تعود اللجنة الخماسية الدولية - اللبنانية - الاسرائيلية للاجتماع في الناقورة اليوم، بإصرار من لبنان للنظر في عدم التزام اسرائيل بتعهداتها في الاجتماع السابق بوقف الانتهاكات التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي براً وجواً، عبر تجريف ونسف المنازل، او عبر التحليق ليل نهار، فوق مختلف المناطق اللبنانية وفي مقدمها الضاحية الجنوبية لبيروت، والعاصمة كذلك.


في المقابل، زار مدير البنك الدولي في قسم  الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جان كريستوف كاريه،  رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي ، حيث تناول البحث مشاريع وبرامج إعادة الإعمار ورفع الأنقاض وإعادة بناء وتأهيل البنى التحتية والمنشآت الصحية والتربوية والإقتصادية والصناعيه والزراعية والمؤسسات الرسمية.
كاريه نقل رغبة البنك الدولي للإنخراط مع الحكومة اللبنانية في هذه الورشة لضمان حسن سير العمل وتنفيذه وإستدامته. وأثنى بري على رغبة البنك الدولي وجهوزيته للإستجابة وإنخراطه مع لبنان في إعادة إعمار ومعالجة نتائج العدوان الإسرائيلي، رئيس المجلس إستفسر عن تفاصيل الخطة التي يعمل على إعدادها البنك الدولي، مطالباً بأن تشمل استصلاح الاراضي وتأمين قروض للمزارعين والصناعيين واصحاب المهن الصغيرة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

الجزائر : وقف إطلاق النار بغزة لا يكتمل إلا بخطوة إعادة الإعمار

اصدرت وزارة الخارجية الجزائرية  بيانا بخصوص قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث قالت فيه " إن الجزائر تلقت بإرتياح إعلان الإتفاق عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما اعربت الجزائر عن تقديرها للجهود المضنية التي بذلتها مجموعة الوساطة الدولية ، لافتة الي ان قرار وقف إطلاق النار بحاجة لأن يكتمل بخطوة إعادة الإعمار.

ونوهت كذلك الخارجية الجزائرية الي ان قرار وقف إطلاق النار بحاجة لأن يكتمل بخطوة توحيد الأراضي الفلسطينية ، مشددة علي ضرورة تفعيل الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وفي نهاية البيان ، طالبا وزارة الخارجية الجزائرية بضرورة رفع كافة القيود المفروضة على جهود الإغاثة الإنسانية.

وتجدر الاشارة الي ان الهدنة تضمن بنود عشرة رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.  

ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.  

الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.  

فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.  

هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.  

يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة

مقالات مشابهة

  • ماكرون: سندرب 500 جندي لبناني وعلى المجتمع الدولي المساعدة في الإعمار
  • ماكرون يعلن عن مؤتمر دولي حول "إعادة الإعمار" في لبنان
  • اجتماع حاسم بإسرائيل لإقرار الصفقة وتحذير أميركي من تبعات انهيارها
  • غوتيريش من الناقورة: سنُواصل حثّ المجتمع الدولي على تعزيز الدعم للقوات المسلّحة اللبنانية
  • الجزائر : وقف إطلاق النار بغزة لا يكتمل إلا بخطوة إعادة الإعمار
  • الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار وتتطلع إلى إعادة الإعمار في غزة
  • الصين تتطلع إلى إعادة الإعمار في غزة
  • أحمد موسى: مصر ستساهم في إعادة الإعمار (فيديو)
  • فعاليات اجتماع المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب
  • بدء فعاليات اجتماع المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب