الحكم بالسجن 22 عاما على امرأة حاولت تسميم ترامب بواسطة رسالة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قضت محكمة أمريكية بالسجن مدة 22 عاما على امرأة تحمل الجنسية الفرنسية والكندية، لإدانتها بإرسال رسالة تحتوي سما شديد الخطورة عام 2020 إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، و 8 مسؤولين آخرين.
وأقرت اسكال فيرييه البالغة من العمر 55 عاما بإرسال من منزلها في كيبيك رسائل مليئة بمادة الريسين، وهي بروتين نباتي شديد السمية مصنوع من حبوب الخروع، إلى البيت الأبيض، بالإضافة إلى 8 من مسؤولي إنفاذ القانون في ولاية تكساس.
A Canadian national who sent a letter laced with the deadly toxin ricin to former President Donald Trump at the White House was sentenced Thursday to over 21 years in prison.
Pascale Cecile Veronique Ferrier, 56, a dual citizen of Canada and France, pleaded guilty in January to… pic.twitter.com/NTZi0h0dSC — Paul Kang (@LPaulKang) August 17, 2023
وحملت رسالة فيرييه إلى ترامب "لغة تهديدية" دعته فيها إلى الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية آنذاك، بحسب بيان وزارة العدل الأمريكية.
وجاء في الرسالة المسمومة: "وجدت اسما جديدا لك: المُهرّج الطاغية القبيح. آمل أن يعجبك". وأضافت: "إذا لم ينجح الأمر، سأجد وصفة أفضل لسم آخر، أو قد أستخدم مسدسي عندما أكون قادرة على المجيء. استمتع".
وقالت وزارة العدل إن فيرييه اعتقلت سابقا في عام 2019 وأمضت 10 أسابيع رهن الاحتجاز في تكساس لإظهارها هوية مزورة لضباط الشرطة بينما كانت بحوزتها سلاح ناري محمل.
وبحسب ما ورد، فإن المسؤولين الذين استهدفتهم برسائل السم في تكساس تعتقد فيرييه أنهم متورطون في احتجازها هناك.
وخلال جلسة الاستماع أمام المدعي العام، قالت فيرييه إن "مادة الريسين التي صنعتها لم يكن لها تركيز ضار" ، بحجة أن أفعالها كانت "مجرد تحذير قوي" وزعمت أنها "لم تؤذ أحدا".
ويذكر أن تهديد رئيس الولايات المتحدة هو جريمة تصل عقوبتها إلى السجن مدة خمس سنوات.
ويشار إلى أن رسائل المذنبة لم تصب أحدا بأذى إذ تمر الرسائل التي تصل إلى البيت الأبيض عبر منشأة تدقيق في ضواحي واشنطن، ومن بين أهداف هذا التدبير كشف التهديدات.
وحاولت فيرييه دخول الولايات المتحدة بعد إرسالها الرسائل بواسطة سيارتها من كندا إلى معبر جسر السلام الحدودي في بوفالو بنيويورك، في 20 أيلول / سبتمر عام 2020. لكن السلطات ألقت القبض عليها هناك، وعثرت على بندقية ومئات من طلقات الذخيرة في سيارتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات ترامب الولايات المتحدة كندا امريكا الولايات المتحدة كندا ترامب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إقالة مسؤولين في وزارة العدل الأمريكية شاركوا في الملاحقات ضدّ ترامب
واشنطن"أ.ف.ب": أقيل مسؤولون في وزارة العدل الأمريكية شاركوا في الإجراءات الجنائية الفدرالية التي طالت دونالد ترامب والتي تمّ التخلّي عنها إثر إعادة انتخابه في نوفمبر، وفق ما أفاد مصدر رسمي ووسائل إعلام.
وكان المدعي الخاص جاك سميث الذي كلّف بالإجراءات السابقة للمحاكمة في قضيتين فدراليتين في حقّ ترامب قد غادر وزارة العدل في 10 يناير قبل 10 أيّام من تنصيب الرئيس الجديد.
وأقيل امس مسؤولون في الوزارة تعاونوا معه في سياق هذه الإجراءات.
وقال مسؤول في الوزارة اشترط عدم الكشف عن هويّته إن "وزير العدل بالوكالة جيمس ماكهنري اتّخذ هذا القرار باعتبار أنه لا يمكن الوثوق فيهم لتطبيق برنامج الرئيس بوفاء بسبب دورهم الكبير في الملاحقات ضدّ الرئيس".
ولم يكشف عن عدد الأشخاص المستهدفين أو هويّاتهم، لكن وسائل إعلام أميركية أفادت بأنهم حوالى 10 ومن بينهم عدد من المدّعين الفدراليين.
أوصى جاك سميث في أواخر نوفمبر بوقف الملاحقات الفدرالية في حقّ دونالد ترامب على خلفية محاولاته غير الشرعية قلب نتائج انتخابات 2020 واحتفاظه بمستندات مصنّفة سرّية بعد مغادرته البيت الأبيض.
لكن في التقرير النهائي الذي سلّمه في 7 يناير إلى وزير العدل المنتهية ولايته، اعتبر أنه "لولا انتخاب السيد ترامب وعودته الوشيكة إلى الرئاسة، لرأى مكتب (المدعي الخاص) أن الأدلة المقبولة كانت كافية للحصول على إدانة في محاكمة".
وردّ عليه ترامب بالقول عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشال" إنه "مختل عقليا" مشيرا إلى أن سميث "لم ينجح في ملاحقة الخصم السياسي لـ سيده قضائيا".
في هذه الاثناء، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا ببناء درع دفاعي جوي أو " قبة حديدية " لردع طائرات الدرون والصواريخ.
ووقع ترامب أمرا تنفيذيا أمس يحمل عنوان" القبة الحديدية من أجل أمريكا".
وجاء في الأمر" التهديد بشن هجمات بالصواريخ الباليستية و التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ كروز والهجمات الجوية الأخرى المتقدمة، مازال التهديد الأكثر كارثية الذي يواجه الولايات المتحدة".
وأضاف الأمر" من أجل تعزيز هدف السلام من خلال القوة، فإن سياسة الولايات المتحدة تنص على أنها ستوفر الدفاع العام لمواطنيها والدولة من خلال نشر الجيل القادم من الدرع الدفاعي الصاروخي والحفاظ عليه".
ولم يحدد الأمر التنفيذي تكلفة الدرع أو المدة التي سيستغرقها نشره.
وأضاف الأمر التنفيذي أن " الولايات المتحدة ستردع وتدافع عن مواطنيها و البنية التحتية في مواجهة أي هجوم جوي خارجي على الوطن".