مصدران يكشفان لـCNN عن زيارة لمدير CIA إلى قطر بشأن المفاوضات حول غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
(CNN)-- قال مصدران، لشبكة CNN، الثلاثاء، إنه من المتوقع أن يسافر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز إلى قطر هذا الأسبوع للمشاركة في مزيد من المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وسينضم بيرنز إلى المسؤولين الأمريكيين في الدوحة بمن فيهم المسؤول الكبير في البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، الذي قاد مع بيرنز جهود الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" منذ انهيار الهدنة الأخيرة قبل عام.
وقال مسؤول أمريكي إنه من المتوقع أن يصل بيرنز إلى قطر، الأربعاء.
وكانت قطر وسيطا رئيسيا بين إسرائيل و"حماس".
وأعاد الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريقه إطلاق جهودهم، جنبا إلى جنب مع قطر ومصر، للتوصل إلى اتفاق بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وتم تنسيق الجهود الأمريكية عن كثب مع المسؤولين الجدد في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ورفضت الاستخبارات الأمريكية التعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة القطرية حركة حماس غزة وكالة الاستخبارات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: ملتزمون بدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية التزامها بدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، في إطار الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات على الحدود الجنوبية بين لبنان وإسرائيل.
وجاء ذلك في بيان رسمي، شددت فيه واشنطن على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق، لمنع تصعيد قد يؤدي إلى توسيع رقعة الصراع في المنطقة.
وبحسب البيان، تواصل الولايات المتحدة اتصالاتها مع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة اللبنانية وإسرائيل، إضافة إلى شركائها الدوليين، لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل ومستدام. وأكدت الخارجية الأمريكية أن الحفاظ على الاستقرار في لبنان والمنطقة يتطلب التزامًا جماعيًا بعدم التصعيد، ودعمت الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عبر قوات "اليونيفيل" لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار في الجنوب اللبناني.
وحذرت واشنطن من خطورة انتهاك أي من بنود الاتفاق، مشددة على أن أي تصعيد قد يعرض الأمن الإقليمي للخطر، ويدفع المنطقة إلى مزيد من التوترات غير المحسوبة.
كما دعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، والذي ينص على وقف الأعمال العدائية بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي.
وأعربت الخارجية الأمريكية عن دعمها المستمر للبنان في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها، مؤكدة ضرورة تعزيز مؤسسات الدولة وتمكين الجيش اللبناني من أداء دوره في حفظ الأمن.
كما شددت على أهمية الحلول الدبلوماسية لإنهاء النزاعات، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمنع أي تصعيد قد يقوض الأمن الإقليمي.
ويأتي هذا الموقف في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني توترًا متزايدًا، وسط تبادل للقصف بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، مما أثار مخاوف من انزلاق الوضع نحو مواجهة أوسع.
ومع استمرار الوساطات الدولية، يبقى الالتزام بوقف إطلاق النار اختبارًا حاسمًا لمدى قدرة الدبلوماسية الدولية على احتواء الأزمة، ومنع تحولها إلى نزاع مفتوح في منطقة تعاني أصلًا من اضطرابات متصاعدة.