قرارات حاسمة من أردوغان بشأن بعض الفصائل السورية .. لا مكان للمنظمات الإرهابية في سوريا وضرورة استقرار البلاد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وأكد أردوغان في كلمته التي ألقاها في أنقرة، أن البلاد بحاجة إلى اتخاذ خطوات حاسمة لإخراج سوريا من "وحل الإرهاب"، مشيراً إلى التهديدات التي يشكلها كل من تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني.
وشدد على أهمية تعزيز الاستقرار في سوريا لنقلها من "مرحلة الظلام" التي عاشتها لفترة طويلة.
وقال الرئيس التركي: "لا يمكن لسوريا التعافي من الأوضاع الحالية إلا بدعم المجتمع الدولي"، واصفًا الوضع الإنساني هناك بأنه مروع نظرًا لتأثير نظام البعث الذي أودى بحياة العديد من الأبرياء.
كما تحدث عن ضرورة التعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لدعم عملية بناء سوريا المستقبلية.
وذكر أن تركيا قامت بدور فعال في الشمال السوري وتعمل جاهدة إلى جانب الشعب السوري، مؤكدًا استعداد بلاده لتوسيع الدعم.
من جهتها، أكدت فون دير لاين على أهمية وحدة الأراضي السورية واحترام حقوق الأقليات.
وأعادت التأكيد على أن النظام الأوروبي سيستأنف وجوده الدبلوماسي في دمشق لدعم عملية إعادة الإعمار، مع ضرورة عدم التواصل مع نظام الأسد.
أشارت المسؤولة الأوروبية أيضًا إلى الجهود الأوروبية لدعم اللاجئين السوريين، مبينة أن الاتحاد الأوروبي قدم لتركيا أكثر من 11 مليار يورو منذ عام 2011 في إطار هذا الدعم.
في ختام التصريحات، أكدت فون دير لاين ضرورة أن تكون عودة اللاجئين آمنة وطوعية، مشيرة إلى أن المخاوف الأمنية التركية تعتبر من الأولويات في سياق الاستقرار في سوريا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: مساهمات «اليونيفيل» كانت حاسمة لاستعادة الاستقرار في جنوب لبنان
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، أن القوات الدولية العاملة في الجنوب اللبناني «اليونيفيل» أظهرت قيمة الخوذ الزرقاء في ردع العنف ودعم التهدئة وتوفير الوصول الإنساني وحماية المدنيين، لافتا إلى أن مساهماتهم كانت حاسمة في دعم استعادة الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق.
وقال جوتيريش، في كلمة وجهها إلى قائد اليونيفيل العام الجنرال ارلدو لاثارو وقيادة البعثة، خلال زيارته إلى المقر العام لقوات «اليونيفيل»، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان: «لقد أخبرت العالم أنكم جميعا لستم فقط على الخط الأزرق في لبنان، بل على خط المواجهة من أجل السلام»، لافتا إلى أن مهمة اليونيفيل هي البيئة الأكثر تحديا لقوات حفظ السلام في أي مكان.
وأضاف: «وقفتم بشجاعة وتفان ومرونة في وجه الضربات عبر الخط الأزرق، وكانت خدمتكم المستمرة بما يتماشى مع القرار الذي يقضي ببقاء قوات حفظ السلام في مواقعها لتنفيذ ولايتكم بموجب القرار 1701 ضرورية ورائعة»، مشيرا إلى أن قرار بقاء قوات اليونيفيل في مواقعها تم اتخاذه بعد دراسة معمقة لسلامتها وأمنها.
وقال جوتيريش، إنه يجب احترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات، مؤكدا أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة غير مقبولة على الإطلاق، وأنها تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقد تشكل جريمة حرب.
وأكد الأمين العام أنه سيواصل العمل بشكل وثيق مع الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل لضمان حصولها على القدرات المعززة، بما في ذلك إزالة الألغام والتخلص من الذخائر غير المنفجرة، بغية تمكينها من استئناف الدوريات ومهام المراقبة الموكلة إليها.
ورأى جوتيريش، أن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثلان انتهاكا للقرار 1701 ويشكلان خطرا مستمرا على سلامة وأمن قوات اليونيفيل.. مؤكدا أن ذلك يجب أن يتوقف.
واعتبر أن دعم قوات اليونيفيل القوي وتنسيقها الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية سيكونان أساسيين لدعم وقف دائم للأعمال العدائية ولتحقيق الهدف المنشود من القرار 1701، مؤكدا أنه سيواصل حث المجتمع الدولي على تعزيز الدعم للقوات المسلحة اللبنانية.