ابن عم بشار الأسد يهاجم النظام السابق.. وينتقد القادة الجدد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال ريبال الأسد ابن عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إن القادة الجدد في سوريا، لا يمكن الوثوق بهم من حيث ابتعادهم عن ماضيهم المتطرف وقدرتهم على توحيد البلاد.
وانتقد ريبال في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، يوم الثلاثاء، هيئة تحرير الشام، وقال إنها ترتكب عمليات قتل انتقامية.
وفي إشارة إلى زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، قال ريبال: "هناك مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض عليه.
وأضاف: "هل يمكننا الاعتقاد بأن الأشخاص الذين ارتكبوا مئات الآلاف من الفظائع سيقولون الآن إنهم في السلطة وسيغيرون؟".
وتحدث ريبال عن الفصائل المسلحة التي استطاعت الإطاحة بنظام بشار الأسد، متهما إياها بارتكاب عمليات قتل، مضيفا: "لا نريد أن نرى في سوريا ما حدث في إيران قبل 45 عاما، حيث تم استبدال نظام الشاه الذي كان ديكتاتورا بالملالي. والآن الجميع يعاني ليس فقط في إيران، بل على صعيد العالم".
ولفت ابن عم الأسد إلى أنه غادر سوريا وهو في التاسعة من عمره، ونفى أن يكون والده متورطا في ارتكاب مجازر وقال إنه اختلف مع بشار خلال المرة الوحيدة التي التقيا بها، وذلك عندما عاد إلى سوريا في التسعينيات.
وتابع ريبال قائلا: "لقد وقفت في وجهه. وبعد بضعة أشهر حاولوا اغتيالي في مطار دمشق الدولي".
ووصف ريبال بشار بأنه "متعطش للسلطة ومضطرب"، مشيرا إلى أن الأخير "كان في مزاج مبتهج في جنازة شقيقه الذي توفي في حادث سيارة وكان من المقرر أن يصبح الرئيس قبله. لقد توفي شقيقه للتو، وعندما كنت في الجنازة كان الناس يحملونه وهو يلوح بذراعيه وكأنه يقول أنا التالي (في الرئاسة). هذا الرجل مضطرب ولا يملك أي رحمة أو تعاطف".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني داعش القاعدة بشار الأسد سوريا مطار دمشق بشار الأسد أبو محمد الجولاني هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني داعش القاعدة بشار الأسد سوريا مطار دمشق أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في درعا.. فيديو
وكالات
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان فجر اليوم الأربعاء بأن مسلحين مجهولين اغتالوا السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه عماد في مدينة الصنمين بريف درعا، بعد استهدافهما بالرصاص داخل منزل السفير قبل فرار المنفذين.
اللباد، الذي شغل منصب وزير مفوض في وزارة الخارجية السورية وعمل في سفارات سوريا، في اليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا.
وانشق عن النظام عام 2013 وانضم إلى صفوف المعارضة، وتأتي الحادثة وسط تصاعد التوترات في الجنوب السوري، حيث تدور مواجهات بين مجموعات مسلحة وقوات موالية للنظام السابق.
وشهدت مدينة الصنمين مؤخرا معارك بين قوات الأمن السوري، ومجموعة “محسن الهيمد”، التي كانت تعمل لدى الأمن العسكري في نظام بشار الأسد.
ويشكّل الجنوب السوري معضلة للإدارة السورية الجديدة، إذ تقع في المنطقة ثلاث محافظات، هي القنيطرة ودرعا والسويداء، وتنتشر فيها مجموعات مسلحة متعددة، إضافة إلى وجود القوات الإسرائيلية واحتلالها مساحات كبيرة منها.
وبدأت أعمال العنف الأسبوع الماضي بين مقاتلين مرتبطين بالحكومة السورية الجديدة وقوات موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأودت أعمال العنف في الساحل السوري بحياة أكثر من 1000 مدني غالبيتهم الساحقة من العلويين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/فيديو-طولي-81.mp4