زوج: مطلقتى تحايلت للحصول على نفقات غير مستحقة تجاوزت 800 ألف جنيه
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
لاحق مطلق، زوجته السابقة، بدعوي حبس، أمام محكمة الجنح بأكتوبر، اتهمها بالحصول على نفقات غير مستحقة، وقدم مستندات وشهود لإثبات تقاضيها ما يتجاوز 800 ألف جنيه، ليؤكد:" استخدمت أطفالي لابتزازي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها وعنفها ضدي، وإصرارها على إلحاق الضرر بي، بعد أن حرمتني من رؤية أطفالي".
وتابع الزوج: "رغم كل النفقات التي تقاضتها زوجتي السابقة إلا أنها ادعت عدم إنفاقي عليها- وبخلي- مما دفعني لملاحقتها بدعاوي قضائية لإثبات تبديدها أموالي على والدتها وأشقائها، وطالبت بإسقاط حقها بالحضانة، بعد أن جعلت حياتي جحيم، ورفضت أن تتركني في حالي، وجعلتني أسدد مبالغ مالية كبيرة لها، وتخلفت عن جلسات الرؤية".
فيما ردت الأم الحاضنة علي ادعاءات مطلقها ووصفتها بالكيدية مشيرة إلي أنه هددها للتنازل عن حقوقها الشرعية بعد الطلاق، لتؤكد:"حاول استخدام أطفاله في لي ذراعي، وواصل تهديدي وملاحقتي أمام منزل عائلتي، وكذلك سبي في عملي بسبب إصراره علي إلحاق الأذي بي".
يذكر أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية عنف أسري طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
محكمة كويتية تعاقب سيدة لتعاطيها "الحشيش" أمام طفلها
عاقبت محكمة كويتية سيدة بعد أن كشف زوجها عن مقاطع فيديو قديمة توثق تعاطيها مخدر الحشيش في منزلها، وأمام طفلها الوحيد.
وقضت محكمة الاستئناف بإسقاط حضانة هذه السيدة لابنها، بسبب تعاطيها مادة الحشيش المخدرة قبل 9 سنوات، بحسب صحيفة "القبس" الكويتية.
وحضر طليق السيدة أمام المحكمة، وأقرّ بأنها كانت تتعاطى الحشيش منذ عام 2015، وأنه قام بتصوير أدوات التعاطي أثناء الحياة الزوجية، ولكن رغبةً منه بعدم فضح أمرها احتفظ بتلك الفيديوهات طيلة تلك الفترة.
وأشار إلى أنه بعد رفع طليقته دعوى قضائية تطالب فيها بإثبات حضانتها لابنها الوحيد، اضطر لتقديم تلك الفيديوهات إلى المحكمة، والتي من خلالها يتضح عدم أمانتها على تربية ابنها.
وأكد دفاع الأب أنه حتى وإن كانت تلك الواقعة قديمة (أي التعاطي)، إلا أنها تُبيّن أن مسلك الأم غير سوي وأنها غير أمينة على حضانة ابنها. وهو ما اقتنعت به المحاكمة في النهاية.