حكومة المرتزقة تُغرق تعز في أزمات.. إضرابات واحتجاجات تعصف بالقطاع التعليمي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يمانيون../
في مشهد يعكس فشل حكومة المرتزقة، أعلنت نقابة المعلمين اليمنيين في مدينة تعز الدخول في إضراب شامل وإغلاق كافة المدارس، احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم لأكثر من ثلاثة أشهر متواصلة.
وأكدت النقابة أن هذه الخطوة جاءت بعد أن تجاهلت حكومة المرتزقة برئاسة أحمد عوض بن مبارك مطالبهم المشروعة، محذّرين من استمرار سياسة الإهمال والتعنت تجاه حقوقهم الأساسية.
وفي سياق متصل، نظم أعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز يوم الثلاثاء وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة وتحسين أوضاعهم المعيشية المزرية، التي باتت تُنذر بانهيار العملية التعليمية في المحافظة.
وتشهد تعز انتفاضة متصاعدة في قطاعي التعليم والجامعات الحكومية، وسط غضب شعبي عارم من عجز حكومة المرتزقة عن الوفاء بالتزاماتها تجاه الموظفين، واستمرارها في نهب الموارد والفساد بدلاً من معالجة الأزمات المعيشية الخانقة التي تعصف بالمواطنين.
ويؤكد المراقبون أن هذه الإضرابات تُعد صفعة جديدة لحكومة بن مبارك، التي أثبتت مراراً فشلها في إدارة البلاد وانشغالها بخدمة أجندات الخارج على حساب معاناة أبناء الشعب اليمني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حکومة المرتزقة
إقرأ أيضاً:
بعد اقتراب الدولار من 2600 ريال.. توقف شبه تام لعمليات الصرافة في مدينة عدن المحتلة
يمانيون/ متابعات
دخلت معظم محلات الصرافة في عدن في توقف شبه تام وامتنعت عن عمليات المصارفة والتعاملات بالعملة الأجنبية وذلك بعد تجاوز سعر صرف الريال السعودي 684 ريال واقتراب الدولار من مستوى 2600 ريال
ووصل سعر الدولار في عدن المحتلة اليوم الثلاثاء 2579 ريال للشراء والبيع 2598 ريال والسعودي 675 ريال للشراء والبيع 680 ريال
وحملت نقابة الصرافين الجنوبيين حكومة المرتزقة وبنك عدن المسؤولية الكاملة عن الانهيار التاريخي للريال اليمني محذرةً من وصول سعر صرف الدولار الأمريكي إلى حاجز 3000 ريال والريال السعودي إلى 700 ريال خلال الأيام المقبلة.
و تشهد الأسواق في المناطق المحتلة تراجعاً حاداً في قيمة الريال مقابل العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر الدولار ريال في بعض المناطق وسط تحذيرات من استمرار التدهور ووصوله إلى مستويات قياسية جديدة.
وأكدت النقابة في بيان لها أن “السياسات المالية والاقتصادية غير المسؤولة” التي تنتهجها حكومة المرتزقة هي السبب الرئيسي وراء هذا الانهيار، مشيرةً إلى “غياب أي إجراءات حقيقية لإنقاذ العملة الوطنية من الانهيار المتسارع.”
منا جانبهم حذّر خبراء اقتصاديون من أن استمرار التدهور في قيمة الريال وان ذلك سيؤدي إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية مما يفاقم معاناة المواطنين.
توسع رقعة الفقر وزيادة معدلات البطالة وانهيار القوة الشرائية للمواطنين خاصة مع تراجع القدرة على الاستيراد.