لبنان ٢٤:
2025-03-22@17:37:32 GMT
ميقاتي الى تركيا اليوم للقاء اردوغان: لضبط الخروقات الاسرائيلية وتنفيذ ال1701
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يتوجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى انقرة اليوم للقاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وكان ترأس امس جلسة لمجلس الوزراء في السرايا، وأوضح خلال الجلسة "أننا نكرر لفت نظر لجنة المراقبة والسفراء الذين نجتمع معهم إلى وجوب وقف الخروقات الإسرائيلية غير المقبولة، لأن الاجراءات المتخذة هدفها تأمين استقرار طويل الأمد في جنوب لبنان.
وكشف أنه خلال اجتماعه في روما، مع رئيسة وزراء إيطاليا "عبرت عن دعمها للبنان ونيتها الدعوة إلى عقد مؤتمر قريب للدول المعنية دعماً للجيش. وفي اجتماعي مع قداسة البابا تمنى التوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن والحفاظ على دور لبنان ورسالته الجامعة، وهذا الأمر أكده أيضاً أمين سر دولة الفاتيكان في اجتماعي معه".
أما في ترددات الحدث السوري على لبنان، فأفادت معلومات أن وفداً من "هيئة تحرير الشام" التي تدير نقطة جديدة يابوس الحدودية مع لبنان زار مكتب الأمن العام اللبناني في المصنع للبحث في الآليات والاجراءات التي سيجري العمل بها مع الوضع الجديد الناشئ في سوريا. واستمهل الوفد الجانب اللبناني أسبوعاً للبدء بالاجراءات ريثما يتم ترتيب الأمور على الجانب السوري.
واكدت مصادر رسمية مسؤولة ومعنية لـ «اللواء» انه سبق هذا الاجتماع اجتماعات مماثلة لمسؤولي «هيئة تحرير الشام» مع ضباط في الجيش اللبناني والجمارك اللبنانية بهدف التنسيق لضبط وضع المعابر والحدود ومنع تدفق النازحين غير الشرعيين والتجمعات العشوائية لهم في الخيام وبيوت الصفيح. لكن الاجراءات لن تطال العمالة السورية المنظمة والشرعية في اطار ضبط وضع العمالة وفق نظام العمل ونظام الاقامة في لبنان، بحيث انه يمكن الاستعانة بالعمال السوريين وفق الانظمة والقوانين المرعية كما كان الحال سابقاً.
وفي المواقف البارزة من الوضع الناشئ في سوريا اعتبرَ الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنَّ "اليوم انتصر كمال جنبلاط والشعب السوري وانتصرت الحرية في لبنان وسوريا، وسمير قصير الذي كان على تواصل دائم مع الأحرار في سوريا أيام الربيع العربي، وكان يقول، لا مجال لاستكمال مسيرة الحرية إذا كانت سوريا أسيرة السجن الكبير". وأضاف جنبلاط في لقاء استثنائي في دار الطائفة الدرزية أمس: "لا يمكن إلاّ أن نتعاطى بإيجابية وانفتاح مع النظام الجديد، ولا بد من تصحيح بعض الأخطاء التاريخية عند البعض، نريد سوريا ديموقراطية ومتعددة ومتنوعة يقرر أهلها مستقبلها، نحترم الخصوصيات السورية ونساعد من بعيد ومن قريب عند الضرورة". وقال: "قبل أن نحكم على النيات فلنحكم على الواقع، ولنتقدم في لبنان بمذكرة توضح كيف نتصور سوريا المستقبل وكيف نرى سوريا المستقبلية والعلاقات اللبنانية والسورية، وكيف نعيد النظر بمعاهدة الأخوة والصداقة، وحققنا في الماضي بعد 14 آذار مطلب السفارات باعتراف رسمي وهناك مهمّة ترسيم الحدود أي شبعا وكفرشوبا ومهمات أخرى، ثم بلدين سياديين مستقلين".
ولفت إلى أنَّ "الطريق طويل جداً لكنّه سهل ولست متخوّفاً مثل بعض الصحافة الأجنبية التي تقول إن هذا الحكم أصولي إسلامي، فلا أوافق على هذا الامر، فلنعطِ الشعب السوري الذي خرج بعد 61 عاماً من السجن الكبير فرصة التنفس، فإلى الأمام في نصح ودعم الشعب السوري حين نستطيع في مستقبله ومستقبلنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي اجتمع مع فاعليات طرابلس: أمن المدينة أولوية ولتكثيف عمل القوى الأمنيّة
عقد الرئيس نجيب ميقاتي إجتماعاً مع "فاعليات طرابلس" قبل ظهر اليوم في دارته في الميناء وذلك متابعة لاجتماع "إعلان طرابلس" الذي عقد يوم الجمعة الفائت، لاستكمال البحث في الملفات المطروحة على الصعد الامنية والاجتماعية. شارك في الاجتماع مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام،راعي أبرشية طرابلس. المارونية المطران يوسف سويف، متروبوليت طرابلس والكورة توابعهما للروم الأرثوذكس المطران افرام كرياكوس وكاهن رعية الارمن الأرثوذكس الاب كريكور يفيايان. كذلك، حضر النائب العام الاستئنافي في الشمال القاضي زياد شعراني، رئيس فرع مخابرات الجيش في الشمال العميد نزيه البقاعي، قائد منطقة الشمال الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد مصطفى بدران،رئيس مكتب مكافحة المخدرات المركزي في قوى الأمن الداخلي العقيد ايمن مشموشي، امين سر محافظة الشمال ورئيسة بلدية الميناء القائمقام ايمان الرافعي، نقيب أطباء الشمال الدكتور محمد صافي، نقيب المحامين في الشمال سامي الحسن، ونقيب المهندسين في الشمال شوقي فتفت. الرئيس ميقاتيخلال الاجتماع، شدد الرئيس ميقاتي على أن "أمن طرابلس وابنائها ولا سيما جيل الشباب، كما في كل الشمال، يشكل الاولوية لدينا في هذه المرحلة، خصوصا في ظل تفشي ظاهرة الجرائم والسلاح المتفلت، ما يقتضي إعداد خطة لإنهاء هذه الظاهرة. وشدد على ضرورة اتخاذ تدابير مستعجلة وفورية أمنيا واجتماعيا واقتصاديا، من خلال تكثيف عمل الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام وأمن الدولة في طرابلس والميناء والبداوي وتكثيف الدوريات لتفعيل الأمن الاستباقي. كذلك، أكد على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بتطبيق القوانين بشكل صارم وضبط السلاح غير الشرعي وتوقيف المخالفين وتنفيذ المذكرات الصادرة بهذا الشأن. ولفت الى ضرورة تشدد النيابة العامة وقضاة التحقيق بحق المخلين بأمن المدينة وملاحقة مطلقي النار في الهواء"، مؤكداً "أهمية التعاون بين المؤسسات الأمنية والمجتمع المدني لضبط ظاهرة المخدرات وتشكيل لجان مشتركة لمراقبة الأوضاع، وكذلك التعاون مع المنظمات غير الحكومية في سبيل التوعية الاجتماعية ضد المخدارت والسلاح وإشراك الشباب ورجال الدين في حلقات توعية".
ودعا الى "التنسيق بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي لضمان الاستجابة الفعالة لمشكلة السلاح المتفلت والمخدرات". وشدد على "أهمية الحد من تجارة المخدرات من خلال حملات المكافحة وزيادة التفتيش والتوعية في المدارس ضد مخاطر هذه الآفة وتعديل الاجراءات المتعلقة برخص السلاح وإجراء محاكمات عادلة وسريعة وتعزيز مراكز مكافحة الادمان على المخدرات". وبخلاصة البحث، تم تأليف لجنة لبحث المشكلات المتعلقة بالسلاح والمخدرات ضمت ممثلين عن المرجعيات الروحية ونقابات المهن الحرة المهندسين والاطباء والمحامين والقائمقام ايمان الرافعي . وستقدم اللجنة تقريرها إلى اللقاء الموسع الذي سيعقد بعد عيد الفطر. المفتي إمام
في أعقاب اللقاء، تحدث مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام فقال: تداعت اليوم الفاعليات في طرابلس في مختلف مكوناتها الروحية والمدنية الرسمية والقضائية والأمنية لتدارس أوضاع مدينة طرابلس والشمال ومتابعتها لا سيما وأن الجميع يشكون من الحالة العامة التي تمر بها طرابلس وجوارها ولذلك لا بد من وضع الاصبع على الجرح للكشف عن المشكلات وإيجاد الحلول الممكنة. أضاف: "كان الاجتماع اليوم في هذا الإطار مثمرا جدا لجلاء الصورة من جوانبها كافة وخصوصا على الصعيد الامني، وأصبحت الامور واضحة لطريقة التعاطي وايجاد الحلول. وفي ما يخص المجتمع المدني فهو جزء أساسي أيضا للقيام بدور كبير في المعالجات المفترضة، بما أنه على تماس مباشر مع المجتمع ومع كل الشرائح الشبابية ومع متخلف الاعمار والفئات، فستكون هناك لجنة متابعة تضع في اقرب وقت خطة للتحرك والعمل لوضعها أمام هذه الفاعليات التي اجتمعت اليوم ومتابعتها، سواء على صعيد الوزارات المعنية أو على صعيد مختلف الإدارات والمؤسسات التي يجب أن تقوم بدورها وكذلك البلديات المعنية .كان الاجتماع متكاملا وجيدا وستكون هناك اجتماعات أخرى للمتابعة". المطران سويف من جهته قال المطران يوسف سويف إن "اجتماع فاعليات طرابلس الروحية والنقابية والقضائية والأمنية وهو استكمال للاجتماع الأول الذي صدر عنه "اعلان طرابلس". وفي هذا القاء دخلنا أكثر في التفاصيل وفي وضع خطط تطبيقية وتنفيذية للمشكلات التي نعتبرها جوهرية وملحة ومن أهمها المخدرات التي يدمن عليها الشباب والتي تؤدي إلى الجريمة والتفلت الامني، حيث تم التطرق إلى الأسباب التي تؤدي إلى الانجراف إلى هذه الآفة. كذلك تم البحث في مبادرات ولو محدودة وكذلك على الدولة أن تقوم بدورها في تفعيل المرافق الموجودة في المنطقة التي يمكن أن تؤمن آلاف فرص العمل للشباب، وذلك يسهم في الابتعاد عن الآفات الاجتماعية. هذه المسائل مترابطة في ما بينها و اهم ما في الأمر تشكيل لجنة متابعة ستتولى انشاء دينامية بينها وبين المسؤولين".