"أنونيموس" تهاجم مواقع نووية يابانية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شنت مجموعة القرصنة الإلكترونية الدولية "أنونيموس" هجمات إلكترونية ضد هيئات مرتبطة بالطاقة النووية في اليابان، احتجاجاً على خطط تصريف المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما النووية إلى البحر.
وقالت شركة "إن تي تي" اليابانية المتخصصة في أمن وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الجمعة، إن "أنونيموس أنون كثفت هجماتها الإلكترونية منذ الشهر الماضي، بعد فترة وجيزة من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها النهائي أن التصريف المخطط له سيتوافق مع معايير السلامة العالمية"، وفقاً لما أوردته وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
وقال ممثل عن الشركة، التي تتخذ من طوكيو مقراً لها: "اليقظة ضرورية حيث يمكن أن تتصاعد وتيرة الهجمات بعد عملية التصريف".
Andy Vermaut shares:Hackers attack Japan nuclear websites over Fukushima water plan: International hacker group Anonymous has launched cyberattacks against nuclear power-linked groups in Japan in protest of the planned release of treated… Thank you. https://t.co/8KO0fgEimM pic.twitter.com/Fz3DyB6Zk1
— Andy Vermaut (@AndyVermaut) August 18, 2023وفي 11 مارس (آذار) 2011 ، ضربت موجة مد عالية (تسونامي) ناجمة عن زلزال ضخم الساحل الياباني، مما أدى إلى مقتل الآلاف وانصهار محطة فوكوشيما.
ومن المتوقع أن يتم التصريف مياه محطة فوكوشيما في وقت لاحق من هذا الصيف.
وخلص تقرير قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إلى أن التصريف المخطط للمياه المعالجة في البحر من محطة فوكوشيما دايئيتشي للطاقة النووية التابعة لشركة تيبكو "يتوافق مع معايير السلامة الدولية". كما ذكر التقرير أن تأثير تصريف المياه على الناس والبيئة سيكون ضئيلاً.
#اليابان تحصل على موافقة لتصريف مياه محطة فوكوشيما النووية في المحيط https://t.co/1OXS93H4Wy
— 24.ae (@20fourMedia) July 4, 2023و"أنونيموس" تعني المجهول بالعربية، هي مجموعة غير مركزية من القراصنة منتشرين في جميع أنحاء العالم، وتنشط في مجال "الحرب الإلكترونية". ومنذ تأسيسها في 2003 عملت على تسريب آلاف الوثائق الحساسة في عدد من الدول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني محطة فوكوشيما اليابان محطة فوکوشیما
إقرأ أيضاً:
إيران: لم نسع قطّ إلى امتلاك «أسلحة نووية» ولن نفعل ذلك أبدا
أكد المسؤول عن الملف النووي الإيراني، المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي شمخاني، أن “إيران تدافع عن برنامجها النووي السلمي بكل قوتها، وأن الإبداع والإرادة الإيرانية هما المطوران لتكنولوجيا البلاد”.
وقال شمخاني، على هامش زيارته لمعرض أحدث منجزات الصناعة النووية، إن “إيران لم تسعَ قط إلى امتلاك أسلحة نووية ولن تفعل ذلك أبدا. ومع ذلك، فهي تدافع عن حقوقها القانونية في الأبعاد السياسية والتقنية بكل ما أوتيت من قوة”، مؤكدا في الوقت ذاته على “أهمية دور التقنية النووية في تنمية البلاد”.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، أكد شمخاني، أن “إيران عازمة على الوقوف في وجه تجاوزات القوى العالمية التي تنكث بوعودها ولا تفي بالتزاماتها، في إطار الدفاع عن مصالح الشعب الإيراني، وإجبارها على احترام الحقوق القانونية لهذا الشعب الشامخ”.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن “السلطات الأمريكية مقتنعة بأن إيران تحاول إيجاد وسيلة لتصنيع قنبلة نووية بأسرع وقت ممكن، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين”.
وقالت صحيفة أمريكية إن “تقييمًا استخباراتيًا أشار إلى أن مصممي الأسلحة والعلماء الإيرانيين يبحثون عن “اختصار” يمكنهم من تحويل مخزونهم المتزايد من الوقود النووي إلى سلاح نووي فعال في غضون أشهر، بدلاً من أن يستغرق الأمر عامًا أو أكثر، وذلك في حال قررت طهران تغيير نهجها الحالي”.
وأضافت الصحيفة أن “هذه المعلومات الاستخباراتية جُمعت في الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ثم تم تمريرها إلى الإدارة الجديدة بقيادة دونالد ترامب”.
هذا “وفي عام 2015، توصلت المملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران إلى اتفاق نووي قضى برفع العقوبات مقابل تقييد برنامج إيران النووي، وفي عهد ترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في مايو 2018 وأعادت فرض العقوبات على طهران، وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخليةً بشكل خاص عن القيود المتعلقة بالبحوث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم”.