أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم.. خبيرة إقليمية توضح لـCNN
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
(CNN)—ألقت مديرة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة ولاية كاليفورنيا في ساكرامنتو، سحر رضوي، الضوء على أكبر خطر يهدد الدولة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد ووصول الفصائل المسلحة إلى سدة الحكم.
وأوضحت رضوي في مقابلة مع CNN: "أعتقد أن التهديد الأكبر هو الوضع الاقتصادي قبل فرار الأصول حيث كان 90 بالمائة من البلاد يعانون من انعدام الأمن الغذائي، نحن نتحدث عن مجتمع دمرته الحرب لمدة 13 عامًا، ويحتاج الوضع الاقتصادي إلى الاستقرار على الفور قبل أن نتمكن حقًا من توقع نمو سوريا اقتصاديًا أو سياسيًا أو غير ذلك".
وتابعت: "من ناحية العنف الطائفي، من المؤكد أننا نعلم أنه بفضل سجل هيئة تحرير الشام ومثيلاتها من المجموعات السابقة التي أدت إلى تشكيل الهيئة، فمن المؤكد أن العنف الطائفي هو مصدر قلق مشروع.. عند هذه النقطة، يتسم المراقبون بالحذر ولكنهم متفائلون لأن التصريحات التي أطلقوها (الهيئة) حتى الآن كانت عملية وذكية سياسياً إلى حد كبير.. إنهم يعلمون أن هذا وقت حساس للغاية بالنسبة لسوريا والسوريين، ويعلمون أن شرعيتهم كحكومة جديدة ستكون هشة إذا لم يتمكنوا من تعزيز السلطة في تحالف يجمع السوريين معًا".
وحول المسؤوليات التي تقع على عاتق هيئة تحرير الشام، أجابت رضوي: "إنها ضخمة، قالت هيئة تحرير الشام إن أحد أهدافها الرئيسية وأهدافها الأساسية، الآن بعد سقوط الأسد هو طرد الميليشيات الإيرانية وكذلك التخلص من النفوذ الأجنبي في سوريا، والتدخلات مثل التدخل الروسي، وذلك في سبيل دفع روسيا إلى الانسحاب من سوريا والروس أشاروا إلى أنهم لا يخطون للبقاء على الأقل سرا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد حصريا على CNN
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن إجراء اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام في سوريا
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، اليوم الأحد، إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع "هيئة تحرير الشام" في سوريا، التي قادت هجوم الفصائل المعارضة وتمكنت من السيطرة على معظم المحافظات السورية ومغادرة الرئيس بشار الأسد إلى روسيا.
وأضاف لامي، في تصريحات للصحفيين، أن "هيئة تحرير الشام" لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء "اتصالات دبلوماسية".
وتابع قائلا: "بالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون".
وصرح بأن لندن تستخدم جميع القنوات المتاحة لديها وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات الاستخبارات.
وأفاد بأنهم يسعون للتعامل مع "هيئة تحرير الشام" حيثما يتعين عليهم ذلك.
وكان وزير الدفاع البريطاني جون هيلي قد أعلن أن سلطات بلاده لا ترى أي عوائق أمام المفاوضات مع "هيئة تحرير الشام" في سوريا رغم وجودها على قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة.
وجاء ذلك بعدما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم السبت، أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع "هيئة تحرير الشام".
أعلنت قطر، اليوم الأحد، أن وفدا دبلوماسيا وصل إلى سوريا والتقى بمسؤولين في الحكومة الانتقالية في البلاد.
ووفقا لوكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، قال مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في بيان إن الوفد الدبلوماسي “وصل إلى دمشق لاستكمال الإجراءات اللازمة لافتتاح سفارة دولة قطر في الجمهورية العربية السورية".
وأضاف المتحدث "أكد الوفد خلال اجتماعاته مع الحكومة الانتقالية في سوريا التزام دولة قطر الكامل بدعم الشعب السوري... بعد نجاح ثورته".
وأوضح الأنصاري أن الوفد القطري "ناقش أيضا مع الجانب السوري سبل تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية القطرية، وقام بتقييم احتياجات الأشقاء السوريين خلال هذه المرحلة المهمة".
وأغلقت الدوحة سفارتها في دمشق واستدعت سفيرها في يوليو 2011.
لم تستعد قطر أبدًا العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في عهد الأسد، الذي غادر إلى روسيا بعد تقدم المعارضة الذي استمر 11 يومًا والذي اجتاح المدن الكبرى ثم العاصمة دمشق.
وقال مسؤول مطلع على التطورات هذا الأسبوع إن قطر "أنشأت قناة الاتصال الأولى" مع جماعة "هيئة تحرير الشام".
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المناقشات، أن 'الاتصالات تركزت مع هيئة تحرير الشام وغيرها على ضرورة الحفاظ على الهدوء والحفاظ على المؤسسات العامة السورية خلال الفترة الانتقالية".
وأعلنت قطر، الأربعاء، أنها ستعيد قريباً إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق “بعد استكمال الترتيبات اللازمة”.