بعد موافقة البرلمان| تعرف شروط استحقاق الدعم النقدي طبقا للقانون.. خبراء: يحفظ حقوق المواطنين ويلبي احتياجاتهم.. ويخفض الفاقد من الدعم العيني
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خطوة جديدة تخطوها مصر في سبيل التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي وتوصيل الدعم لمستحقيه، وذلك بعدما وافق مجلس النواب، على مجموع مواد مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم بمجلس النواب، والتي اشتملت على مجموعة من الشروط الواجب توافرها لاستحقاق الدعم.
وبين القانون مجموعة من الإجراءات والنصوص القانونية من اجل توصيل الدعم لمستحقيه، حيث نص مشروع القانون على أن تلتزم الوحدة المختصة بإجراء المتابعة الميدانية، من خلال سحب عينة عشوائية بنسبة لا تقل عن ٣٠% من الحالات المستفيدة من الدعم النقدي، خلال أشهر مارس وأبريل ومايو من كل عام، في ضوء البيان السنوي المقدم من المستفيد لتحديد مدى توافر شروط الاستحقاق لاستمرار صرف المساعدة، أو تعديلها، أو إيقافها بما يتناسب مع حالة المستفيد، فإذا تبين لها فقد شروط استحقاق المساعدة أو تغير في الحالة المالية، أو الاجتماعية للمستفيد، مما يستوجب تعديل قيمة المساعدة، أو إيقافها، يتم العرض على لجنة الدعم النقدي المختصة بالإدارة المختصة لإصدار قرار بشأنها.
عينات عشوائية للتأكد من استحقاق الدعمومن بين الشروط التي حددها القانون أن تلتزم الإدارة المختصة بإجراء المتابعة الميدانية من خلال إجراء توكيد جودة بسحب عينة عشوائية بنسبة لا تقل عن ١٠% من الحالات المستفيدة من الدعم النقدي من كل وحدة مختصة تابعة لها مرة واحدة على الأقل خلال العام المالي، لتقدير كفاءة الوحدات في متابعة استحقاق الحالات المستفيدة ومدى توافر شروط الاستحقاق لاستمرار صرف المساعدة أو تعديلها أو إيقافها بما يتناسب مع حالة المستفيد.
كما نص مشروع القانون على أنه في حال تبين للإدارة المختصة عدم توافر شروط استحقاق المساعدة أو تغير في الحالة المالية أو الاجتماعية للمستفيد، مما يستوجب تعديل قيمة المساعدة أو إيقافها، يتم العرض على لجنة الدعم النقدي بالمديرية لإصدار قرار بشأنها.
كما نص القانون على أن تنشأ بالوزارة المختصة إدارة تختص بإجراء التحقق على إجمالي نسبة 0.5% من الحالات المستفيدة من الدعم النقدى على مستوى الجمهورية، وذلك لتقييم حالة النزاهة والشفافية، وتعزيز آليات ترشيد الدعم، ضمانًا لوصوله لمستحقيه.
الدعم النقدي.. توصيل الدعم لمستحقيهوخلال مشاركته في إحدى جلسات اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، ألقى الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، كلمة أكد خلالها أنه لن يتم التحول من الدعم العيني إلى النقدي إلا بعد دراسة وافية والاستماع إلى جميع الآراء والخبراء والتأكد من أن هذا التحول يصب في مصلحة المواطن، مشددًا على أن الأمر لا يزال قيد الدراسة حتى هذه اللحظة.
وقال وزير التموين إن هناك تصورات متعددة يتم بحثها حاليًا للاستفادة من التجارب العالمية في مجال التحول إلى الدعم النقدي، بهدف تقليل حلقات الهدر والفاقد وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لخروج غير المستحقين وضم مستحقين جدد، مشددا على أن الحكومة حريصة على الاستماع إلى كافة الآراء والخبراء قبل اتخاذ أي قرار.
ولقت الوزير إلى أن الحكومة ليس لديها أي نية لخفض مخصصات الدعم الخاصة بالسلع التموينية، والمقدرة بنحو 134 مليار جنيه، موضحًا أن الحكومة تسعى لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه من خلال مراجعة وتعديل المعايير الحالية التي وصفها بـ"الجامدة".
خبراء: الدعم النقدي يحفظ حقوق المواطنين ويلبي احتياجاتهم.. ويخفض الفاقد من الدعم العيني والذي يصل إلى 40%
وعن مزايا الدعم النقدي، أكد اقتصاديون أن الدعم النقدي يحفظ حقوق المواطنين ويلبي احتياجاتهم.. ويخفض الفاقد من الدعم العيني، حيث أكد الدكتور خالد الشافعي، مدير مركز العاصمة للدراسات الاقتصادية، إن تطبيق الدعم النقدي سيكون له العديد من المزايا التي من الممكن لاي مواطن الاستفادة منها حال كونه يستحق الدعم.
وشدد "الشافعي" على أن الخطوة الأولى لتطبيق الدعم النقدي هو التأكد التام من كشوف المستحقين للدعم، وتدقيق هذه الكشوف ضرورة حتمية للتأكد من وصول الدعم لمستحقيه.
وأوضح مدي مركز العاصمة أن الدعم النقدي من شانه تقليل الفاقد من الدعم العيني والذي يمثل هدرًا لأموال الدولة، كما أن الدعم النقدي بشروطه الحالية قادر على تلبية احتياجات المواطنين ذوي الدخل المنخفض أو الضعيف.
ودعا الشافعي إلى ضرورة العمل بشكل عاجل على دراسة المستفيدين والمستحقين للدعم، جنبًا إلى جنب مع توفير السلع الأساسية من خلال منافذ في شتى بقاع الجمهورية لزيادة المعروض من السلع وخلق تنافسية في السوق وتوفير السلع بأسعار مخفضة، والحد من جشع التجار.
وتابع: "زيادة المعروض من شأنه الحد من الممارسات الاحتكارية في السوق والتي من شأنها رفع الأسعار، وبالتالي فإن توفير السلع يكون في مصلحة المواطنين والحكومة أيضا من خلال السيطرة على التضخم، لذلك يجب على الحكومة بمختلف مؤسساتها تعزيز الرقابة على الأسواق للتأكد من وصول السلع للمواطنين بأسعار عادلة، وتحقيق مستهدفات الدولة من الدعم النقدي".
من جهته، قال الخبير الاقتصادي الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن الدعم النقدي له العديد من المزايا وفي مقدمتها المرونة وتسهيل وصول الدعم لمستحقيه.
وأضاف شعيب في تصريحات تليفزيونية أن منظومة الدعم العيني بها هدر كبير يتراوح من 30 إلى 40% لا يصل إلى مستحقيه، لذلك نقول أن الدعم النقدي يوفر إمكانية الاختيار من كل المتاجر والسلع على عكس الدعم العيني الذي يتيح اختيار ما بين عدد محدود من السلع، مشيرا إلى أنّ المواطن يستطيع من خلالها الحصول على الجودة العالية بالسعر المناسب.
وشدد الخبير الاقتصادي على أن الدولة عازمة على تشديد الرقابة على الأسواق، وزيادة المعروض من السلع في الأسواق، وتكثيف تواجد منافذ بيع السلع الأساسية بأسعار تنافسية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم الدعم العيني البرلمان مجلس النواب قانون الضمان الاجتماعي مشروع قانون الضمان الاجتماعي الحالات المستفیدة من الدعم العینی الدعم لمستحقیه الدعم النقدی المساعدة أو من خلال على أن
إقرأ أيضاً:
ختان الإناث يثير جدلا تحت قبة البرلمان خلال مناقشة قانون الضمان الاجتماعي
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة المادة 34 من مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، اعتراض النائب أحمد حمدي خطاب عن حزب النور على وقف الدعم عن الأفراد المستفيدين في حالة الإدانة بجرائم ختان الإناث والزواج المبكر، وهو الاعتراض الذي شاركه فيه النائب الوفدي محمد عبد العليم داود، إضافة إلى اعتراضه على وقف الدعم في حالة الإدانة بالتعدي على الأراضي الزراعية.
وأشار النائب أحمد حمدي، إلى أن تجريم ختان الإناث، أو الزواج المبكر، مخالف للشريعة الإسلامية، مطالبا بعدم حرمان من يثبت القيام بالزواج المبكر أو ختان الإناث من الدعم، موضحًا أن القاعدة في الزواج قائمة على القدرة، ولا علاقة لها بالسن، وتختلف من مجتمع لآخر.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة للمجلس، أن جريمة ختان الإناث معاقب عليها بالقانون، ولايجوز مُخالفة القانون.
وأضاف ردًا على كل من النائبين محمد عبد العليم داود وأحمد حمدى خطاب بشأن وقف الدعم النقدى للأفراد والأسر المستفيدة فى عدد من الحالات من بينها ختان الإناث والزواج المبكر والوارد فى مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي: «أن الزواج المبكر وختان الإناث مجرم، فلا تتحدثوا عن أمور مجرمة.»
ووجّه رئيس مجلس النواب حديثه للنائبين قائلًا: «كيف نتحدث عن جريمة ختان الإناث ونحن نحترم الدستور والقانون.»
وشهدت الجلسة العامة الموافقة على عدد من مواد مشروع قانون الضمان الاجتماعى والدعم النقدى، حيث تتضمن المواد التي تمت الموافقة عليها مواد تتعلق بضوابط حوكمة استحقاق الدعم النقدي، منها إجراء تقييم سنوى لشروط الاستحقاق للدعم.
وجاءت المواد كالتالى:
مادة (25)
تلتزم الوحدة المختصة بإجراء المتابعة الميدانية، من خلال سحب عينة عشوائية بنسبة لا تقل عن ٣٠% من الحالات المستفيدة من الدعم النقدي، خلال أشهر مارس وأبريل ومايو من كل عام، في ضوء البيان السنوي المقدم من المستفيد لتحديد مدى توافر شروط الاستحقاق لاستمرار صرف المساعدة، أو تعديلها، أو إيقافها بما يتناسب مع حالة المستفيد، فإذا تبين لها فقد شروط استحقاق المساعدة أو تغير في الحالة المالية، أو الاجتماعية للمستفيد، مما يستوجب تعديل قيمة المساعدة، أو إيقافها، يتم العرض على لجنة الدعم النقدي المختصة بالإدارة المختصة لإصدار قرار بشأنها.
مادة (26)
تلتزم الإدارة المختصة بإجراء المتابعة الميدانية من خلال إجراء توكيد جودة بسحب عينة عشوائية بنسبة لا تقل عن ١٠% من الحالات المستفيدة من الدعم النقدي من كل وحدة مختصة تابعة لها مرة واحدة على الأقل خلال العام المالي، لتقدير كفاءة الوحدات في متابعة استحقاق الحالات المستفيدة ومدى توافر شروط الاستحقاق لاستمرار صرف المساعدة أو تعديلها أو إيقافها بما يتناسب مع حالة المستفيد.
فإذا تبين لها عدم توافر شروط استحقاق المساعدة أو تغير في الحالة المالية أو الاجتماعية للمستفيد، مما يستوجب تعديل قيمة المساعدة أو إيقافها، يتم العرض على لجنة الدعم النقدي بالمديرية لإصدار قرار بشأنها.
مادة (27)
تلتزم المديرية المختصة بإجراء تحقق على إجمالي نسبة ٢% سنويًا من الحالات المستفيدة من مساعدات الدعم النقدي على مستوي المحافظة، وذلك لتقييم حالة النزاهة والشفافية وتعزيز آليات ترشيد الدعم، ضمانا لوصوله لمستحقيه، فإذا تبين لها عدم توافر شروط استحقاق المساعدة أو تغيَر في الحالة المالية أو الاجتماعية للمستفيد، مما يستوجب تعديل قيمة المساعدة أو إيقافها، يتم العرض على الوزارة المختصة لإصدار قرار بشأنها.
مادة (28)
تنشأ بالوزارة المختصة إدارة تختص بإجراء التحقق على إجمالي نسبة 0.5% من الحالات المستفيدة من الدعم النقدى على مستوى الجمهورية، وذلك لتقييم حالة النزاهة والشفافية، وتعزيز آليات ترشيد الدعم، ضمانًا لوصوله لمستحقيه.
مادة (29)
مع عدم الإخلال بالمسئولية الجنائية، إذا أسفرت عمليات المتابعة والتحقق الواردة بالمواد أرقام (٢٥، ٢٦، ٢٧، ٢٨) من هذا القانون عن وجود مخالفات؛ تتخذ الإجراءات التأديبية ضد الموظف المتسبب فيها، مع إخطار الوزارة المعنية والمحافظة المختصة، حسب الأحوال، بالإجراءات التى تم اتخاذها فى هذا الشأن.
مادة (32)
تُشكل لجان للتظلمات على مستوى الوزارة والمديرية والإدارة المختصة، لفحص ودراسة التظلمات والشكاوى ومتابعة معالجتها والبت فيها، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون كيفية تشكيل هذه اللجان ونظام العمل بها، واختصاصاتها الأخرى.
مادة (33)
يسدد المتظلم رسمًا لا يقل عن نسبة ١% ولا يزيد على نسبة ٢% من قيمة الدعم النقدى المطلوب، بحد أدنى خمسة جنيهات، وبحد أقصى عشرون جنيهًا، عند تقديم تظلمه، مع جبر كسر الجنيه إلى جنيه، ويُحصَّل وفقًا لأحكام قانون تنظيم استخدام وسائل الدفع غير النقدى المُشار إليه، وتؤول حصيلته لصالح الصندوق.
ويجوز للوزير المختص بعد الاتفاق مع وزير المالية زيادته سنويًا بنسبة لا تزيد على ١٠%، وبما لا يجاوز عشرة أمثال قيمة الحد الأقصى للرسم.
وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون إجراءات تقديم التظلم، وفئات الرسم المشار إليه.