باحث: اتفاق «أضنة» هو المبرر التركي للتدخل في سوريا بحجة محاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد أحمد أبو يوسف، الباحث في دراسات الشرق الأوسط، أن اتفاق أضنة بين الحكومة السورية والحكومة التركية كان هو المبرر التركي للتدخل في سوريا، موضحًا أن هذا الاتفاق ليس دوليًا ولكنه اتفاق لتدخل تركيا لإيقاف أي تهديدات على حدودها مع سوريا.
وأضاف "أبو يوسف"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن اتفاق أضنة تتيح للقوات التركية الدخول مسافة 5 كيلو مترات داخل الأراضي السورية لمحاربة الإرهابيين، مؤكدًا أن الأتراك مطالبهم واضحة بحل كل التنظيمات الكردية، والحكومة المؤقتة في سوريا تؤكد أن الجهة الوحيدة القادرة على حمل السلاح هو الجيش السوري وضم كافة الميليشيات إليها.
وأشار إلى أن حزب العمالة الكردستاني مصنف إرهابيًا في أوروبا وهو ما تعتبره تركيا أيضًا، ونوه بأن الخطاب الرسمي التركي يصنف التنظيمات المسلحة الكردية تنظيمات إرهابية ووجب مواجهتها ومحاربتها، مؤكدًا أن دعم تركيا لقوات سوريا الديمقراطية بدأ في عام 2017 لمواجهة الأكراد، وتركيا الآن تقدم نفسها كوسيط في إفريقيا وبديلاً للدول الأوروبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الإرهاب الأراضي السورية الشرق الأوسط أحمد أبو يوسف المزيد
إقرأ أيضاً:
قانون روسي جديد يمهد الطريق للاعتراف بـ طالبان والحكومة السورية الجديدة
أقر البرلمان الروسي اليوم الثلاثاء قانونا يسمح بتعليق الحظر على الجماعات التي صنفتها موسكو كمنظمات محظورة، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
ويمهد الإقرار من قبل البرلمان الروسي الطريق أمام تطبيع العلاقات مع حركة طالبان الأفغانية وربما مع الحكام الجدد في سوريا بعد رحيل الرئيس السوري السابق والحليف الوثيق لموسكو بشار الأسد.
ولا تعترف أي دولة حاليا بحكومة طالبان في أفغانستان، التي أخذت السلطة في أغسطس2021 بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة بشكل فوضوي بعد 20 عاما من الحرب.
وبدأت روسيا تدريجيا في بناء علاقات مع الحركة، التي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يوليو الماضي إنها أصبحت الآن حليفة في مكافحة الإرهاب.
كما دعا زعيم منطقة الشيشان الروسية المسلمة رمضان قديروف، أمس الاثنين، إلى إزالة جماعة هيئة تحرير الشام السورية، التي أطاحت هذا الشهر بالرئيس بشار الأسد، من القائمة الروسية للجماعات المحظورة.