تأجيل عودة رائدي فضاء ناسا العالقين إلى الأرض حتى الربيع
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تم تمديد مهمة رائدي الفضاء العالقين التابعين لوكالة ناسا مجددا، وهو ما يعني أنهما لن يعودا إلى الأرض حتى الربيع، بعد 10 أشهر من إطلاقهما إلى المدار على متن كبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينج.
وأعلنت ناسا عن التأخير الأحدث لعودة بوتش ويلمور وسوني ويليامز الثلاثاء.
وكان طيارا الاختبار قد خططا للبقاء هناك لمدة أسبوع فقط أو نحو ذلك عندما انطلقا في 5 يونيو في أول رحلة لرائد فضاء من بوينج إلى محطة الفضاء الدولية.
والآن، لن يعودا حتى نهاية مارس أو حتى أبريل بسبب التأخير في إطلاق بدائلهما، وفقا لوكالة ناسا.
ويجب إطلاق طاقم جديد قبل أن يتمكن ويلمور وويليامز من العودة، وقد تم تأجيل المهمة التالية لأكثر من شهر، وفقا لوكالة الفضاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تأجيل عودة رائدي فضاء ناسا العالقين الأرض الربيع
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: ثمانية آلاف شخص على الأقل فُقدوا في السودان في 2024
الخرطوم - قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأربعاء 16ابريل2025، إنه تم الإبلاغ في عام 2024 عن فقدان ما لا يقل عن ثمانية آلاف شخص في السودان الذي مزقته الحرب، لافتة إلى أن هذا العدد هو "الجزء الظاهر من جبل الجليد".
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان دانيال أومالي في مقابلة مع وكالة فرانس برس "هذه فقط الحالات التي جمعنا (معلومات عنها) مباشرة".
وتابع "نعلم أن هذه مجرد نسبة ضئيلة - الجزء الظاهر من جبل الجليد - من إجمالي حالات المفقودين".
مع دخول النزاع في السودان عامه الثالث، قال أومالي إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل ليس فقط على تقفي أثر أشخاص مفقودين بل أيضا على تعزيز قدرات الطب الشرعي داخل السودان للمساعدة في تحديد هويات الضحايا بعد سنوات ودفنهم بشكل لائق.
وأضاف أومالي "عند الدفن، يجب أن يدفن الأشخاص بكرامة"، وأشار إلى أن ألم عائلات المفقودين لعدم معرفتهم مكان تواجد أحبائهم قد يظل "جرحا مفتوحا" لفترة طويلة بعد انتهاء الحرب.
أسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت السودان البالغ عدد سكانه خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجا.
واندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 نيسان/أبريل 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين، وحوّلت البلاد إلى مناطق نفوذ تواجه أزمة إنسانية تعدّ من الأسوأ على مر الأعوام.
في الأيام الأخيرة، شهد إقليم دارفور في غرب السودان معارك ضارية بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.
وقُتل أكثر من 400 شخص في هجمات نفّذتها قوات الدعم السريع في إقليم دارفور، بحسب ما نقلت الأمم المتحدة عن "مصادر موثوق بها" الاثنين.
وكانت قوات الدعم السريع قد كثّفت هجماتها في الأسابيع الأخيرة على مخيمات للاجئين حول مدينة الفاشر، في محاولة للسيطرة على آخر عاصمة ولاية لا تخضع لسيطرتها في دارفور.
وقال أومالي "نشعر بقلق بالغ إزاء ما يحدث في الفاشر"، وحضّ جميع الأطراف على إتاحة "ممر آمن لتمكين المدنيين من الخروج بأمان".
وأضاف "هناك حاجة لجميع الأطراف المعنيين لتحمل المسؤولية وضمان القيام بذلك".
- عواقب عاطفية -
كما حذّر مسؤول اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تفشي العنف الجنسي الواسع النطاق والمنهجي في النزاع السوداني، واصفا الحوادث بأنها "أعلى مما شهدناه في نزاعات أخرى".
وتحدّث أومالي عن حالات تشمل "نساء وأيضا أطفالا ورجالا"، وقال إن العنف الجنسي له آثار طويلة الأمد على ضحاياه، مشيرا إلى أنه "إذا حل السلام في السودان... فإن العواقب الإنسانية والعاطفية ستستمر لفترة طويلة".
سبق أن اتّهمت منظمات حقوقية دولية، من بينها منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة، مقاتلي قوات الدعم السريع باستخدام العنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب والاستعباد الجنسي والزواج القسري، سلاح حرب. ونفت قوات الدعم السريع هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "دعاية" مناهضة لها.
وأعرب دانيال أومالي عن قلقه خصوصا بشأن شلّ عمل منظمات أهلية سودانية غالبا ما تكون في الخط الأمامي لمساعدة الضحايا، بسبب خفض التمويل الأميركي.
في الشهر الماضي، جمّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الخارجية الأميركية وأعلن تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
ورغم تعهّد إدارته باستثناء مساعدات منقذة للحياة من خفض التمويل، تقول منظمات سودانية عدة إنها لم تتلقَّ أي دعم.
وقال أومالي إن المنظمات الدولية يمكنها تحمّل التخفيضات، لكن "المنظمات الأهلية التي تعمل على الأرض" لا يمكنها ذلك، مضيفا "هؤلاء هم الذين تأثروا".