خبير زراعي: استخدام الذكاء الاصطناعي يساعد في زيادة الإنتاجية الحيوانية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد الدكتور صابر جمعة عبده أستاذ تغذية الحيوان ورئيس قسم الإنتاج الحيواني السابق كلية الزراعة جامعة الأزهر بأسيوط، أن استخدام الحلول التكنولوجية في أنظمة الإنتاج الحيواني تساعد في زيادة الإنتاجية، وأحد هذه الحلول هو الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك في تصريحات للدكتور صابر جمعة، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش ورشة العمل دور علوم الحاسب الآلي (الذكاء الاصطناعي) في إدارة الدواجن، والتي تم تنظيمها للشباب المشارك في المنتدى الشبابي العربي الإفريقي الثالث عشر، الذي يعقد بمدينتي أسوان والأقصر، بعنوان "الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة"، وينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة، بمشاركة 250 شابا وفتاة من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.
وقال جمعة: إن الذكاء الاصطناعي هو محاكاة للذكاء البشري في الآلات المبرمجة للتفكير والتصرف مثل البشر، ومع تزايد الاهتمام العام بتربية الحيوانات والدواجن ورفاهيتها يتم تطوير حلول لتحسين السيطرة والمراقبة.
وأضاف أن التقنيات الحديثة تساعد العمال في إدارة العمليات عن بعد والتربية الذكية للدواجن ومراقبة الييانات.. مشيرا إلى أن إدارة صحة الدواجن ورفاهيتها بكفاءة أمر بالغ الأهمية للوقاية من الأمراض المعدية، خاصة وأن منتجي الدواجن يواجهون العديد من التحديات، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الإنتاج ونقص العمالة الماهرة الكافية والوفيات بسبب الأمراض المعدية وارتفاع تكاليف المضادات الحيوية وإدارة الموارد مثل استخدام المياه والأعلاف والكهرباء.
وتابع أنه مع تزايد الاهتمام العام بتربية الدواجن ورفاهيتها، يتم تطوير حلول لتحسين السيطرة والمراقبة في هذا المجال من الزراعة الحيوانية ويتم في تربية الماشية استخدام تقنيات مختلفة لجمع البيانات واكتشاف الأمراض في المراحل المبكرة، وتمكين اتخاذ الإجراءات بسرعة كافية لتجنب التأثيرات السلبية على الحيوانات أو الطيور، لافتا إلى أنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في المزارع للتنبؤ بالأمراض ومراقبة الوزن، وتقليب الفرشة وجمع البيض وعمليات الذبح والتنظيف والتعليب وإجراء اللقاحات البيطرية، وذلك بهدف زيادة الإنتاج الحيواني.
ويواصل المنتدى فعالياته، اليوم /الثلاثاء/، بمحافظة الأقصر، حيث من المقرر تنظيم زيارة إلى معبد الأقصر والصوت والضوء بمعبد الكرنك. واختتمت، الاثنين، فعاليات الجزء الأول من المنتدى بمدينة أسوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة أنباء الشرق الأوسط كلية الزراعة المزيد
إقرأ أيضاً:
تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي
قام فريق بحثي بواسطة الذكاء الاصطناعي بتحسين دقة التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات، من خلال إضافة بيانات مثل يد الشخص الذي يستخدم لغة الإشارة وتعبيرات وجهه، إضافة إلى معلومات هيكلية عن موضع اليدين بالنسبة للجسم.
الإضافة الجديدة تحسن دقة التعرف على كلمات لغة الإشارة بنسبة 10-15%
وتم تطوير لغات الإشارة من قبل دول في جميع أنحاء العالم لتناسب أسلوب الاتصال المحلي، وتتكون كل لغة من آلاف الإشارات.
وقد جعل هذا من الصعب تعلم لغات الإشارة وفهمها.
والآن، اكتسب استخدام الذكاء الاصطناعي لترجمة الإشارات تلقائياً إلى كلمات، والمعروف باسم التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات، الآن دفعة في الدقة من خلال عمل مجموعة بحثية بقيادة جامعة أوساكا متروبوليتان باليابان.
ووفق "ساينس دايلي"، كانت طرق البحث السابقة تركز على التقاط المعلومات حول الحركات العامة للشخص الذي يستخدم لغة الإشارة.
مشاكل الدقةلكن نشأت مشاكل الدقة من المعاني المختلفة التي يمكن أن تنشأ بناءً على الاختلافات الدقيقة في شكل اليد، والعلاقة بين موضع اليدين والجسم.
لذا، عمل الباحثان كاتسوفومي إينوي وماساكازو إيوامورا مع زملاء، بما في ذلك في المعهد الهندي للتكنولوجيا في روركي، لتحسين دقة التعرف بالذكاء الاصطناعي.
تعبيرات اليدوأضاف الباحثون بيانات مثل تعبيرات اليد والوجه، فضلاً عن معلومات هيكلية عن وضع اليدين بالنسبة للجسم، إلى المعلومات المتعلقة بالحركات العامة للجزء العلوي من جسم الشخص الذي يستخدم لغة الإشارة.
وقال الدكتور إينوي: "لقد تمكنا من تحسين دقة التعرف على لغة الإشارة على مستوى الكلمات بنسبة 10-15% مقارنة بالطرق التقليدية. ونتوقع أن يتم تطبيق الطريقة التي اقترحناها على أي لغة إشارة، ما يؤدي على أمل تحسين التواصل مع الأشخاص الذين يعانون من ضعف الكلام والسمع في مختلف البلدان".