء، إن الرئيس بزشكيان سيشارك في القمة الـ 11 لقادة الدول الثماني الاسلامية النامية (دي 8) ، وبالإضافة إلى ذلك سيعقد لقاءات ثنائية مع قادة بعض الدول المشاركة في هذه القمة وسيتباحث معهم حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح المسئول الإيراني، أن قمة رؤساء دول "دي 8" سيعقدون قمة أخرى تبحث قضايا غزة وسوريا ولبنان يشارك فيها الرئيس بزشكيان وباقي رؤساء الدول المشاركة في اجتماع القاهرة.
وسيرافق الرئيس الإيراني إلى القاهرة، وزير الخارجية وكذلك وزير الشؤون القتصادية والمالية الايراني.
ويعقد اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي للدول الثماني النامية الاسلامية، قبل يوم واحد من قمة رؤساء الدول الثماني، وذلك من اجل وضع اللمسات الاخيرة على الوثائق التي سيوقعها القادة، وتعقد قمة الرؤساء يوم الخميس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الرئيس الايراني الدول الثماني الاسلامية المزيد الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نأمل في إبرام اتفاق مع أمريكا
المناطق_متابعات
بعد الجولة الأولى من المحادثات التي شهدتها سلطنة عمان بين وفد أميركي وآخر إيراني ترأسه وزير الخارجية عباس عراقجي، وقبل أيام من جولة ثانية مرتقبة، السبت القادم، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن مسار المفاوضات يسير بشكل طبيعي واعتيادي.
كما أضاف خلال اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن شؤون البلاد “تدار وتتابع ضمن مسارها الطبيعي دون أن تتوقف ولو لثانية واحدة عند هذه القضايا والمباحثات”، وفق “العربية”.
أخبار قد تهمك أول تصريح من الصين بعد تراجع أمريكا عن بعض الرسوم الجمركية 13 أبريل 2025 - 9:50 مساءً حالات الحصبة تزداد في أمريكا.. والمرض ينتشر في 25 ولاية 12 أبريل 2025 - 9:39 صباحًافيما عبّر عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع أمريكا، قائلاً: “نرحب بطبيعة الحال بإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة”، وفق ما أفادت وكالة “إرنا”.
أتت تلك التصريحات بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق اليوم، أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض. واعتبر أن “مواصلة الطرف الأمريكي تصريحاته المتناقضة ستزيد الظروف صعوبة”. إلا أنه رأى أنه “إذا كانت المحادثات في أجواء متكافئة يسودها الاحترام فستمضي قدماً”.
ليس “متفائلاً أو متشائماً”كما جاءت بعدما أوضح المرشد الإيراني، علي خامنئي، أمس، أنه ليس “متفائلاً أو متشائماً أكثر مما ينبغي” حيال المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
لكنه أشار إلى أنه لا يزال متشائماً تجاه واشنطن”.
كما حذر من ربط قضايا البلاد بهذه المفاوضات، قائلاًً: “لا تكرروا الخطأ الذي ارتُكب في الاتفاق النووي”، في إشارة إلى الاتفاق الذي أبرم بين طهران والدول الغربية عام 2015.
“إيجابية وبناءة”وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، التقى عراقجي في مسقط السبت 12 أبريل، حيث أجريا محادثات غير مباشرة بوساطة عمانية، واصفين إياها بالإيجابية والبناءة.
في حين يتوقع أن تعقد جولة ثانية، السبت المقبل، في عمان أيضاً، وفق ما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على الرغم من أن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أعلن أنها ستعقد في روما.
تلويح بالخيار العسكريوكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر مساء الاثنين الماضي عن استيائه من وتيرة المحادثات مع إيران. وقال خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع نظيره السلفادوري نجيب بوكيلي: “أعتقد أنهم يماطلوننا”.
كما لوح مجدداً بالخيار العسكري في حال فشل المفاوضات، إذ ألمح إلى إمكانية ضرب المنشآت النووية حين سئل عن ذلك.
اتفاق 2015يذكر أن ترامب انسحب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من اتفاق 2015، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران التي ظلت ملتزمة بالاتفاق لمدة عام بعدها، قبل أن تبدأ في التراجع عن التزاماتها بموجبه. ووصف حينها هذا الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما، بأنه “أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه” مع إيران.
في حين كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقرير لها صدر في فبراير الفائت (2025)، أن امتلاك طهران لليورانيوم المخصب يقدر بـ274.8 كلغ بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3.67% التي حددها اتفاق 2015، وبذلك صارت أقرب إلى عتبة 90% المطلوبة للاستخدام في صنع السلاح النووي.