رئيسة الهند تبحث مع وفد برلماني أرميني سبل تعزيز العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
بحثت الرئيس الهندية "دروبادى مورمو"، مع وفد برلماني زائر من أرمينيا، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وذلك وفقا لما أعلنته الرئاسة الهندية اليوم.
وذكرت الرئاسة الهندية - في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع (إكس) فيما يتعلق بهذا الشأن - أن الوفد البرلماني الأرميني كان يترأسه "ألين سيمونيان" رئيس المجلس الوطني التشريعي بجمهورية أرمينيا، وأنه زار الرئيسة دروبادي مورمو في مقر الرئاسة.
وأضافت أن رئيسة الهند أكدت للوفد الأرميني أن الحوار البرلماني المنتظم يلعب دورا مهما في تعزيز التفاهم بين الأجهزة الحكومية والقانونية، وذلك بالإضافة إلى تعميق الشراكة الثنائية بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الشئون الخارجية الهندي /إس . جايشانكار/ كان قد اجتمع مع السفير الأرميني لدى نيودلهي "فاهاجن أفيان" الأسبوع الماضي، ونوه فى تدوينة نشرها على منصة (إكس) إلى أنه بحث مع السفير سبل تعميق التعاون بين الهند وأرمينيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند أرمينيا الرئيس الهندية المزيد
إقرأ أيضاً:
سفارة سلطنة عُمان في نيودلهي تنظم ندوة حول العلاقات التاريخية مع الهند
العُمانية: نظّمت سفارة سلطنة عُمان في نيودلهي -بمناسبة مرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند- ندوة ثقافية تاريخية تطرقت إلى الروابط التجارية والثقافية الممتدة لأكثر من 5000 عام بين البلدين.
وسلطت الندوة -التي أُقيمت بالتعاون مع الجامعة الملية الإسلامية- الضوء على دور الموانئ العُمانية مثل مسقط وصحار وقلهات في التجارة البحرية، بالإضافة إلى تأثير التبادل الثقافي على اللغة والفنون والعمارة، ودور الجاليات الهندية في تعزيز التعددية والتسامح الديني.
وتطرق سعادة السفير أشوك كومار أتري إلى تجربته في العيش بسلطنة عُمان، وأسباب استقرار العائلات الهندية فيها، وفترة رئاسته للبعثة في مسقط، بالإضافة إلى مدى متانة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
من جانبه أكد سعادة براشانت بيسيه، المدير العام للمجلس الهندي للشؤون العالمية على الثراء التاريخي بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات الدبلوماسية قائمة على الصداقة والمنفعة المتبادلة والتعايش.
وقدّم سعادته ورقة عمل بحثية بعنوان "تاريخ العلاقات العُمانية-الهندية وأثر التعددية وثقافة الاختلاف في التعددية الدينية والتفاهم الحضاري"، فيما استعرض الدكتور سعود بن عبدالله الزدجالي ورقة عمل بعنوان "الأسباب التاريخية لقوة العلاقات من وجهات نظر غربية وشرقية"، تطرق فيها إلى الدور الاستراتيجي للهند كشريك دائم للخليج العربي، وعلاقتها مع الشعوب المبنية على التباين الذي يحقق المصالح والتواصل الحضاري.
وشهدت الندوة حضور عدد من المسؤولين من الجانب الهندي، وعدد من السفراء السابقين للهند لدى سلطنة عُمان والأكاديميين، بالإضافة إلى عدد من الطلبة المهتمين بالعلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين.
وأكدت الندوة في ختام أعمالها على أهمية استمرار الحوار الثقافي والعلمي بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتعليمية، بما يسهم في ترسيخ العلاقات التاريخية وفتح آفاق جديدة للتعاون المستقبلي بين سلطنة عُمان والهند.