هبوط معظم البورصات مع ترقب صدور قرارات أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
هبطت مؤشرات الأسهم الأوروبية والآسيوية، أمس الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين صدور القرارات الخاصة بأسعار الفائدة من قبل بنك مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الأخرى.
وهبط مؤشر "داكس" الألماني بأقل من 0.1% ليصل إلى 20306.22 نقطة، فيما ارتفع مؤشر كاك "40" الفرنسي بأقل ممن 0.1%، وتراجع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.
وتراجع مؤشر "نيكي 225" القياسي الياباني بنسبة 0.2% إلى 39364.68 نقطة، فيما صعدت أسهم مجموعة "سوفت بنك"، المدرجة في الولايات المتحدة عند الإغلاق بنسبة 4.4%.
وانخفضت الأسواق الصينية، حيث تراجع مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ بنسبة 0.1% ليصل إلى 19773.60 نقطة، كما تراجع مؤشر "شنغهاي" المجمع بنسبة 0.7% ليصل إلى 3361.49 نقطة.
وارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200" الأسترالي بنسبة 0.8% ليصل إلى 8314 نقطة، فيما تراجع مؤشر "تايكس" التايواني بنسبة 0.1%، وتراجع مؤشر "سيت" في بانكوك بنسبة 1.7%.
وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأمريكي، اليوم الثلاثاء، ليصل إلى 153.83 ين ياباني من 154.14 ين، كما تراجع اليورو ليصل إلى 1.0486 دولار من 1.0513 دولار.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أسهم اليابان تهبط مع ترقب الأسواق اجتماعات البنوك المركزية
تراجع المؤشر نيكي الياباني ليغلق مستقرا تقريبا، الاثنين، إذ محت حالة الحذر قبل اجتماعات بنوك مركزية رئيسية هذا الأسبوع تأثير ارتفاع أسهم شركات الرقائق ذات الثقل.
وتخلى المؤشر نيكي عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.03 بالمئة عند 39457.49 نقطة، في حين أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا 0.3 بالمئة إلى 2738.33 نقطة.
وقال هيروشي ناميوكا كبير المحللين في تي.اند.دي لإدارة الأصول "هناك بالتأكيد شعور قوي بأن المستثمرين يتبنون نهج الانتظار والترقب" قبل اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع، بحسب ما نقلته رويترز.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، مما يجعل التركيز منصبا على أي مؤشرات عن توقعات مسار أسعار الفائدة في عام 2025.
في الوقت نفسه، ذكرت رويترز ووسائل إعلام أخرى أن بنك اليابان المركزي يميل إلى إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه يومي 18 و19 ديسمبر.
وارتفع سهم إيسوزو موتورز 1.9 بالمئة وكان من بين أسهم شركات التصدير التي حققت مكاسب بدعم من ضعف الين، لكن تأثير ضعف العملة كان محدودا مع تعديل المستثمرين مراكزهم.
وهبط سهم تويوتا 0.2 بالمئة، ونزل سهم هوندا موتور 0.5 بالمئة وتراجع سهم ميتسوبيشي موتورز 0.9 بالمئة.
وحوم الين في أحدث تعاملات حول 153.73 مقابل الدولار، وتكافح العملة للتعافي من أسوأ أداء أسبوعي لها منذ سبتمبر.
وارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية على غرار نظيراتها في الولايات المتحدة.
وقدم سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق، وهي من موردي إنفيديا، أكبر دفعة بصعوده 1.9 بالمئة.
وصعد سهم سوسيونيكست 8.1 بالمئة ليصبح أكبر رابح بالنسبة المئوية على المؤشر الرئيسي. لكن سهم طوكيو إلكترون هبط في تعاملات بعد الظهيرة، وسجل انخفاضا 0.9 بالمئة.
وارتفع سهم مجموعة سوفت بنك التي تركز على الاستثمار في الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي واحدا بالمئة وشركة تشوجاي للأدوية 2.7 بالمئة.
وهبط سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 0.9 بالمئة، في حين تراجع سهم مجموعة سوني العملاقة للترفيه واحدا بالمئة.