بعد الحديث عن أعراضه وخطورته وطرق الوقاية منه.. تعرف على الفرق بين متحور XEC والبرد العادي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
انتشرت حالة من القلق والتساؤلات حول وصول متحور كورونا الجديد إلى مصر، وسط زيادة في انتشار نزلات البرد والفيروسات التنفسية مع دخول فصل الشتاء.
ماذا عن متحور XEC؟يكثر الحديث خلال هذه الأيام عن فيروس كورونا ومتحوراته، حيث ظهر منذ أيام متحور جديد يعرف باسم، XEC أثار اهتمام العلماء والمختصين حول العالم.
ويثير هذا المتحور العديد من التساؤلات حول أعراضه، خطورته، وطرق الوقاية منه، لذا أكد الموقع أن هذا المتحور يفوق عن المتحورات السابقه كونه سريع الانتشار .
وتم اكتشافه لأول مرة في مايو 2024، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، التي ذكرت ان سلالة "اكس إي سي" هي نتاج لمزيج سلالتين آخريين هما "- KS.1.1"، و" KP.3.3 –".
وتم اكتشاف المتحور لأول مرة في ألمانيا يونيو 2024 ويتميز المتحور بسرعة انتشاره، حيث انتقل إلى 29 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة، بريطانيا، والدنمارك ودول أخرى.
وانتشر المتحور بصورة أكبر على مستوى العالم خلال الفترة بين 19 أغسطس و15 سبتمبر، وبدا في اكتساب قوة تجعله يستمر في الانتشار على مستوى العالم.
سجلت سلوفينيا معدلات مرتفعة من الإصابة بهذا المتحور في أغسطس، حيث احتوت أكثر من 10% من عينات حالات "كوفيد-19" من البلاد على XEC.
كما سجّلت جمهورية التشيك أعلى معدل انتشار للمتغير، حيث احتوت 16 في المائة من عينات حالات «كوفيد» في البلاد على «إكس إي سي».
وكانت المملكة المتحدة قد سجلت زيادة طفيفة في حالات دخول المستشفيات وسط مرضى "كوفيد" ، حيث بلغ معدل القبول في أكتوبر 2024م 4.5 لكل 100 ألف شخص.
أعراض “اكس إي سي”وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الفترة من نوفمبر إلى مارس تشهد نشاطًا ملحوظًا للفيروسات التنفسية بشكل عام.
وأوضح أن فيروس كورونا أصبح الآن يُعامل مثل الفيروسات الأخرى مثل الإنفلونزا، خاصة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية في مايو 2023 انتهاء كوفيد 19 كجائحة تتطلب اهتمامًا خاصًا.
على الرغم من أن نزلات البرد ومتحور كورونا قد يتشابهان في بعض الأعراض، إلا أن هناك فروقًا واضحة تساعد على التمييز بينهما.
أعراض نزلات البرد:
سيلان أو انسداد الأنف.
العطس المستمر.
التهاب الحلق.
سعال خفيف.
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة (أو بدون حمى).
تعب بسيط.
صداع خفيف.
مدة الأعراض:
تستمر عادة من 3 إلى 7 أيام، وعادة ما تكون خفيفة ولا تؤثر بشكل كبير على الأنشطة اليومية.
أعراض متحور كورونا الجديد:
حمى: ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
سعال جاف أو مستمر.
إرهاق شديد: يتسبب في تعب غير عادي.
فقدان أو تغير في حاسة الشم والتذوق: يعتبر من الأعراض المميزة لكورونا.
آلام الجسم: خاصة في العضلات والمفاصل.
ضيق في التنفس: قد يظهر في الحالات المتقدمة.
التهاب الحلق وسيلان الأنف: أقل شيوعًا، لكنه قد يظهر في بعض المتحورات.
الإسهال أو الغثيان: قد يظهران في بعض الحالات.
مدة الأعراض:
تستمر من 7 إلى 14 يومًا أو أكثر، وقد تكون أكثر حدة في بعض الحالات.
هل انتشر في مصر؟كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، حقيقة انتشار متحور جديد من فيروس كورونا في مصر.
وأضاف تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد رصد أو دليل على أي متحور جديد من كورونا، مبينًا أن كورونا أصبحت فيروسًا تقليديًا موجودًا في العالم كله.
ورد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، على الضجة المتداولة بشأن كون نزلات البرد والإنفلونزا الحالية متحورًا جديدًا من فيروس كورونا.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، إن انتشار الفيروسات التنفسية بشكل كبير للغاية مثل البرد والإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، وكورونا الذي لم ينته؛ هو أمر معتاد بمثل هذا التوقيت من العام.
وأشار إلى أن التحورات الجديدة لكورونا تظهر وتختفي باستمرار؛ نتيجة لضعفها، مرجعا الحديث عن متحور جديد لكورونا إلى «انتشار النزلات الشعبية بشكل كبير جدًا لدى البيوت كلها»، معتبرا أنها معتادة في نوفمبر وديسمبر من كل عام.
ولفت إلى انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بين الأطفال العام الماضي بشكل كبير أيضا، مضيفا: «هذا العام لدينا 4 فيروسات منتشرة الفيروس الغدي، والإنفلونزا، وكورونا، والبرد».
ورفض الحاجة إلى إجراء مسحة لتحديد نوع الإصابة، معللا ذلك بتشابه الأعراض والعلاج، مضيفا أن «فيروس كورونا الآن أقرب إلى البرد من الإنفلونزا، أدواره كثيرة؛ لكنها بسيطة».
وأكد أن 80% من الإصابات الفيروسية الحالية، بما فيها كورونا «متوسطة ولا تحتاج إلى بروتوكولات خاصة ويكفيها الراحة وخافضات الحرارة».
ونوه أن البروتوكول الخاص بالعلاج يقتصر على مرضى الأمراض المزمنة والحساسية؛ تجنبا لتحول الإنفلونزا أو كورونا أو الفيروس المخلوي التنفسي إلى التهاب رئوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا الجديد متحور XEC المزيد فیروس کورونا نزلات البرد متحور جدید بشکل کبیر فیروس ا فی بعض
إقرأ أيضاً:
فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
يبدو أن الانتعاش السياحي اللافت الذي حققته مدينة أكادير، بتجاوز عتبة مليون سائح بنهاية سنة 2024، لم يمح تلك الصورة التي رسمها الفاعلون في القطاع عن المدينة كونها « مقبرة المشاربع السياحية ».
ولازالت وحدات فندقية معروفة مغلقة لحدود الساعة، منذ فترة جائحة كورونا دون أي نية في إعادة الحياة للمباني المغلقة، وهو ما يعتبر نقطة سوداء تلقي بظلالها على واقع المدينة السياحي، وتطرح أسئلة حارقة على الفاعلين المحليين والجهويين.
فالارتفاع الملموس في أعداد السياح، خصوصاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، انعكس بشكل إيجابي على معدل ليالي المبيت، وعلى حركية المطاعم والمحلات، غير أن هذه الدينامية لم تواكبها إصلاحات جذرية أو تدابير عملية لإعادة تأهيل المؤسسات الفندقية المتوقفة، ما يكشف عن اختلالات عميقة في تدبير البنية التحتية السياحية.
ولعل وصف رئيس جهة سوس ماسة للمدينة بـ”مقبرة الفنادق” يعكس حجم الأزمة، في ظل وجود عشرات الفنادق المغلقة منذ سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو مقاربة مبتكرة لإعادة استثمارها.
وهو ما يمثل هدراً واضحاً لفرص الشغل، خصوصاً في صفوف الشباب، وضياعاً لطاقة إيوائية كان من الممكن أن ترفع من جاذبية المدينة.
باستثناء بعض المبادرات المحدودة، مثل اقتراب افتتاح فندق “قصر الورود” من طرف المجموعة المصرية “بيك ألباتروس”، واقتناء مجموعة “TUI” لفندق “Club Med”، فإن عدد المؤسسات المغلقة يتجاوز العشرين، وسط صمت غير مفهوم من مختلف الجهات المسؤولة.
هذا الوضع يطرح تساؤلات مشروعة حول تعثر المساطر الإدارية أمام محاولات الاستثمار في هذه البنايات، وأين هي الإرادة السياسية لتجاوز هذه الأزمة؟ وما موقع هذه الإشكالية ضمن الاستراتيجية الجهوية لتنمية القطاع السياحي؟
الواضح أن ما يجري اليوم يترجم غياب تنسيق فعلي بين المتدخلين، وافتقار لرؤية مندمجة تجعل من الاستثمار السياحي رافعة حقيقية للتنمية، بدل أن يظل مجرد شعار موسمي مفرغ من أي مضمون.
كلمات دلالية اكادير المغرب تداعيات كورونا سياحة كورونا