"مكسورة" لفيروز أركان بتوقيع عزيز الشافعي تُشعل ردود أفعال الجمهور وتُثبت تطور مسيرتها الفنية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أشعلت الفنانة الشابة فيروز أركان أصداءً واسعة بأغنيتها الجديدة "مكسورة" التي طرحت عبر منصات الموسيقى المختلفة، وهي من كلمات وألحان الشاعر والملحن الشهير عزيز الشافعي، وتوزيع المبدع أمين نبيل، وتصميم البوستر الفني من قِبل مؤمن دخلي.
ولاقى العمل منذ لحظة إصداره تفاعلًا كبيرًا من قِبل الجمهور والنقاد، حيث أثنوا على الأداء العاطفي القوي الذي قدمته فيروز، إلى جانب اللحن المتميز الذي يحمل بصمة الشافعي المعتادة.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي إشادات واسعة بالأغنية، حيث وصفها الجمهور بـ "المؤثرة" و"الملهمة"، مشيدين بالانسجام بين كلمات الأغنية العميقة وألحانها المتقنة، بالإضافة إلى التوزيع الموسيقي الذي عزز الإحساس الدرامي للعمل.
وعبّر المتابعون عن إعجابهم بمسيرة فيروز أركان المتصاعدة، وحرصها على تقديم أعمال متجددة تترك أثرًا مميزًا لدى المستمع.
تعاون متجدد بين فيروز أركان وعزيز الشافعي
يُعتبر هذا التعاون ليس الأول بين فيروز أركان وعزيز الشافعي، بل يأتي امتدادًا لعلاقة فنية مثمرة بدأت تؤكد نجاحها مع كل عمل جديد.
استطاع الشافعي أن يستخرج أجمل ما في صوت فيروز من مشاعر وأداء، وهو ما انعكس بوضوح في "مكسورة"، حيث اتسمت الأغنية بحس درامي عالٍ يُبرز قدرات فيروز الصوتية والتعبيرية.
المسيرة الفنية المتطورة لفيروز أركان
منذ انطلاقتها، أثبتت فيروز أركان نفسها كفنانة ذات بصمة خاصة، تسير بخطوات واثقة نحو النجاح. حرصها على التعاون مع كبار صناع الموسيقى، مثل عزيز الشافعي، يُعد دليلًا على رغبتها في التطور والبحث عن أعمال ترسخ مكانتها في الساحة الفنية. نجحت فيروز في الجمع بين الصوت المميز والحضور القوي، مما جعلها تُكوّن قاعدة جماهيرية متزايدة تُتابع أعمالها بشغف.
فريق عمل متكامل وراء النجاح
لم يقتصر تميّز "مكسورة" على الأداء والكلمات فحسب، بل كان لفريق العمل دور بارز في نجاح المشروع. حيث أشاد الشافعي عبر منشوره بالفريق الذي ساهم في تقديم الرؤية الفنية للعمل، من بينهم المصورة ساندي وفريق الإنتاج الإبداعي seenproductionhouse، الذين أضافوا لمساتهم الفنية المميزة، سواء في البوستر الدعائي أو في تقديم الأغنية بشكل عصري متكامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني عزيز الشافعي فيروز أركان ساندي
إقرأ أيضاً:
بعد الحناء والسمسمية.. مفاجأة برلمانية بشأن توثيق الأغنية الشعبية
ناقشت لجنة الإعلام والثقافة والسياحة والأثار بمجلس الشيوخ، مقترحا مقدم من النائب رامي جلال، بشأن إدراج الأغاني الشعبية وإعادة إحياء تراث مرابيها القدامي.
وكيل مجلس الشيوخ: مصر تواجه تحديات كبيرة واستطاعت بناء دولة قوية بعد 30 يونيومجلس الشيوخ يحيل عددا من التقارير إلى الحكومة لاتخاذ اللازممجلس الشيوخ يناقش إجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة.. غدًامجلس الشيوخ يرفع الجلسة العامة.. وعودة الانعقاد 8 ديسمبروطالب النائب رامي جلال، خلال عرض الاقتراح برغبة بضرورة تحويل التراث الشعبي المكتوب إلى أن يترجم بصوت، قائلا أن التراث المكتوب والأغنية المكتوبة تحتاج إلى أن تكون مسموعة وليست مكتوبة فقط وهي اغانٍ تركت آثارا في نفوس الناس ولابد من تعريف الناس والعالم بهذه الفنون الشعبية.
وطالب الدكتور محمود مسلم خلال المناقشة بالتفريق بين ما هو وطني وما هو عالمي وانه ليس كل عمل يسجل باليونسكو وان يكون هناك احترام لتراث الشعوب الاخرى ولكن ذلك لابد أن يتم مع سرعة التسجيل المبكر للتراث المصري باليونسكو ووجود التسجيل أو التحول الاليكتروني اضافة إلى تنوع التوثيق الصوتي والمكتوب.
وقال الدكتور مسعود شومان، إن ما يحدث من وجود المطربين، واغاني المهرجانات وما يجري في القنوات وأن يعرف تلك الاغاني بأنه فن شعبي فهو ليس فن شعبي وعدوية وشعبان عبدالرحيم وشفيق جلال ومحمد رشدي ليسوا مطربين شعبيين.
وتابع أن الأغنية الشعبية فرع بسيط من الشعر الشعبي ومصر بها انواع كثيرة من الشعر الشعبي وفي الدلتا فنون السيره وأنواع متعدده في الغناء في السيرة في الصعيد بالفن المربع وفن القصيد وسيرة البدوي، وفن التصميم في الجنوب في حلايب وشلاطين مشيرا إلى أن هناك جمع ميداني لعناصر الفن الشعبي وتوزيعها وجمعها في اطلس المأثورات، وتم جمع صوتي للمعمرين من الرواة ولدينا زخيرة وسلاسل الدراسات الشعبية وبرامج جمع المواويل بأنواعها، لافتا إلى أن مصر سجلت النخلة والتحطيب والحناء السمسمية كتراث في اليونسكو.
ومن جانبها قالت الدكتوره حنان موسي إن الأغنية الشعبية تم جمعها في اطلس المأثورات الشعبية ومنها المرتبطة بالزواج والحناء والمناسبات الشعبية واغاني الحصاد للفلاحين أو المرتبطة بحرف مثل اغاني الصيادين ولدينا جمع بالسيرة.
وعلق الدكتو يحيى الفخراني عضو اللجنة مؤكدا أن الرقصات الشعبية تكتب وتوثق ولابد من التوثيق لان الاصوات يمكن أن تتلف، وهو ما اكدت عليه سهير عبدالسلام وكيل اللجنة مؤكدة أن المطربين مثل سيد درويش لهم الحان ولكن يتم تغيرها وعرضها بتوزيع جديد بعد ذلك لذلك لابد من التوثيق بنوت واضحة
وقال النائب محمود القط أمين سر اللجنة أن التراث بالنسبه لنا هوية ويتم سرقة تراثنا من دول ليس لها تراثوتحاول عمل هوية كما حدث من محاوللات الكيان الصهيوني ولذا لابد من ترجمة التراث المكتوب بصوت.
وأكد النائب عماد حسين عضو اللجنة على ضرورة التسجيل المبكر للتراث في اليونسكو حتى لا يحدث ما تحدثنا لاعن من قبل عن الطعمية والفلافل والتي تم تسجيلها على انها اكلات شعبية إسرائيلية ولذلك لابد وقامت اسرائيل وهو ما يستوجب التسجيل المبكر للتراث مطالبا بحفظ كل ما هو تراث مثل ترميمات المساجد.
وأشار الدكتور مسعود شومان إلى أهمية نشر الاغاني الشعبية وليس مجرد تسجيلها أو توثيقها من الرواة، موضحا أن هناك فرقا بين التراث والمأثور ونتمنى أن يستمر تراثنا مأثورا بين الاجيال الحالية.