هل تعرف لما سميت اللغة العربية بـ "لغة الضاد" بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية… تحتفي اليونيسكو باليوم العالمي للغة العربية اليوم من خلال فعالية تنظمها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". 

 

إقرأ أيضًا..فى اليوم العالمي للغة العربية.. تعرف إيه هى أطول كلمة؟

 تعرف على سبب تسمية اللغة العربية بـ "لغة الضاد "في اليوم العالمي للغة العربية 

 

ومع هذه المناسبة يتجدد التساؤل حول سبب تسمية اللغة العربية بـ "لغة الضاد" حيث تأتي أهمية اللغة العربية بكونها لغة القرآن الكريم مما يجعلها محورًا أساسيًا للعبادات الإسلامية بما في ذلك الصلاة وتلاوة القرآن.

 كما تُستخدم في الشعائر الدينية المسيحية بالكنائس والأديرة.

 وتاريخيًا لعبت اللغة العربية دورًا رئيسيًا في الأدب والفكر خلال العصور الوسطى حيث استعان بها الأدباء والمفكرون في إنتاجاتهم الدينية والثقافية.

و مع انتشار الإسلام اتسع نطاق استخدام اللغة العربية فأصبحت لغة العلم والسياسة والأدب في المناطق التي حكمها المسلمون.

 كما تركت أثرًا عميقًا على العديد من اللغات مثل: الفارسية، التركية، الكردية، الماليزية، الألبانية، والعديد من اللغات الأفريقية كالهاوسا والسواحلية. 

وحتى اليوم تُدرّس العربية في المدارس الرسمية وغير الرسمية بالدول الأفريقية المتاخمة للوطن العربي.

اليوم العالمي للغة العربية 

 

تعرف على تاريخ مصطلح "لغة الضاد"

 

يرجع مصطلح "لغة الضاد" إلى نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجري وهي الفترة التي شهدت بروز علماء اللغة مثل:  سيبويه والخليل بن أحمد الفراهيدي، والأصمعي. 

في تلك الفترة برز اهتمام خاص بحرف الضاد نتيجة صعوبة نطقه من قبل الأعاجم الذين دخلوا في الإسلام وتعلموا العربية. 

كما أشار سيبويه إلى أن حرف الضاد كان تحديًا لمن لا يتحدثون العربية حيث كانوا يخلطون بينه وبين حرف الظاء.

 ولهذا ألّف بعض اللغويين رسائل تهدف إلى التمييز بين الحرفين وتصحيح النطق بينهما.

 

لماذا سميت اللغة العربية بـ “لغة الضاد"؟

 

تُعرف اللغة العربية بـ "لغة الضاد" لأنها اللغة الوحيدة التي تحتوي على هذا الحرف بشكل مميز ولأن العرب تفردوا بفصاحة نطقه.

كما  يُعد الضاد أحد أصعب الأصوات في النطق حيث يعجز الكثير من المتحدثين باللغات الأخرى عن إيجاد بديل له في لغاتهم.

و هذا التميز الفريد عزز مكانة العربية وارتباطها بحرف الضاد الذي أصبح رمزًا للغتها وجزءًا من هويتها الثقافية.

و اليوم يمثل الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية فرصة لإبراز جمالياتها وأثرها التاريخي على الحضارات المختلفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللغة العربية لغة الضاد أهمية اللغة العربية اطول كلمة الأمم المتحدة القرآن الكريم اليوم العالمي اليوم العالمي للغة العربية تسمية لغة القرآن لغة القرآن الكريم للغة العربية منظمة الامم المتحدة يونيسكو الیوم العالمی للغة العربیة اللغة العربیة بـ لغة الضاد

إقرأ أيضاً:

معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي

أبوظبي - الرؤية
عزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تسليط الضوء على مبادرات نوعية تبرز دورها في حفظ ذاكرة الحضارات وتقدير الإبداع الثقافي والفكري.

ويعد مشروع "كلمة" التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، من أبرز المبادرات التي أسهمت في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، ودعمت حضور اللغة العربية وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.

ومنذ انطلاقه، نجح مشروع "كلمة" في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم ونخبة من دور النشر العالمية.

وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مشروع "كلمة" يجسد دور الترجمة كركيزة أساسية للتبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، مشيرًا إلى إستراتيجية المركز في دعم الترجمة، وتوثيق التجارب الثقافية، وتعزيز حضور المؤلفين العرب والعالميين.

ولفت إلى حرص المركز على دعم حركة النشر العالمية والاحتفاء بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب نجح على مدار مسيرته في ترسيخ مكانته كمنصة معرفية وثقافية عالمية رائدة.

وتم إطلاق مشروع "كلمة" في عام 2007 بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده أبوظبي، بما يساهم في تعزيز موقعها على خارطة المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، من أجل تأسيس نهضة علمية وثقافية عربية تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية.

وتتم عمليات الاختيار والترجمة في مشروع "كلمة" على أيدي خبراء محترفين، حرصًا على جودة اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والاستفادة من جمالياتها ومعارفها.

كما حرص المشروع على ترجمة نخبة من الأعمال الأدبية للكتاب العالميين، وصدرت عنه عدة كتب تسلط الضوء على سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية وإطلاع القارئ على هذه الكنوز المعرفية.

ويطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة متميزة من أهم وأحدث إصداراته، التي تشمل نتاج عدد من مشاريعه الرائدة، وفي مقدمتها مشروعات "كلمة"، و"إصدارات"، و"برنامج المنح البحثية".

ومن بين كتب مشروع "كلمة" التي تعرض في معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "فكرة محددة عن فرنسا: سيرة شارل ديغول"، و"الفتى القادم من بغداد"، و"صورة جِني"، و"رحلات الاكتشاف"، و"اللغة العالمية: الترجمة والهيمنة"، و"الشركة الناشئة الخضراء".

كما كرم مركز أبوظبي للغة العربية خلال المعرض، 6 دور نشر عربية عريقة، قضت ما مجموعه 520 عاماً في خدمة صناعة النشر، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي".

ويُنظم المركز أكثر من 2000 فعالية ثقافية ضمن أجندة مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34 ، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخرًا.

وتغطي الفعاليات 14 مجالًا، وتشمل أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق كتب جديدة.

ونجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب في ترسيخ مكانته نموذجا مميزا لمعارض الكتاب العربية، وأصبح يقود مسيرة تحول شملت ليس فقط العناوين المعروضة من الكتب، وإنما أيضًا المحتوى الفكري والثقافي والترفيهي، ليعيد صياغة مفهوم معارض الكتاب العربية نحو مزيد من القرب من المجتمع، لتصبح أحد أبرز أدوات التنمية.

مقالات مشابهة

  • لسان الأمة أم فخّ القومية.. معركة اللغة العربية في دول المغرب الكبير
  • تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • منصة “سماوي” توقع اتفاقية تعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي
  • اللغة العربية ذاكرة الحضارات في أبوظبي الدولي للكتاب
  • الجامعة المصرية الصينية تحتفل باليوم العالمي للغة الصينية
  • مجمع الملك سلمان العالمي" يختتم مؤتمر "اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية"
  • “مجمع الملك سلمان العالمي” يختتم مؤتمر “اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية”
  • أصول القبائل السودانية في الوسط والشمال: نقد فرضية الهجرة العربية وإعادة قراءة الهوية الكوشية
  • اللغة الصينية في الإمارات.. تعليم ذكي وشراكات ثقافية تعبر نحو المستقبل