فيتنام تسعى لتعزيز صناعة الدفاع المحلية من خلال استضافتها معرض الأسلحة غدا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ستعرض فيتنام أسلحة مصنعة محليا في معرض دولي للأسلحة في هانوي يوم الخميس في إطار سعيها لتعزيز صناعتها المحلية وربما تصدير المعدات العسكرية.
ومن بين ما يقرب من 250 عارضًا ستكون شركات الدفاع الكبرى، بما في ذلك من الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا ودول في حالة حرب مع بعضها البعض، مثل إسرائيل وإيران وروسيا وأوكرانيا.
وتعتبر الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا من كبار مستوردي الأسلحة، وخاصة من روسيا، حيث استثمرت لسنوات في قدراتها الدفاعية في منطقة غير مستقرة حيث اشتبكت مع الصين بشأن الحدود في بحر الصين الجنوبي.
وعززت مؤخرًا صناعتها الدفاعية المحلية، وأصبح تعزيز صادرات المنتجات العسكرية يمثل أولوية الآن، حسبما قال مسؤولون في وزارة الدفاع مراراً وتكراراً.
وذكرت وسائل إعلام وزارة الدفاع أن شركة فيتيل الدفاعية المملوكة للدولة وشركات محلية أخرى ستعرض أنظمة الدفاع الصاروخي والطائرات بدون طيار ورادارات الدفاع الجوي والمركبات المدرعة والمدفعية.
وقال نجوين ذا فونج، الخبير في شؤون أمن فيتنام بجامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية، إن بعض هذه الأسلحة سيتم عرضها لأول مرة.
إلى أن إحدى الاستراتيجيات الرئيسية لتعزيز الصناعة المحلية كانت توقيع صفقات مع مصدري الأسلحة الأجانب لإنتاج بعض مكوناتها في فيتنام.
وأضاف أن المحادثات جارية مع شركات كورية جنوبية بشأن صفقات جديدة محتملة في ظل هذه الظروف، وخاصة في مجال المدفعية والطيران.
وقال مسؤولون إن محادثات مماثلة عقدت أيضا مع شركات من دول أخرى، بما في ذلك جمهورية التشيك.
وستشارك وزارة الدفاع الإيرانية في المعرض بجناح كامل، ليس بعيدًا عن أجنحة شركات الدفاع الإسرائيلية، شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (ISRAI.UL) وشركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة.
كما سيستضيف المعرض عشرات الأكشاك للشركات الروسية وواحدة لشركة موتور سيش الأوكرانية (MSICH.PFT)، وهي شركة مصنعة لمحركات الطائرات.
عشرات الشركات الدفاعية التركية، بما في ذلك شركة أسيلسان (ASELS.IS)، ومن بين المشاركين المسجلين في المعرض شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية وروكيتسان، ما يجعل الوفد التركي أحد أكبر الوفود.
ستكون شركة نورينكو الصينية واحدة من بين عارضين صينيين اثنين، في أول مشاركة لها في معرض دفاعي فيتنامي.
شركة لوكهيد مارتن (LMT.N) العملاقة في مجال الدفاع الأمريكية، بوينج (BA.N)، وشركة تيكسترون للدفاع الجوي (TXT.N)، سيكون لهم أيضًا أكشاكهم في المعرض.
وقد شاركت جميع هذه الشركات في محادثات مع السلطات الفيتنامية بشأن بيع طائرات هليكوبتر. كما تناقش شركة لوكهيد مارتن صفقة محتملة بشأن طائرات النقل العسكرية من طراز سي-130 هيركوليس، حسبما ذكرت مصادر لرويترز.
وقالت شركة إمبراير البرازيلية (EMBR3.SA)، وقالت إنها ستعرض طائرتها C-390 Millennium، وهي الطائرة المنافسة لطائرة C-130.
وستحضر أيضًا شركات الدفاع الأوروبية الكبرى، بما في ذلك شركة الطيران العملاقة إيرباص (AIR.PA)، شركة بي أيه إي سيستمز البريطانية (BAES.L)، شركة Rheinmetall الألمانية (RHMG.DE)، ليوناردو الإيطالية (LDOF.MI)، ومجموعة تاليس الفرنسية (TCFP.PA).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتنام الأسلحة معرض الأسلحة معرض دولي للأسلحة شرکات الدفاع بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
إقبال قياسي على معرض الكتاب بالرباط..أكثر من 83 ألف زائر في الأيام الأولى
شهد المعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظم حالياً بمدينة الرباط تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق خلال الأيام الثلاثة الأولى من فعالياته، حيث تجاوز عدد الزوار 83 ألف زائر وزائرة، وفق ما أعلنته وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة).
ويمثل هذا الرقم ارتفاعاً بنسبة 16% مقارنة بعدد زوار نفس الفترة من الدورة السابقة (الدورة 29) التي سجلت ما يقارب 71 ألف زائر، مما يعكس تنامياً ملحوظاً في اهتمام الجمهور بالثقافة والكتاب، ويؤكد مكانة المعرض كموعد ثقافي بارز على المستوى الوطني والدولي.
وتتواصل فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض، التي انطلقت في 18 أبريل الجاري، إلى غاية 28 من الشهر ذاته، بمشاركة قياسية لـ756 عارضاً من 51 بلداً، يمثلون دور نشر ومؤسسات ثقافية وأكاديمية دولية، مما يجعل من هذه التظاهرة منصة للتبادل الثقافي والانفتاح على مختلف التجارب الأدبية والفكرية العالمية.
ويُنتظر أن تعرف الدورة الحالية برنامجاً ثقافياً غنياً ومتنوعاً، يضم أكثر من 200 نشاط ثقافي، بين ندوات فكرية، وتوقيعات كتب، ولقاءات مع مفكرين وكتّاب بارزين من داخل المغرب وخارجه، بالإضافة إلى فضاءات مخصصة للطفل وورشات إبداعية للشباب.
وتندرج هذه الدورة في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز القراءة العمومية، ودعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتوسيع دائرة الاهتمام بالكتاب في مختلف فئات المجتمع، خصوصاً في صفوف الناشئة.