غموض موقف حزب الله يثير ظلالاً من الشك بانتظار قرار فرنجية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كتب عمر البردان في" اللواء": ارتفع منسوب الحراك السياسي والنيابي في لبنان، المتصل بالاستحقاق الرئاسي، مع اقتراب موعد جلسة الانتخاب الرئاسي في التاسع من الشهر المقبل. وعلى أهمية الدعوات إلى إنجاز الانتخابات الرئاسية في هذا الموعد، توازياً مع تأكيدات عدد من المسؤولين أن الأجواء إيجابية، وأن نسبة التوقعات بطي صفحة الشغور في هذه الجلسة، إلا أن المعطيات المستقاة من أوساط الموالاة والمعارضة، لا تشير إلى حصول تقاطع ولو بالحد الأدنى حول اسم أو اثنين للرئاسة الأولى بعد، باستثناء حرص الجميع على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة المنتظرة.
وتشير أوساط المعارضة، إلى أن موقف «حزب لله» الغامض من هذا الملف، يزيد الشكوك بإمكانية ألا تكون جلسة 9 كانون الثاني مثمرة، في ظل عدم وجود نوايا حقيقية من أجل التحاور بشأن شخصية أخرى للرئاسة. وهذا من شأنه إسقاط كل مبادرات التسوية، ولا يمكن في ظل هذا الواقع، توقع ظهور نتائج إيجابية من هذه الجلسة، قبل أن يعلن «حزب لله» تحديداً تخليه عن فرنجية، واستعداده للبحث في أسماء أخرى.
وتخشى القوى المعارضة، رغم الضربات التي لحقت بمحور «الممانعة»، ألا يكون «حزب لله» في وارد تقديم تنازلات، تساعد الجهود الداخلية والخارجية في تحقيق إنجاز يفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية. لكن في الوقت نفسه، فإن المعارضة تعتبر أن «حزب لله» غير قادر على فرض شروطه على اللبنانيين، بعد النتائج التي أفرزها العدوان الإسرائيلي على لبنان، وما أصاب جماعات إيران في المنطقة.
ومع الإصرار الفرنسي على أهمية أن يكون للبنان رئيس في أسرع وقت، فإن باريس مقتنعة، وكما أبلغ مبعوثها الرئاسي جان ايف لودريان المسؤولين اللبنانيين، بأن لا سبيل لإنجاز الاستحقاق الرئاسي العالق في لبنان، إلا بسلوك الخيار الثالث. وهو ما طرحه على من التقاهم، ومن بينهم «حزب لله».
وتؤكد مصادر «الخماسية» لـ«اللواء»، أن الأجواء التي سادت لقاءات الوفد القطري في بيروت، إيجابية وتدعو إلى التفاؤل بعد المحادثات التي أجراها مع عدد من المسؤولين، مشيرة إلى أن رئيس الوفد الوزير محمد عبد العزيز الخليفي أبلغ من التقاهم أن بلاده، أو أياً من أعضاء «الخماسية» لا يفضل مرشحاً على آخر، وإنما هذا الأمر منوط بمجلس النواب.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب لله
إقرأ أيضاً:
مدرب تشيلسي يرفض الشك في القدرات!
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
يعتقد إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي، أن لاعبيه يستحقون ثقة جماهير الفريق التي تشكك في قدراتهم، وذلك وسط أول محاولة جادة للتأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم خلال آخر ثلاثة مواسم.
وتوترت علاقة ماريسكا مع جماهير تشيلسي التي أطلقت صافرات الاستهجان في الملعب، عندما كان الفريق متأخراً بهدفين دون رد على ملعبه أمام إبسويتش تاون في الدوري الإنجليزي، يوم الأحد الماضي.
وأنقذ تشيلسي نفسه بالخروج بنقطة التعادل ليخرج من الخمسة الأوائل بجدول الترتيب، لكن يبقى مصير الفريق بيده بشأن التأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2022-2023،
وقال ماريسكا في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) «أثبتنا بأن الفريق بإمكانه الصعود والتواجد في مكانة أفضل هذا الموسم، حتى وإن كان من الصعب ملاحظة هذا الأمر أحياناً».
وأشار المدرب الإيطالي «تشيلسي لم يكن ضمن الأربعة الأوائل في الموسمين الماضيين، بينما نتواجد بين أول أربعة أندية بالترتيب في معظم مراحل الموسم الجاري، لم أكن هنا قبل عامين، ولا أحكم على ذلك، ولكن أسلط الضوء على هذا الموسم فقط، ولذا أرى أنه يتعين على الجماهير أن تثق بنا وبالفريق وبما تفعله إدارة النادي، وأعتقد أنه دليل واضح على أن الفريق يتحسن ويسير على الطريق الصحيح».
وقال ماريسكا «نقاتل من أجل تحقيق إنجازات مهمة، ويجب على الجماهير ووسائل الإعلام أن يثقوا بنا لأننا نسير على الطريق الصحيح».
ويتفوق تشيلسي بنتيجة 3 - صفر قبل أن يستقبل ليجيا وارسو البولندي في إياب ربع نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، الخميس، ومع ضمان التأهل نظرياً سيكون التركيز على جودة الأداء الذي سيقدمه الفريق وسط جماهيره.