استقالة جديدة بالحكومة الكندية وسط تأزم الموقف السياسي لجستن ترودو
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلن وزير الإسكان الكندي، شون فريزر، استقالته اليوم، مع استمرار استقالات وزراء الحزب الليبرالي للضغط على رئيس الوزراء جستن ترودو لاجباره على التنحي وترك منصبه.
وقال فريزر للصحفيين: "لقد اتخذت هذا القرار بنفسي قبل بضعة أشهر عندما كنت في المنزل أتعافى من الجراحة التي أجريت لي في أوائل سبتمبر". وأضاف: "حصلت على بضعة أسابيع إضافية أقضيها مع أطفالي في المنزل.
وكشف فريزر أنه لا يخطط للترشح لإعادة انتخابه ولكنه "سيظل منفتحًا على فرص مهنية مختلفة".
تأتي استقالة فريزر في نفس الوقت الذي أعلنت فيه وزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند رحيلها عن حكومة ترودو أمس الأول الإثنين.
وكتبت فريلاند في رسالتها إلى ترودو: "لقد أخبرتني يوم الجمعة أنك لم تعد تريدني أن أخدم كوزيرة مالية وعرضت علي منصبًا آخر في مجلس الوزراء". وتابعت: "بعد التفكير، توصلت إلى أن المسار الوحيد الصادق والمفيد هو أن أستقيل من مجلس الوزراء".
وفي رسالتها، بدت فريلاند وكأنها تنتقد قرارات ترودو المالية، والتي وصفتها بأنها "حيل سياسية باهظة التكلفة"، بينما أوضحت أنها ستبقى نائبة في البرلمان عن الحزب الليبرالي وتخطط للترشح لمقعدها في تورنتو في انتخابات خريف 2025.
تأتي الاستقالات في الوقت الذي تنتشر فيه تقارير تشير إلى أن ترودو يفكر في التنحي عن منصبه كزعيم للحزب.
ودعا زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينج، الذي يدعم حزبه حكومة الأقلية الليبرالية، رئيس الوزراء إلى الاستقالة.
وقال سينج إنه إذا لم يتنح ترودو طواعية، فسوف يفكر في التصويت بحجب الثقة، قائلاً إن كل الخيارات متاحة.
وشهد ترودو استقالة العديد من الوزراء في الأشهر الأخيرة مع استمرار استطلاعات الرأي للحزب الليبرالي في الاتجاه نحو الانخفاض. وتُظهر أحدث استطلاعات الرأي أن حكومة محافظين يمينية تحت قيادة بيير بوليفير ستفوز بأغلبية ساحقة إذا أجريت انتخابات اليوم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشرطة الكندية توقف امرأة حاولت حرق حجاب مسلمة
أعلنت السلطات الكندية، اليوم الاثنين، القبض على امرأة اعتدت على سيدة مسلمة وحاولت حرق حجابها في مكتبة بمدينة أونتاريو.
وأفادت الشرطة الكندية، في بيان، بأنها تلقت بلاغا عن وقوع اعتداء على سيدة مسلمة في مكتبة بمدينة أونتاريو.
وأوضحت أن امرأة اعتدت على سيدة مسلمة في مكتبة عبر إلقاء أشياء عليها، وحاولت نزع حجابها وسكب سائل مجهول عليه لإشعاله بولاعة.
وأضافت أن عناصر الشرطة تمكنوا بعد ساعات قليلة من القبض على المهاجمة البالغة من العمر 25 عاما، التي هربت من مكان الحادث.
ووُجّهت إليها تهمتان بالاعتداء بسلاح، و3 تهم تتعلق بعدم الامتثال لأمر الإفراج المشروط، ووُضعت قيد الاحتجاز في انتظار جلسة استماع بشأن الكفالة.
وذكر البيان أن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كان الاعتداء سببه "الكراهية".
بدوره، قال ستيفن براون مدير المجلس الوطني للمسلمين الكنديين، أكبر منظمة إسلامية لحقوق الإنسان في كندا، إنه من المخجل أن يتكرر هذا النوع من العنف في المجتمع الكندي.
وأضاف براون في تصريحه لشبكة "سي بي سي نيوز" أن حوادث معاداة المسلمين زادت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
ودعا براون السلطات الكندية المعنية إلى معالجة هذه القضية، مشيرا إلى أنه طلب من الشرطة التحقيق في الحادث باعتباره "جريمة كراهية".
إعلان