محلل سياسي: على سوريا أن تفهم أن روسيا دولة لا يمكن الوثوق بها| فيديو
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال ماسيج باولفسكي، المحلل السياسي، إنه بشكل عام، فإن سوريا قريبة نوعًا ما من الاتحاد الأوروبي، وبالتالي، فإن الخطوات الغربية مثل فتح فرنسا سفارتها في سوريا تعتبر أمرًا ضروريًا، موضحًا أنه إذا كانت الحكومة السورية الجديدة لن تعالج قضايا الأقليات بشكل جيد، فسيكون هناك تدفق كبير للاجئين إلى أوروبا، وهذه هي المشكلة الأولى.
وأشار "باولفسكي"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أنه يجب على أوروبا أن تطالب بعدم وجود قواعد عسكرية روسية في سوريا، وأن تعود روسيا إلى موقعها حيث تقوم باستغلال الكثير من الموارد الإفريقية.
كما أضاف أن روسيا قامت بتمويل الحروب في أوكرانيا، واستولت على موارد متعددة، وقتلت العديد من الأطفال والنساء في هذه الحروب.
واعتبر باولفسكي أن روسيا دولة ضعيفة لا تحترم حلفاءها، موضحًا أنها لم تمتلك القوة اللازمة لمساعدة الأسد، كما ظهر ذلك في النزاع بين أرمينيا وأذربيجان.
وأضاف: "يجب أن تفهم سوريا الآن أن روسيا دولة لا يمكن الوثوق بها"، مؤكدًا أن فرنسا هي لاعب إقليمي مهم، ولكن الدولة الأهم في الوقت الحالي هي تركيا، التي سيكون لها تأثير كبير في تحديد ما سيحدث في سوريا، حيث تسعى العديد من القوات إلى تعزيز نفوذها.
وفيما يخص فرنسا، أكد أن لها وجودًا مهمًا في لبنان ويجب أن يحظى هذا الوجود بالاحترام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا سوريا روسيا الحكومة السورية أوروبا المزيد أن روسیا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال يسعى للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بسبب توقع هجرة اليهود لإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سهيل خليلية، المحلل السياسي والخبير في شؤون الاستيطان، إن مخططات الاحتلال الاستيطانية التي يتم طرحها تتماشى مع رؤية سموتريتش، الذي يقول إن من يمتلك الأرض يمتلك السيادة عليها، وبالتالي الفكرة عند الحكومة المتطرفة أنه يجب زيادة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وتوسيع مناطق نفوذ المستوطنات في مناطق مختلفة.
وأضاف خليلية، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أخطر ما في الموضوع أن توسع المستوطنات وزيادة عدد المستوطنين خلال توسيع عمليات البناء، سيأخذ مساحات كبيرة من الضفة الغربية، لافتًا إلى المستوطنات تلتهم حوالي 10% من مساحة الضفة.
وتابع: «التغيرات الحادثة في الإدارة المدنية الإسرائيلية وتحويل السلطات التي تتعلق بالتخطيط والبناء ووضع الميزانيات تسعى لتوفير مساحات لعدد كبير من المستوطنين للقدوم والسكن في المستوطنات، ويتوقع الاحتلال حدوث هجرة من الخارج إلى إسرائيل، في ظل إدعائهم بأن هناك موجة عالمية معادية للسامية، فيتوقعون هجرة اليهود من الخارج إلى الأراضي المحتلة».