توقيع محضر الاجتماع الأول للجنة المصرية السودانية لدراسة الربط السككي بين البلدين
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وقع الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والمهندس أبو بكر أبو القاسم، القائم بأعمال وزير النقل السوداني، محضر الاجتماع الأول للجنة المصرية السودانية المعنية بدراسة مشروع الربط السككي بين مصر والسودان، والذي يتم بتمويل من منحة مقدمة من الصندوق الكويتي للتنمية بقيمة 750 ألف دينار كويتي.
أوضح الفريق كامل الوزير أن الدراسة ستشمل تقييم البدائل المتاحة لمسار الربط السككي بين أبو سمبل وأبو حمد مرورًا بوادي حلفا، بناءً على طلب الجانب السوداني لتمديد نطاق الدراسة ليشمل خط (وادي حلفا/ أبو حمد)، بهدف تعظيم الجدوى الاقتصادية والاستفادة القصوى من المشروع. كما تم إصدار قرار مشترك بتشكيل اللجنة المعنية بمتابعة الدراسة الخاصة بالمشروع من الجانبين المصري والسوداني.
أهمية المشروع والتعاون المشتركأكد الوزير أن مشروع الربط السككي يعكس العلاقات التاريخية والأخوية بين مصر والسودان، مشيرًا إلى أن المشروع سيسهم في:تسهيل حركة نقل الركاب والبضائع بين البلدين.خدمة التجمعات السكنية، الزراعية، والتجارية الواقعة على مسار الخط.تعزيز الربط مع السودان عبر 3 موانئ برية على الحدود المشتركة: قسطل، أرقين، ورأس حدربة.دعم الطريق الملاحي (أسوان - وادي حلفا) عبر بحيرة ناصر، حيث تقوم وزارة النقل المصرية بتطوير ميناء وادي حلفا في السودان من خلال إنشاء رصيف نهري جديد بطول 400 متر.من جانبه، قدم المهندس أبو بكر أبو القاسم، القائم بأعمال وزير النقل السوداني، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي وللدولة والحكومة المصرية على الدعم المستمر للسودان، مشيدًا بالتعاون المثمر مع وزارة النقل المصرية. وأكد أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في مجال التعاون بين البلدين الشقيقين، ويخدم المصالح المشتركة في قطاع النقل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامل الوزير وزير النقل السودان وزارة النقل السودانية الربط السککی
إقرأ أيضاً:
النقل: مشروع طريق الربط البري بين مصر وتشاد يعزز التكامل الاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة النقل اليوم الثلاثاء، أهمية تولي مصر لمشروع طريق "الربط البري" بين مصر وتشاد، والذي يمثل شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد، وتحويل تشاد إلى مركز تجاري يربط بين البحر الأحمر والمحيط الأطلنطي.
وينقسم الطريق إلى ثلاثة قطاعات القطاع الأول منها داخل الأراضى المصرية بطول (400) كم والقطاع الثانى داخل الأراضى الليبية بطول (390) كم والقطاع الثالث من الحدود التشادية حتى إبشا مروراً بمدينة أم الجرس بطول (930) كم.
وجارى حالياً تنفيذ القطاع الأول داخل الأراضى المصرية من شرق العوينات حتى منفذ الكفرة بواسطة الشركات المصرية ، وبالنسبة للقطاع الثانى فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية للبدء في أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئي للطريق الرابط بين منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع الدولة المصرية ويمتد داخل الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود التشادية ، كما قامت شركة المقاولون العرب بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية للبدء فى أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي للقطاع الثالث فى المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس وكذلك تم توقيع عقود تنفيذ الطريق فى المسافة من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب وجارى إعداد كافة الدراسات الخاصة بالمشروع.