نستفتح هذا الموضوع بسوريا الجديدة بمقدمات فاتحة من خلال المدخل المتعلق بالسنن وقوانين الانتظام السنني الملحقة بالمنظومة السننية للتغيير؛ مقدمات فاتحة لأبواب التغيير المشرعة، وهي في ذات الوقت لا تكتفي بالتقديم بين يدي كتاب التغيير في الأمة، ولكنها تؤصل المقومات الفكرية والحضارية في عمليات النهوض والإحياء والانبعاث الحضاري.



منظومة التغيير الجامعة تتشكل ضمن أربعة أمور تجمع بين إعمال وتفعيل السنن الحاكمة والقاضية المنظمة للفعل الحضاري المرتبط بالتغيير الاستراتيجي القادم في الأمة مكونات ومكنونات؛ إمكانية وقدرات؛ مقاصد عليا وغايات. إنها سنن التغيير الاستراتيجي القادم الكبير من إعداد واستمداد ضمن النداء الحركي الفعال "وأعدوا"، وفعل الإمداد والاستطاعة "ما استطعتم" ومناحي القوة والمكنة والمكانة؛ قوة صلبة كانت أم قوة معنوية وهي في قلب عمليات الخروج مما نحن فيه: "وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّة" (التوبة: 46) ضمن معادلات تمثل مثلث الخروج من الأزمة واستشراف مداخل الانبعاث الحضاري؛ الإرادة والعدة والإدارة للأزمات والمخاطر والفرص لا فقط التي تلوح في الأفق بل تصنيع الفرصة والتهيئة لاستثمارها وصناعة المستقبل.

هذا هو التغيير؛ التغيير ليس طريقا ممهدا نقطعه في أيام فهو في أعمار الأمم سنوات وربما عقود، ومن ثم هو يرتبط بسنن التدافع مع الأعداء والخصوم، والتحديات والعقبات، وبناء الحركة والتدبير ضمن سياقات الصلاح ومسالك الإصلاح؛ على طريق النهوض والعمران.

أما عن المداخل المنهجية الناظمة لصنوف الحركة وعلوم التدبير، فهي ترتبط بخرائط الأسئلة الأولى بالرعاية ضمن عملية اجتهادية واسعة شورية في اجتهاد جماعي واسع بسعة الأمة وتحدياتها وقضاياها، مستلهمة معاني شهودها الحضاري كأمة قطب وسط في عطائها الحضاري الكوني والإنساني العالمي الفياض وخيرية الأمة بصفاتها وشروطها، وتحقيق ذلك في ميادين ترشيد الوعي وتسديد السعي.

التحرير الكبير لسوريا بعد أثمان كبيرة دفعها الشعب السوري، فثورته هذه كانت أكثر الثورات تضررا، ورغم أن السبب في ذلك العسكرة، إلا أن العسكرة هي التي جاءت بالتحرير في الوقت نفسه، من أجل ذلك فإن حماية هذا التحرير يجب أن يكون أمرا أساسيا عند كل سوري، خاصة هؤلاء الذين أضيروا من الاستبداد والطغيان، فإن لهم سهما في سهم في سفينة الثورة، ولهم ملك فيها، يذودون عنها وعن حياضها في مواجهة من يريدون سوءا بها
السؤال الصحيح مقدمة لإجابة واستجابة صحيحة؛ هذه الاستجابة الواعية والداعية؛ الدافعة والرافعة؛ التجديدية الجامعة؛ المؤسِسة والمؤسَسة؛ هي التي ترشد للإجابة بوعي وتنهض بالسير في طريق السعي السديد. وفي عالم الأحداث الكاشف منها والفارق، لا بد من خلال القراءة البصيرة باسم الله "اقرأ باسم ربك الذي خلق" باستلهام نماذج معرفية مرشدة ومقولات تفسيرية جامعة ونظريات تأسيسية؛ حريصة على استلهام القول والعمل في سياقات تمتثل للنداءات الحركية النبوية وتصوير مسارات الحركة فيها والتدبير بشأنها؛ نظرية الفسيلة وغرسها، ونظرية الثغور والرباط عليها، ونظرية التمرة وإسهامها، ونظرية الفأس بالعمل الفعال، ونظرية السفينة في بناء الأمم والمجتمعات.. كل ذلك ينهض بتأسيس العلاقة السوية بين السلطة والمجتمع في الثورة السورية وفي كل عمل تغييري؛ واستنهاض الهمم وجمع الطاقات والإمكانات كواجب وقت باستدعاء نظريات الدور في إطار الواجبات الفردية والعينية والواجبات الكفائية والجماعية والتضامنية.

كل ذلك يقوم على صناعة وعي الشعوب بثوراتها وتسديدها في سعيها؛ هذه هي المقدمات كمقومات فماذا عن الإشارات؟

الإشارة الأولى، إذ جاء التحرير الكبير لسوريا بعد أثمان كبيرة دفعها الشعب السوري، فثورته هذه كانت أكثر الثورات تضررا، ورغم أن السبب في ذلك العسكرة، إلا أن العسكرة هي التي جاءت بالتحرير في الوقت نفسه، من أجل ذلك فإن حماية هذا التحرير يجب أن يكون أمرا أساسيا عند كل سوري، خاصة هؤلاء الذين أضيروا من الاستبداد والطغيان، فإن لهم سهما في سهم في سفينة الثورة، ولهم ملك فيها، يذودون عنها وعن حياضها في مواجهة من يريدون سوءا بها.

الإشارة الثانية، لا يمكن تجاهل وضعية الثورة، فقد حدثت المفاجأة، ولم يكن أحد يتوقع أن يتم التخلص من النظام في هذه الفترة القصيرة، فقد كان الأمد الزمني المتوقع لعملية التحرير ستة أشهر أو يزيد فيستغرق السنة وربما السنتين، ولكن الأمر انتهى في أيام قليلة فاجأت الجميع. هذه الأيام تشعر بالقلق، ومن هنا يجب التذكير بالعدة والاستعداد لكل مرحلة، و"أعدوا" هذه مرحلة أساسية تتعلق بالاستراتيجيات الكبرى التي يجب أن ننطلق على قاعدة منها، وهذه نقطة مهمة يجب الانتباه إليها والبدء بها. وهذا ليس في مقام التعجيز بالإشارة الى عالم التحديات الذي يحيط بالثورة السورية، ولكن من مقام الدفع والتدافع البصير المستنير الذي يتحرك على هدى وكتاب منير.

الإشارة الثالثة، كيف يتحول الاندفاع الوجداني إلى تدافع سنني؟ من المهم الانتباه إلى أن الفرحة لها وقت، ولكن لا يجب أن تستدرجنا إلى الغفلة عن الواجبات اللازمة والتحديات الآتية. الاندفاع وكل ما يتعلق بالوجدان والعاطفة يجب أن يكون وقته قصير، على اعتراف منا بأن الشعب السوري الذي مثّل حاضنة لقواته في القتال من حقه أن يقيم أفراح التحرير ولكنه يجب عليه أن يعلم أن القيام بذلك لم يكن إلا نقطة بدء في مسيرة ممتدة، وبعد ذلك تنطلق فيها القوى والإمكانات إلى مرحلة التدبير، التدبير الاستراتيجي لوضعنا ومستقبلنا، في عملية البناء، وكل ما يتعلق بعملية التغيير.

وهنا نذكر بنقطتين وهما العدة والاعتبار، فالمقام الوجداني في التعامل مع الحدث أمر مهم تنفتح به وفيه أبواب الأمل، والمقام التدبيري الذي يجب أن نلتفت إليه ونقوم عليه يفرض ما يسمى بواجب الوقت، وهو الواجب الذي تجتمع الهمم عليه، فاجتماع الهمم من أجل إنجاز واجب الوقت الأول في مواجهة التحديات التي تواجه هذه الحركة التغييرية مسألة مهمة.

الإشارة الرابعة؛ تتعلق بإدارة المرحلة الانتقالية. مراحل الانتقال إدارة للاستثناء؛ وقد يقول البعض إن المرحلة الانتقالية لم تبدأ بعد خاصة وأن التحرير لم يثبت بعد، إلا أنني أرى أن أول نقطة في المرحلة الانتقالية أن نثبت التغيير؛ على اعتبار أن التغيير عملية وليس مفهوما، في إطار حفظ الابتداء وحفظ البقاء وحفظ البناء وحفظ الأداء، وكل أنواع الحفظ المختلفة. كذا من الإشارات المهمة التي تتعلق بكيفيات إدارة المرحلة الانتقالية بناء استراتيجيات المصالحة المجتمعية، واستراتيجية معاش الناس، واستراتيجية وعد الثورة.

الإشارة الخامسة، ترتبط بمفهوم ومعاني الأمة الجامعة. هذه الأمة تأثرت بشدة بالدولة القومية التي صنعت فرقتها، وقد سبق وتحدثنا عما أسميناه "عواقب الدولة القومية". فعلى الرغم من أن الدولة القومية يمكن أن تكون مشتلا لأي دولة أخرى مشابهة، إلا أن المشتل الجامع "مشتل الأمة" أوسع بكثير، ومن ثم هذه الكيانات المحكومة بالدولة القومية تظل قاصرة عن الإلمام بمثل هذا المشتل، ومن ثم فإنه من الضروري التأكيد على أن لكل حالة مسارها وميزانها، رغم أن جميع هذه الدول تظل متفقة على التوق إلى التغيير، والذي هو الناظم للتحركات التي يمكن أن تحدث في الأمة وتحرر بها.

ومن هنا لن نقفز على مقولة الدولة القومية، ولكن مستوى اهتمامنا هو المستوى الأعلى وهو الذي يجب أن يظلل حركات التغيير القادم، التغيير في ظل الأمة. هذا هو الدرس المهم الذي نريد التوقف عنده، "عندما قمنا بالثورات فرادى استهدفنا جماعة"، وهو درس يجب ألا يغيب عن أعيننا.

الإشارة السادسة، من الدروس المهمة اعتبار السياقات في الحالة السورية، وأن هناك ناظما بينه،ـ فالسياق الداخلي له أسبابه، والإقليمي له مشاهده، والدولي له مصالحه، وكل هذه السياقات ناظمة لأي حركة تغيير قادمة، وليس هناك دولة من دول التغيير إلا وكانت هذه السياقات عرضة للهدم والوأد من أعداء التغيير ولصوصه. ومن ثم نقول إن التغيير قد يتحرك من دولة إلى دولة، إلا أن ذلك لا يمنعنا من القول إن نجاح التغيير يكون عبر التفكير بشكل عبر قومي، فالعالم اليوم يفكر بهذا الشكل بمستويات كثيرة، ولكنه سيظل الناظم الأكبر لعمليات التغيير.

التغيير الكبير سيتم عبر الوحدات القومية، ولكن هذه الوحدات يجب أن تعي أنها في ظل أمة، وأنه لن يكتمل تحررها إلا بتحرر الأمة ككل باتساعها ومقدراتها. معركة تحرير الأمة حرب كبيرة، وإن كانت أيضا تستفيد من المعارك المحدودة بحدود الدولة القومية، ولكن يجب ألا تستعبدنا الدولة القومية وتنسينا نظم كل ذلك في تحرير الأمة بأسرها.

الإشارة السابعة، تشير عملية التغيير إلى مشروعين؛ فمن الأهمية بمكان أن يتم التحسب في التعامل مع إسرائيل وأن يكون هناك وعي وتحسب للانخراط في مشروع الشرق الأوسط الذي تريد إنشاءه على حساب الأمة الوسط. ومن هنا نحن لا نريد من الثورات في وضعها الحالي أن تعلن معاداة مشروع إسرائيل، فالقضية الأساسية هي في التصرفات التي تقوم على الحد الأدنى الذي لا يجب فيه أن تتنازل هذه الشعوب أو حركات التغيير عن حد معين حتى تستشرف كل المسائل التي تتعلق بتحرير اللأمة بأسرها، وهذا لن يتم بين يوم وأخر، فالإصلاح جزئي كما أنه شامل وعام، وقد تضمنت الآية الكريمة "إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ" (هود: 88).

المعركة المتعلقة بالطغيان مرتبطة بالتحرر من العدوان والاحتلال، وهما في جدلية مهمة، وجب علينا اعتباره، لا يشترط الترتيب في التخلص من أيهما، كل منهما سيفضي إلى الآخر. نحن أمام مفارقة مهمة جدا يجب ألا ننظر إليها على أنها تحرير الأنظمة حتى نحرر الأمة، المسألة ليست بهذه التحكمات
ومن هنا، من الضروري أن نقدر هنا السياقات، والمقاصد والغايات، وكل ما يتعلق بتقوية هؤلاء ضمن ما يسمى التحالفات، كل ذلك مساحات متاحة لدينا في مشروع الأمة الوسط الذي يبدأ بتحرير هذه الوحدات الوطنية فتصير لبنة من لبنات تحرير الأمة. إن مستوى الجماعة في هذا التغيير يكون من خلال أن الوحدات الفردية الآن وهي تتحرر فرادى واعية بمسألة التحرير الجماعي، لذلك ارتباط مشروع التغيير بالأمة هو الذي يعطي الميزان ويصنع المظلة ويقدم المقاصد العليا والكبرى والميزان لهذه الأمة الجامعة.

الإشارة الثامنة، أن المعركة المتعلقة بالطغيان مرتبطة بالتحرر من العدوان والاحتلال، وهما في جدلية مهمة، وجب علينا اعتباره، لا يشترط الترتيب في التخلص من أيهما، كل منهما سيفضي إلى الآخر. نحن أمام مفارقة مهمة جدا يجب ألا ننظر إليها على أنها تحرير الأنظمة حتى نحرر الأمة، المسألة ليست بهذه التحكمات، أيام الله تأتينا لنتعامل معها واحدة بعد الأخرى فيتحقق منها وفيها ولها هذا الفتح المبين.

معركة التحرير ليست في حدود إسقاط رأس النظام، والدرس المهم في الثورات العربية أن إسقاط الرؤوس لا يعني إسقاط الأنظمة رغم أن شعار الثورات كان الشعب يريد إسقاط النظام، ومن ثم يجب الانتباه إلى هذه المسألة رغم أن معركة إسقاط الرأس ليست بسيطة، إلا ان إسقاط الرأس هي مرحلة البداية.

ليس من مقصدنا ونحن نقدم هذه الإشارات المفعمة بالتحديات التي تواجه الثورة تعجيزا لأهلها ولا أهل الحركة فيها؛ الذين قاموا بهذا الإنجاز العظيم بتحرير سوريا من هذا الطاغية، لكن لنبصر هؤلاء بمواقع أقدامهم المستقبلية، بقصد الاعتبار من كل ما مر بنا من أحداث وخبرات ومن أيام سابقة وجب تذكرها في هذا المقام.

x.com/Saif_abdelfatah

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه التغيير الثورة التحرير سوريا سوريا الاحتلال الثورة تحرير تغيير مقالات مقالات مقالات سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرحلة الانتقالیة الدولة القومیة ومن هنا یجب ألا أن یکون کل ذلک ومن ثم إلا أن یجب أن

إقرأ أيضاً:

كاتب تركي: قطار التغيير في سوريا تقوده إسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – انتقد الكاتب الصحفي التركي فاتح ألتايلي سياسة تركيا في سوريا، وأطلق تحذيرات في مقاله الذي يقيّم فيه التطورات، حيث أطاح تنظيم هيئة تحرير الشام الجهادي الذي تصنفه تركيا ”منظمة إرهابية“ بنظام بشار الأسد وسيطر على البلاد.

وقال ألتايلي: “منذ البداية، كنت أحاول أن أقول إن تركيا ليست جزءًا من العملية التي أطلقتها الولايات المتحدة وإسرائيل في سوريا، وأنه في الوقت الذي كانت تركيا تحاول أن تكون على موعد للقاء الأسد، بدأ التعاون الإسرائيلي الأمريكي في التحرك للإطاحة بالأسد ونظامه، إن تركيا حاولت القفز على هذا القطار مع إسرائيل التي تتولى عجلة القيادة. نحن حاملو راية العهد الجديد في سوريا، نلوح بالراية في أعلى القطار الذي قفزنا عليه لاحقًا”.

وأضاف ألتايلي: “قال رئيس البرلمان التركي السابق بولنت أرينتش، إن إسرائيل هي أكثر المستفيدين مما يحدث في سوريا. لقد دمرت إيران، وجعلت غزة بائسة. وهي الآن تجعل سوريا بائسة”.

وأكد ألتايلي أنه إذا كان الوضع كما يشير بولنت أرينتش فإن دولة وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني الإرهابية المدعومة من الولايات المتحدة يجب أن تضاف إلى قائمة الجماعات المستفيدة.

وذكر ألتايلي أنه حتى لو قال الزعيم الجديد الجولاني ”سيلقي الجميع أسلحتهم“، فمن الصعب تصديق أن وحدات حماية الشعب الكردية ستلقي آلاف الحاويات من الأسلحة التي قدمتها لها الولايات المتحدة.

وكتب ألتايلي: ”ما زلت أرى تركيا تلوح بالعلم التركي من على القطار المجهز بالعلمين الإسرائيلي والأمريكي، ولكن علينا أن نكون حذرين، إذا أخذ القطار سوريا إلى نفق مظلم، فقد نكون نحن من ستكسر رؤوسنا عند مدخل النفق“.

Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولالأسدبشار الأسدتركيادمشقسوريا

مقالات مشابهة

  • نجاح ثالث عملية زرع لمريضة تلقت كلية خنزير (تفاصيل)
  • زراعة كلية خنزير لإنسان.. تفاصيل ثالث عملية لمريضة أميركية
  • اجتماع بصنعاء يناقش استعدادات وزارة الشباب للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة”
  • الأمم المتحدة: التغيير في سوريا فرصة لبناء مستقبل جديد
  • كاتب تركي: قطار التغيير في سوريا تقوده إسرائيل
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • سلامي: القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا تسعى كالذئاب لتقسيمها
  • حفل تخريج دفعة جديدة من كلية "هندسة القاهرة"
  • كلية اللغة العربية بأزهر أسيوط تحتفل باليوم باليوم العالمي