بالوثائق.. مصادر تكشف مخالفة جديدة للبعثة الإسبانية العاملة في الأقصر (تفاصيل)
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على وثائق وصور تثبت أن البعثة الأثرية الإسبانية العاملة في مقبرة أمنحتب حوي لم تلتزم بالعمل المحدد لها وهي المقبرة رقم 28 والتي تخص «أمنحتب حوي»، بل تجاوزت ذلك وقامت بحفائر في مقبرة أخرى.
توثيق في مقبرة أخرىوحصلت بوابة الفجر على التوثيق الذي قامت به البعثة في مقبرة أخرى، والتي تخص رجل يُدعى بيمو وهي مقبرة مسجلة تحت رقم TT243، وبيمو هو عمدة المدينة الجنوبية والكاتب الملكي، فترة سايت، وتقع المقبرة في منطقة العساسيف، كما عثر على مقبرة أخرى غير مسماة، ولدينا أيضًا غرفتين 9 و10 من المخطط، وهما دون أرقام.
وحصلت الفجر أيضًا على صور حصرية من داخل مقبرة بيمو وتمثل تلك الصور مدخل المقبرة من الداخل والطريق الهابط والغرف الجانبية وتُظهر الصور بعض القطع الأثرية والتي تم نقلها إلى مخزن البعثة، ومخزن البعثة أعلى مقبرة أمنحتب حوي في منطقة العساسيف.
وتواصلت الفجر مع أحد المصادر العاملة في بعثات الأقصر، والذي قال إن المخالفة هنا هو أن مقبرة بيمو مسجلة تحت رقم وهو TT243، أي أنها ليست مقبرة جديدة عُثر عليها أثناء الحفر، فيمكن ضمها لأعمال البعثة بموافقة اللجنة الدائمة،، ولكنها مقبرة مكتشفة من قبل ومسجلة، أي أنه لكي تعمل فيها البعثة يجب الحصول على موافقة من اللجنة الدائمة ببعثة مستقلة، ولكن تلك البعثة لم تأخذ تلك الموافقة، والسؤال كيف يسجل رئيس بعثة قطع من مقبرة أخرى لم تدخل تحت عمل البعثة رسميًا، بل وينقل تلك القطع إلى مخازن بعثته؟.
بالوثائق... مصادر تكشف مخالفة جديدة للبعثة الإسبانية العاملة في الأقصر (تفاصيل)وحصلت الفجر على مخطط تم وضعة بواسطة البعثة الأسبانية والتي يرأسها فرانشكسو مارتين، وهي البعثة التي تعمل في أمنتحب حوي، وكذلك على توثيق بالقطع التي عثر عليها في المقبرة الأخرى، وقد تم ترميم تلك القطع ونقلها لمخزن البعثة، فكيف يتم نقل آثار من مقبرة إلى مخزن مقبرة أخرى، أم أن فرانشسكو قد حصل على موافقة بالعمل في تلك المقبرة أيضًا ولكن متى وكيف؟
لجان تقييموعلمت بوابة الفجر الإلكترونية أن هناك لجنتي تقييم قامتا بالتفتيش على أعمال البعثة الإسبانية العاملة في مقبرة أمنحتب جوي، الأولى بتاريخ 3 نوفمبر 2023 م، ثم تم إرسال لجنة تقييم أخري في 5 نوفمبر 2024 م، وبالرجوع إلى العاملين في البعثات أكد أحدهم، أنه من غير المعتاد أن تمر لجان التقييم بهذا الشكل المكثف إلا لو أن هناك أمر ما، والسؤال هنا الذي تطرحه الفجر... هل تم جرد قطع مخزن البعثة من قبل لجان التقييم؟ وكيف يضم رئيس البعثة قطع من مقبرة إلى مخزن مقبرة أخرى ويتم تسجيلها وتوثيقها؟
وتواصلت الفجر مع أحد المسؤولين في وزارة السياحة والآثار والذي أكد أنه تم إيقاف البعثة الإسبانية، ولكي تعمل البعثة في مقبرة جديدة أو حتى مسجلة يجب أن تكون حاصلة على موافقة اللجنة الدائمة، وعلى سبيل المثال فإن بعثة أمريكية سابقة وأثناء تنظيف الفناء وجدوا مقبرتين فأوقفوا العمل لحين صدور موافقة اللجنة الدائمة وكان ذلك في عام 2015م، ولما لم يحصلوا على الموافقة لم يكملوا العمل فيها، لأن الجزء الجديد يحتاج إلى موافقة جديدة، وبعد مداولات وافقت اللجنة الدائمة بالعمل في الجزء الجديد ولكن بشراكة مصرية، فلو كان تم الموافقة للبعثة الإسبانية لوجدنا شراكة من بعثة مصرية تعمل معها، ولكن لم نجد ذلك وهو ما يثبت أن البعثة لم تحصل على موافقة للعمل في ذلك الجزء الجديد.
والسؤال الذي تطرحه الفجر هنا، هل حصلت البعثة الإسبانية بالموافقة للعمل في مقبرتين معًا؟ هل اللجنة الدائمة وافقت لبعثة واحدة العمل في مقبرتين معًا؟ هل سمحت اللجنة الدائمة بنقل قطع أثرية تخص مقبرة إلى قطع تخص مقبرة أخرى، هي أسئلة تنتظر الإجابة من المجلس الأعلى للآثار.
وكانت بوابة الفجر الإلكترونية قد كشفت أن تلك البعثة ترتكب مخالفة كبرى بتحصيل أموال من الطلاب المتدربين بخلاف أموال التمويل التي حصل عليها من الممولين، للاطلاع على الموضوع الأول اضغط هنا
00c22bd1-cae6-47b8-98d1-4b75ec0176fd 1ea34a35-8a53-4088-ac98-b3676413901d 4bc28c10-1528-41e7-bee5-f74eddfbb1d8 (1) 4bc28c10-1528-41e7-bee5-f74eddfbb1d8 7a90c4d7-f722-4de0-a28b-61b5c9efbce5 8fb06a32-ef26-4531-957a-c1a0caf87990 09e6b211-72ef-4b13-8ddc-aba223351153 16f14344-6af9-4c96-925a-8eff18ac6a90 27e57724-cbab-427b-8b64-acddcaa52614 40d18f32-e555-4089-9842-a5c21e76c6e8 (1) 40d18f32-e555-4089-9842-a5c21e76c6e8 45 737bb03e-8b7f-4d34-a648-90f45ebb4256 770e4741-07da-42a5-8bbf-a00ea62fd5e0 849f8426-997b-4879-8904-b506e2ef9c48 349192b0-96a3-49b0-82fc-917e006df6f8 a6a31c34-6e09-472d-8445-82525683ce1f Capture cf63e919-0d56-44e8-af1e-f79b551fd067 f5dfb8f8-cbe6-435c-a5b5-191bc340845dالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقصر مصر الآثار بعثة اثرية اللجنة الدائمة بوابة الفجر مقبرة أخرى على موافقة فی مقبرة
إقرأ أيضاً:
بعد قرون من البحث.. العثور على مقبرة الملك تحتمس الثاني المفقودة
تمكنت البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة من الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر، وذلك أثناء أعمال حفائر ودراسات الأثرية لمقبرة رقمC4، التي تم العثور على مدخلها وممرها الرئيسي عام 2022 بمنطقة وادي C بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، والذي يقع على بعد حوالي 2.4 كيلومتر غرب منطقة وادي الملوك، حيث تم العثور على أدلة تشير بوضوح إلى أنها تخص الملك تحتمس الثاني.
وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، ما يتم من حفائر أثرية بالمنطقة والتي كشفت النقاب عن مزيد من أسرار وكنوز الحضارة المصرية العريقة، حيث تعد هذه المقبرة هي أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه عند عثور البعثة على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في أكتوبر 2022، اعتقد فريق العمل أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظرا لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت والتي أعدت لها بصفتها زوجة ملكية قبل أن تتقلد مقاليد حكم البلاد كملك وتدفن في وادي الملوك. ولكن مع استكمال أعمال الحفائر، خلال هذا الموسم، اكتشفت البعثة أدلة أثرية جديدة حددت هوية صاحب المقبرة الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت بصفتها زوجته وأخته غير الشقيقة.
وأكد أن أجزاء أواني الألبستر التي تم العثور عليه بالمقبرة كان عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته «الملك المتوفى»، إلى جانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت مما يؤكد هوية صاحب المقبرة.
ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، هذا الكشف بأنه أحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث إن القطع الأثرية المكتشفة بها تُعد إضافة هامة لتاريخ المنطقة الأثرية وفترة عهد الملك تحتمس الثاني حيث تم العثور لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا الملك الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم.
ومن جانبه أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن المقبرة وجدت في حالة سيئة من الحفظ بسبب تعرضها للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة حيث غمرت المياه المقبرة، مما استدعى الفريق الأثري من انتشال القطع المتساقطة من الملاط وترميمه، لافتا إلى أن الدراسات الأولية تشير أنه تم نقل محتويات المقبرة الأساسية إلى مكان آخر بعد تعرضها للسيول خلال العصور المصرية القديمة.
وأضاف أن أجزاء الملاط المكتشفة عليها بقايا نقوش باللون الأزرق ونجوم السماء الصفراء، وكذلك زخارف وفقرات من كتاب «إمي دوات»، الذي يُعد من أهم الكتب الدينية التي اختصت بها مقابر الملوك في مصر القديمة.
وقال الدكتور بيرز ليزرلاند رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، أن المقبرة تتميز بتصميم معماري بسيط كان نواة لمقابر من تواتر على حكم مصر بعد تحتمس الثاني خلال الأسرة الثامنة عشر، وتضم المقبرة ممر غطي أرضيته بطبقة الجص الأبيض، يؤدي إلى حجرة الدفن بالممر الرئيسي للمقبرة، حيث ترتفع مستوى ارضيته بنحو 1.4 متر عن أرضية الحجرة ذاتها. ويعتقد أنه قد استخدم لنقل محتويات المقبرة الأساسية بما فيها جثمان تحتمس الثاني بعد أن غمرتها مياه السيول.
وأكد علي أن البعثة ستواصل أعمالها المسح الأثري التي تجريها في الموقع منذ عامين، وذلك للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، و المكان الذي نُقلت إليه باقي محتويات مقبرة تحتمس الثاني.
اقرأ أيضاًمباحثات مصرية - هولندية لسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة
«التجلي الأعظم».. حملة طلابية لتعزيز السياحة الروحية والتنمية البيئية في سانت كاترين
خبير سياحى بالغردقة.. عضوية مصر بالمجلس التنفيذي بمنظمة الأمم المتحدة لقطاع السياحةإضافة للسياحة المصرية