حصل الجمهوري دونالد ترامب على أصوات المجمع الانتخابي اللازمة للفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وفقا لنتائج فرز الأصوات في الولايات.

وعلى وجه الخصوص، حصل ترامب على 40 صوتا انتخابيا من تكساس، و30 من فلوريدا، و19 من بنسلفانيا، حسبما أفادت سلطات هذه الولايات، وقد منحته هذه الولايات وغيرها بالفعل أكثر من 270 صوتا يحتاجها للفوز.

وكانت اللحظة الحاسمة هي منح الأصوات الانتخابية الأربعين في تكساس لترامب يوم الثلاثاء. وعلى الرغم من فوزه في الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر، فقد تم تأكيد فوزه رسميا من خلال عملية التصويت في الهيئة الانتخابية الدستورية.

وحصل ترامب على 304 أصوات من أصل 270 صوتا المطلوبة. ومنافسته كامالا هاريس - 167.

وفي 6 يناير 2025، سيوافق الكونغرس الأمريكي على النتائج، وسيتم تنصيب ترامب بشكل رسمي رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير.

 

وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن أعضاء الحزب الديمقراطي يعتزمون اتباع أسلوب جديد في التصويت خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة لضمان فوزهم.

ووفقا له يعتزم الحز الديمقراطي التخلي عن التصويت الشعبي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مقابل دعم نظام التصويت من خلال المجمع الانتخابي فقط.

وكتب ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشال": "يكافح الديمقراطيون بقوة للتخلص من نظام التصويت الشعبي في الانتخابات المقبلة، ويريدون أن تعتمد جميع الانتخابات الرئاسية المستقبلية على الهيئة الانتخابية "المجمع الانتخابي" فقط!".

وتجدر الإشارة إلى أنه لا يتم تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من خلال نظام الأغلبية البسيطة حيث يتم منح المنصب للشخص الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات الشعبية، بل يشغل المكتب البيضاوي المرشح الذي يحصل على دعم أغلبية الناخبين في المجمع الانتخابي.

كما أن الفوز بولاية معينة يمنح المرشح العدد المتاح من الأصوات الانتخابية للولاية، حيث تقسمها جميع الولايات باستثناء ولايتين على أساس أن الفائز يحصل على كل شيء.

وقد فاز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 5 نوفمبر الماضي، بعد أن كان قد تولى الرئاسة الأمريكية بعد انتخابات 2016، ليصبح أول سياسي أمريكي منذ القرن الـ19 يعود إلى البيت الأبيض، بعد انقطاع دام 4 أعوام.

وبينما تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى ترامب وهنأه، خاطبت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مؤيديها وأقرت بهزيمتها أمام ترامب.

هذا ومن المقرر أن يجري حفل تنصيب الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب بتاريخ 20 يناير 2025، وسيبقى الديمقراطي جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة إلى ذك الحين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دونالد ترامب انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة الأمريكية ترامب كامالا هاريس الانتخابات الرئاسیة المجمع الانتخابی فی الانتخابات دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

صحافي يحصل على معلومات عسكرية سرية.. وترامب لا يعلم

كشف صحافي أمريكي، معلومات حول خطأ أمني أدى إلى ضمه لمجموعة سرية لتبادل الرسائل الخاصة بإدارة الحرب، والعمليات العسكرية ضد ميليشيا الحوثيين في اليمن.

وقال الصحافي جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "ذا اتلانتيك"، إن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسلت له رسالة نصية عن طريق الخطأ تتضمن خططها الحربية، بعد ضمه في محادثة جماعية حول الضربات العسكرية في اليمن".

وأوضح أنه "علم قبل ساعتين من قصف الولايات المتحدة أهدافاً للحوثيين في جميع أنحاء اليمن منتصف الشهر الجاري، بعد رسالة وصلته من وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، بخطة القصف، وتضمنت معلومات دقيقة عن حزم الأسلحة والأهداف والتوقيت".

American war planning usually takes place in highly secure facilities. But the Trump administration planned its strikes on the Houthis using a group chat—and accidentally included The Atlantic’s editor in chief, @JeffreyGoldberg. https://t.co/jvBzeJwEuy

— The Atlantic (@TheAtlantic) March 24, 2025

وأشار إلى أنه تم ضمه إلى مجموعة عبر تطبيق "سيغنال" تمت تسميتها "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، وشارك خلالها مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، رسائل مع كبار مسؤولي الأمن القومي، بمن فيهم وزراء الدفاع والخارجية والخزانة، بالإضافة إلى مدير وكالة المخابرات المركزية. 

وأوضح أن المجموعة ضمت أسماء 18 فرداً كأعضاء في هذه المجموعة، من بينهم مسؤولون مختلفون في مجلس الأمن القومي، ومبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، وسوزي وايلز، مديرة موظفي البيت الأبيض.

وقال إنه "اعتقد في البداية أن هذه الرسائل جزء من حملة تضليل إعلامي، بدأتها إما جهة استخبارات أجنبية، أو على الأرجح منظمة إعلامية، من النوع الذي يحاول وضع الصحافيين في مواقف محرجة"، لافتاً إلى أنه لم يصدق أن قيادة الأمن القومي للولايات المتحدة ستتواصل عبر "سيغنال" بشأن خطط الحرب.

وناقشت رسائل عبر المجموعة، تسليط الضوء على فشل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في التعامل مع الحوثيين، وكذلك تمويل المجموعة من إيران، كما وضع وزير الدفاع الأمريكي هدفين للهجوم، أولهما استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، وإعادة ترسيخ الردع الذي حطمه بايدن.

وأشار إلى أنه بعد أن أدرك أن مجموعة دردشة "سيغنال" حقيقية على الأرجح. غادر المجموعة، مُدركًا أن هذا سيؤدي إلى إشعارٍ تلقائيٍّ لمنشئ المجموعة، إلا أن أحداً لم يُلاحظ وجوده هناك، ولم يتلق أية أسئلة لاحقة حول سبب مغادرته، أو هويته.

الصدمة والرعب.. هل تنجح استراتيجية ترامب في القضاء على الحوثيين؟ - موقع 24قال جيمس هولمز، رئيس كرسي "جاي. سي. وايلي" للاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية، وزميل متميز في مركز بروت كرولاك للابتكار وحرب المستقبل في جامعة مشاة البحرية، إن الجيش الأمريكي تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، اتبع نهجاً أكثر عدوانية ضد الحوثيين في اليمن مقارنةً بالإدارة السابقة، لكنه ...

وقال إنه "راسل مسؤولين في المجموعة عبر رسالة بريد إلكتروني، للسؤال حول كون المجموعة حقيقية، وما إذا كانوا يعلمون أنه مدرج في هذه المجموعة؟ وما إذا كان كبار مسؤولي إدارة ترامب يستخدمون "سيغنال" بانتظام في مناقشات حساسة".

وردّ برايان هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الامريكي، مؤكداً صحة المجموعة، وقال: "يبدو أن هذه سلسلة رسائل حقيقية، ونحن نتحقق من كيفية إضافة رقم غير مقصود إليها". 

وقال الصحافي الأمريكي إنه "ليس من النادر أن يتواصل مسؤولو الأمن القومي عبر تطبيق سيغنال، لكن التطبيق يُستخدم أساساً لتخطيط الاجتماعات وغيرها من الأمور اللوجستية، وليس للمناقشات التفصيلية والسرية للغاية حول عمل عسكري وشيك".

وأضاف "من المحتمل أن يكون والتز، بتنسيقه عمليةً متعلقةً بالأمن القومي عبر سيغنال، قد انتهك عدة أحكام من قانون التجسس، الذي يُنظّم التعامل مع معلومات "الدفاع القومي"، وذلك وفقًا لعدد من محامي الأمن القومي".

وقال المحامون إنه "لا ينبغي لمسؤول أمريكي إنشاء سلسلة رسائل على تطبيق سيغنال في المقام الأول، ومن المفترض أن تتوافق المعلومات المتعلقة بعملية عسكرية مع تعريف القانون لمعلومات "الدفاع الوطني"، وأن لدى الحكومة أنظمتها الخاصة لهذا الغرض". 

وأكد البيت الأبيض، الإثنين، أن رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" ضُمّ عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم عدداً من كبار المسؤولين الأمريكيين لمناقشة توجيه ضربات ضد الحوثيين في اليمن.

من جهته، أكد الرئيس دونالد ترامب أنه لا يعلم شيئاً عن المسألة.

وصرّح ترامب للصحافيين "لا أعرف شيئاً عنها"، مضيفاً "أسمع بهذا منكم للمرة الأولى".

وأضاف أن "الهجوم كان فعالاً للغاية" على أي حال.

مقالات مشابهة

  • صحافي يحصل على معلومات عسكرية سرية.. وترامب لا يعلم
  • حزب الشعب يعلن إمام أوغلو مرشحا رسميا للانتخابات الرئاسية التركية
  • حزب الشعب الجمهوري يرشح أكرم إمام أوغلو للإنتخابات الرئاسية التركية
  • مصدر إطاري: اعتماد البطاقة الوطنية في عملية الاقتراع الانتخابي
  • 14 مليون صوت لدعم ترشح إمام أوغلو في الانتخابات الرئاسية
  • الولايات المتحدة تُنهي الوضع القانوني لمئات الآلاف من المهاجرين
  • القانونية النيابية: القانون الحالي يسهم في تعزيز ثقة الناخبين بالمنظومة الانتخابية
  • إمام أوغلو يقترب من المنافسة الرئاسية.. وحزب المعارضه يحدد موقفه
  • عمدة أنقرة يدعو إلى التصويت على المرشح الرئاسي للمعارضة
  • الولايات المتحدة: سيتم ترحيل أكثر من نصف مليون مواطن أجنبي