اختتام ندوة بصنعاء لمراجعة التشريعات الوطنية الداعمة لحقوق ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يمانيون../
اختتمت اليوم في صنعاء ندوة تناولت تطوير التشريعات الوطنية لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بمشاركة نخبة من القيادات الحكومية وممثلي الجمعيات والمنظمات المعنية.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات، أبرزها ضرورة مراجعة القوانين الوطنية الخاصة بذوي الإعاقة ومواءمتها مع الشريعة الإسلامية والاتفاقيات الدولية، مع ضمان مشاركة ذوي الإعاقة في صياغة القرارات التي تخصهم.
وأكد المشاركون على أهمية تعزيز دور صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وزيادة موارده المالية لمواكبة النمو المتزايد لأعداد الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب إنشاء هيئة حكومية مختصة برعاية شؤون هذه الفئة.
وشددت التوصيات على أهمية تهيئة المؤسسات التعليمية والصحية لتلبية احتياجات ذوي الإعاقة، وضمان تخصيص نسبة 5% من فرص التوظيف لهم وفق القوانين النافذة، مع تنفيذ حملات توعية لتعزيز الصورة الإيجابية لهذه الشريحة.
وأوصت الندوة بإجراء مسح وطني دقيق لرصد احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين خدمات الرعاية الصحية والتأهيل، مع الاهتمام بالفئات الأكثر احتياجاً كالنساء والأطفال في المناطق الريفية.
وفي ختام الندوة، أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، التزام الحكومة بتنفيذ التوصيات وترجمتها إلى سياسات وبرامج عملية، مشيراً إلى عزم الوزارة ترشيح شخصيات من ذوي الإعاقة في مناصب قيادية.
شهدت الندوة نقاشات واسعة وعروضاً لأوراق عمل وتجارب محلية، بهدف تعزيز البنية التشريعية والعملية لدعم ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع بشكل فعّال ومستدام.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
السودان سيكون شرسا وعنيفا في هذه النقطة مع كل الدول الداعمة للتمرد
نهاية التمرد في السودان بشكل كامل مرهون بسيطرة الدولة على الحدود عسكريا من جهة، ومن جهة أخرى بمنع تدفق الدعم والإمداد عبر دول الجوار.
بتحرير العاصمة واستعادة الدولة نقترب من الاثنين. قمن جهة ستعيد دول الجوار حساباتها في دعم التمرد، والمال الأماراتي وكل المغريات التي يمكن أن تقدمها دولة الأمارات أو أي جهات أخرى لاستمرار هذه الدول في دعم التمرد لن تكون كافية وذلك لسبب واضح وقوي، وهو أن السودان يملك ما هو أهم من المال بكثير بالنسبة لهذه الدول، يملك مفتاح الاستقرار وبقاء هذه الأنظمة في السلطة.
هناك مثل دارفوري يقول “سلطة للساق ولا مال للخناق” ومعناه باختصار أن السلطة أهم بكثير من المال. ولا بد أن تشاد تفهم هذا المثل جيدا وبقية الدول أفريقا الوسطى ولبيبا وجنوب السودان كلهم يفهمون قدرة الدولة السودانية على الإطاحة بأنظمتهم بسهولة من خلال تسليح ودعم المعارضة في هذه الدول وللسودان قدرات في هذا المجال، ولذلك سيختارون السلامة والاستقرار على أي رشاوي وإغراءات يمكن أن تقدمها الأمارات أو أي دولة.
السودان بعد استعادة الخرطوم والانتقال إلى كردفان ودارفور سيكون في موقف يمكنه من تكشير الأنياب لكل هذه الدول التي ظلت تسهل وصول الإمداد للمليشيا المتمردة؛ باقتراب الجيش السوداني من حدودها ليس أمامها خيار سوى الرضوخ وإيقاف أي دعم للجنجويد.
بقطع الإمداد بهذا الشكل ستكون نهاية الجنجويد. ولاشك أن السودان سيكون شرسا وعنيفا في هذه النقطة مع كل الدول الداعمة للتمرد ولن يكون أمامها سوى الرضوخ للمارد السوداني الغاضب مع طلب الرحمة.
حليم عباس