عمر.. قصة كفاحه ورحلته مع الفن
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
راودته موهبة التمثيل منذ الصغر ولم يجد من يشدد من أزره ويساعده على عشقه للتمثيل ولانه عشقه فقد أبدع فيه برغم ما واجهه من صعوبات في طفولته إلا أنه تجاوزها بصبر وإيمان قانعا بأنه سيحقق هدف طالما حلم به موقنا بأنه سيحقق الحلم.
عمر محمد عيد ٢٨ سنة، دبلوم بور سعيد
قال عمر: تعرضت لظروف قاسية للغاية منها انفصال أبي وأمي ولم يكن الأمر بهين علي ذلك لاني عشت طفولة مشرده شارده بين أبي وأمي ولكني استقرت عندي جدتي التي حابتني بعطفها وبرها علي حتى وصلت لمرحلة الشباب التي قررت فيها وأنا في مرحلة الإعدادي أن أعمل وأنمي موهبتي إذ جمعت بين الجانبين.
كنت أعمل بالمصنع طوال الأسبوع نهارا وليلا اذهب لتلقي الدروس من مدرسي المدرسة
لم يكن ذلك هين علي ولكني تحملت الكثير حتى حصلت على الدبلوم.
وأضاف لم يكن هناك في حياتي سوى الجمع بين عملي بالنهار ودراستي ورعايتي لجدتي حتى وفاتها المنية وحصلت على الدبلوم وأثناء حصولي على الدبلوم فصلت عن عملي ولكني بحثت كثيرا حتى وجدت عمل فضلا عن وفاة جدتي.
لم استسلم لتلك الظروف وعنها عملت نهار وليلا اتابع بعض التدريبات الفنية الخاصة بالمسرح حتى التحقت بأحد كورسات التمثيل وعنها عززت موهبتي في التمثيل التي قادتني الي التفوق على زملائي بالكورس وبعدها قمت بعمل الكثير من الأدوار في المسرحيات فكنت أعمل نهار وامثل ليلا اذ قادتنا الصدفة للقاءئي مع أحد مخرجي المسرح الذي شاهدني وشجعني ووقف بجوراي و تتاح لي فرصه ان أشارك بأحد المسرحيات وهي مسرحيه "محظوظ " علي مسرح جامعه بورسعيد
كان ذلك بالنسبه لي نقطه البدايه وانطلاقه نحو حبي وعشقي للتمثيل.
لكن ذلك الطريق لم يكن هين علي بل قابلت صعوبات كثيره
أنني فقدت الرعاية من الوالدين وعشت طفولة ضائعه ولكن ذلك تجاوزته بفضل رعايه جدتي التي امدتني بالثقه بنفسي كما امددتني بالمدد المعنوي والمادي مما جعلني أتجاوز تلك الصعوبه ولكني واجهت صعوبه اخري وهي أنني كنت كنت اسمع دوما كلمات الاحباط وكلمات الاهانه والتقليل من كياني كإنسان وفنان اذ كانت تلاحقني كلمات الاحباط في كل مكان ولكني تجاوزت ذلك بحبي للفن خاصه التمثيل
قدوتي في التمثيل محمد امام وعادل أمام واحمد عز
مسرحية أولاد الناس بالمدرسة الفنية وحصلت علي شهاده تقديريه علي مستوي المدرسه ثم مسرحيه المحظوظ التي أشارك فيها مع من شجعني من المخرجين وهو " محمد عطيه "
تشجيعه
شجعني استاذي بالمدرسه عندما وجد في موهبه تقليد الممثلين فضلا عن جدتي
احلامه
أحلم بأن أصبح ممثلا مشهورا وأنصح كل من لديه حلم أن يحققه ولا يستسلم لأي صعوبة أو معوقات
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصعوبات موهبة التمثيل عمر لم یکن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشهد حفل تخرج دورة التمثيل الدبلوماسى العسكرى المصرى بالخارج
شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى حفل تخرج دورة التمثيل الدبلوماسى العسكرى المصرى بالخارج، والذى يأتى فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الإعداد والتأهيل المتكامل للضباط الذين تم إختيارهم للعمل بمكاتب التمثيل الدبلوماسى العسكرى المصرى بالخارج، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة وعدد من الوزراء والشخصيات العامة وممثلى وزارة الخارجية.
بدأت الفعاليات بعرض الأنشطة المختلفة التى نُفذت خلال الدورة بما يسهم فى تطوير وتنمية مهارات الضباط فى مجالات العمل الدبلوماسى، كما تم عرض فيلم تسجيلى تناول كافة مراحل عملية التأهيل للعناصر التى تم إختيارها ليكونوا خير سفراء للقوات المسلحة بمختلف الدول الشقيقة والصديقة.
وألقى اللواء أ ح شريف فكرى رئيس هيئة الإستخبارات العسكرية كلمة قدم خلالها الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة على الدعم المستمر الذى توليه لإعداد وتأهيل أعضاء التمثيل العسكرى وفقًا لأحدث الأساليب العلمية المدروسة، مشيرًا إلى أن تلك الدورات تساهم فى زيادة وعى وإدراك الدبلوماسيين بما يدور حولهم
من أحداث ومتغيرات على مختلف الأصعدة وتصقل خبراتهم المعرفية بما يسهم فى أداء المهام المكلفين بها على أكمل وجه.
وألقى الفريق أول عبد المجيد صقر كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهنأ عناصر التمثيل الدبلوماسى العسكرى على إنتهاء دورة الإعداد والتأهيل التى تسبق توليهم مناصبهم، مشيرًا إلى حجم المسئولية الملقاه على عاتقهم فى المرحلة المقبلة لإستكمال مسيرتهم الوطنية بالخارج وتمثيل الدولة المصرية تمثيلًا مشرفًا، كما أكد على العلاقات المتميزة التى تربط القوات المسلحة المصرية بنظائرها من الدول الشقيقة والصديقة وضرورة العمل الدؤوب لتعزيز التعاون فى مختلف المجالات العسكرية بما يدعم دور مصر الهام والمحورى علي المستويين الإقليمى والدولى.