بلينكن يبحث مع نظيره السعودي السلام في اليمن والأزمة السودانية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
ناقش وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، قضايا منها السودان واليمن، في اتصال مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وفق المتحدث باسم وزيرة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر.
وقال ميلر في بيان إن بلينكن شكر السعودية على جمع أكثر من 40 دولة في جدة في وقت سابق من هذا الشهر لمناقشة مبادئ السلام العادل والدائم في أوكرانيا، وفقا لما نشرته قناة الحرة.
وأشار ميلر إلى أن الوزيرين قررا مواصلة العمل معا لإنهاء الصراع المدمر في السودان.
وبحسب المتحدث الرسمي للخارجية الأميركية، التزم الوزيران "بمضاعفة الجهود لتأمين سلام دائم في اليمن من خلال عملية سلام يمنية-يمنية بوساطة الأمم المتحدة".
ويأتي الاتصال في ظل سلسلة زيارات قام بها مسؤولون أميركيون إلى السعودية مؤخرا تشير إلى عودة الدفء إلى العلاقات بين الرياض وواشنطن.
وبعد أقل من عام على توجيه واشنطن تحذيرا للرياض من "عواقب" غير محددة على خلفية خلاف حول إمدادات النفط، أوفد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أكبر مستشاريه لعقد لقاءات مع العائلة المالكة السعودية.
والقضايا التي توتر العلاقات الأميركية السعودية القائمة منذ عقود، معروفة وأبرزها ملف حقوق الإنسان والمخاوف السعودية بشأن مصداقية واشنطن كشريك أمني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا السعودية بلينكن السودان
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع تهديدات حوثية للمملكة.. السعودية تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
جددت المملكة العربية السعودية، الإثنين، دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، مع سفير جمهورية العراق لدى سلطنة عمان والغير مقيم لدى الجمهورية اليمنية قيس العامري.
وقال السفير آل جابر، في تغريدة على منصة إكس، إن اللقاء ناقش مستجدات الأزمة اليمنية، واستعراض جهود المملكة السياسية والإنسانية والاقتصادية والتنموية في اليمن.
وأشار لمواصلة المملكة دعمها لجهود السلام في اليمن، ودعمها لجهود المبعوث الأممي الخاص لليمن وخارطة الطريق بين الأطراف اليمنية، للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وتأتي تصريحات السفير السعودي، في ظل تهديدات حوثية بإستهداف المملكة في حالة عودتها لدعم الشرعية عسكريا، في ظل أنباء عن تصعيد عسكري محتمل مع فشل جهود المبعوث الأممي للوصول إلى تسوية سياسية بين الأطراف اليمنية.
وقال زعيم جماعة الحوثي في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة التابعة لجماعته إنه "إذا استؤنفت الحرب في غزة، فإن الكيان الصهيوني بأكمله، بدءا من تل أبيب، سيكون تحت النار.
وأضاف "سنتدخل ونقدم الدعم من خلال وسائل عسكرية مختلفة". معتبرا رفض العدو الانسحاب من رفح يمثل خرقا خطيرا للاتفاق.
وأمس الأول، حذر القيادي في الجماعة نصر الدين عامر دولة الاحتلال من أي عودة للحرب في غزة.
وقال عامر في تدوينة على منصة (إكس) "أعيننا على غزة، وأيدينا على الزناد، وصواريخنا وطائراتنا بدون طيار وكل وحداتنا العسكرية في حالة تأهب قصوى. إن التوجيهات الصادرة عن زعيمنا عبد الملك الحوثي واضحة".
بدوره قال القيادي الحوثي حازم الأسد، إن المصالح الأميركية قد تصبح أيضا أهدافا.
وأضاف: "إذا استؤنفت الحرب في غزة، فنحن مستعدون لحرب شاملة ضد المصالح الأميركية في المنطقة، إذا حاولت الولايات المتحدة الدفاع عن إسرائيل، أو دعم عدوانها على الشعب الفلسطيني في غزة، أو مهاجمة أمتنا".