نيويورك تايمز: أعضاء جدد في الكونجرس الأمريكي يعترفون بتزايد خطر الكارثة النووية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن عددا من الأعضاء المنتخبين مؤخرا للكونجرس الأمريكي يعترفون بتزايد المخاطر النووية بسبب تخلي عدد من الدول عن السعي لحلول دبلوماسية للقضايا.
ووجهت الصحيفة إلى جميع أعضاء الكونجرس في نوفمبر الماضي أسئلة متعلقة بالأسلحة النووية، بما في ذلك سؤال حول ما إذا كانوا يؤيدون حق الرئيس الأمريكي في توجيه ضربة نووية استباقية دون التشاور مع الكونجرس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين عشرات المشرعين الذين أجابوا عن الأسئلة، والذين كانت أغلبيتهم من الديمقراطيين، "اعترفوا بتزايد مخاطر الكارثة، إذ أن قادة العالم تخلوا عن الدبلوماسية النووية".
وأضافت أن الكثيرين أشاروا إلى ضرورة وجود آليات موثوق بها للرقابة وتواصل عملي دقيق بغض النظر عمن يشغل منصب الرئيس.
وعلى سبيل المثال، أعرب النائب مارك تاكانو عن مخاوفه تجاه تدهور الاتصالات بين الدول النووية، ما قد يؤدي إلى مواجهة نووية، حسب رأيه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بناء على ردود المشرعين، فإنها لم تر استعدادا واضحا لديهم للتعاون من أجل ضمان تجنب الحرب النووية.
وأعرب جميع الديمقراطيين الذين ردوا على رسالة "نيويورك تايمز"، عن قلقهم بشأن حق الرئيس المنتخب دونالد ترامب في استخدام الأسلحة النووية دون التشاور مع الكونجرس.
واعتبر البعض أن الكونجرس يستطيع أن يكون قوة رادعة فعالة أمام ترامب، وأن الوقت قد حان لإعادة النظر في السياسات الأمريكية في المجال النووي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيويورك تايمز أعضاء جدد الكونجرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
نييورك تايمز: العمليات البحرية اليمنية تزيد من ضغوط قطاع الشحن الأمريكي
يمانيون../
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بأن العمليات البحرية اليمنية تثير قلق المستوردين الأمريكيين، حيث تؤثر بشكل مباشر على حركة الشحن التجاري والبحري إلى الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المسلحة اليمنية استمرت في تنفيذ عملياتها ضد السفن الأمريكية، سواء التجارية أو الحربية، ضمن منطقة العمليات، مما ساهم في تعقيد مشهد الشحن البحري العالمي.
ووفقاً للتقرير، ارتفعت تكلفة شحن الحاويات من الصين إلى الساحل الغربي الأمريكي بنسبة 217% خلال العام الماضي، مع تكبُّد بعض المستوردين زيادات أكبر، خصوصاً أولئك الذين يعتمدون على الأسعار الفورية بدلاً من العقود طويلة الأجل.
ونقلت الصحيفة عن المؤرخ البحري والأستاذ بجامعة كامبل في ولاية كارولينا الشمالية قوله إن “هذه الأزمة تمثل أحد أهم التحديات التي واجهت صناعة الشحن منذ سنوات طويلة”.
رئيس إحدى شركات الإلكترونيات أشار إلى أنه دفع 8700 دولار مقابل شحن حاوية بضائع بطول 14 قدمًا من شنغهاي في سبتمبر الماضي، وهو ما يعادل أربعة أضعاف التكلفة التي دفعها قبل عام، بسبب الرحلات الأطول والظروف الأمنية المستجدة.
في السياق نفسه، حذّر ستيف لامار، رئيس جمعية الملابس والأحذية الأمريكية، من احتمال أن تصبح التكاليف المرتفعة واقعاً دائماً، داعياً حكومات العالم إلى التحرك لمنع ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركات الشحن لم تتجنب بالكامل البحر الأحمر، حيث لا تزال بعض السفن تعبر المنطقة، مما يعكس زيف الادعاءات الأمريكية التي تقول إن العمليات البحرية اليمنية تستهدف جميع السفن.
وختم التقرير بالإشارة إلى رسالة من جمعية الملابس والأحذية الأمريكية إلى الرئيس جو بايدن، طالبت فيها الإدارة الأمريكية ببذل جهود أكبر لاحتواء تأثيرات العمليات البحرية اليمنية على الاقتصاد الأمريكي، مؤكدة أن استمرار هذه الظروف سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على المستوردين.