اجتماع في صنعاء يبحث تعزيز التنسيق لدعم المنتج الوطني
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يمانيون../
عُقد اليوم في صنعاء اجتماع لمناقشة آليات التنسيق لتنفيذ المبادرة الوطنية لدعم المنتج الوطني، بحضور رئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك، فضل منصور، ومدير عام الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية، محمد محمد قفلة.
تم خلال الاجتماع استعراض مهام لجان المبادرة وبرامجها التنفيذية للمرحلة المقبلة، بهدف حشد المنتجين والمصنعين لدعم هذه المبادرة الوطنية وإنجاحها.
وأشار منصور إلى الجهود المبذولة من قبل وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار، لا سيما التوجيه بوضع شعار “منتجي وطني” على المنتجات الوطنية، لتعزيز ثقة المستهلك وتشجيع الإنتاج المحلي.
كما كشف عن ترتيبات لعقد لقاءات تشاورية مع قطاعات الإنتاج المختلفة خلال شهري ديسمبر ويناير، بهدف معالجة التحديات التي تواجه الصناعات الغذائية، الدوائية، ومواد التعبئة والتغليف، بالإضافة إلى الصناعات الثقيلة والخفيفة مثل الملابس والجلديات.
وتتضمن الخطط المستقبلية تنظيم ملتقى لدعم الإنتاج والصناعات الوطنية بمشاركة الجهات الحكومية، القطاع الخاص، والأكاديميين، لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف ووضع رؤية مشتركة للنهوض بالقطاع الصناعي.
ودعا الاجتماع القطاع الخاص إلى تبني المبادرة والمشاركة الفاعلة فيها، مشددًا على ضرورة استمرار الحملة الإعلامية واللقاءات التنسيقية مع الجهات المعنية لتوحيد الجهود نحو تحقيق أهداف المبادرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تعيين أعضاء جدد للجنة دعم الإنتاج السينمائي لتعزيز صناعة السينما الوطنية
زنقة20| علي التومي
أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أمس الجمعة بالرباط، على تعيين الأعضاء الجدد للجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، وذلك بحضور الكاتب العام لقطاع التواصل ومدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، عبد العزيز البوجدايني.
ووفقًا لبلاغ صادر عن الوزارة، فقد تم تعيين أمين ناسور رئيسًا للجنة، إلى جانب عضوية كل من بيسان خيرات، كريم الدويشي، بشرى مازيه، محمد السعودي، فؤاد شالة، وجدان خالد، وسيدي محمد الإدريسي.
كما ضمت اللجنة شناز العكريشي ممثلة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، وعبد الله صادق ممثلًا للوزارة – قطاع الثقافة، بالإضافة إلى خديجة فضي ممثلة للمركز السينمائي المغربي.
وفي هذا السياق، استعرض الوزير الجهود المبذولة لتطوير الصناعة السينمائية الوطنية، مشددًا على أهمية العمل المشترك مع المنظمات المهنية والمتدخلين في القطاع من أجل تفعيل مقتضيات القانون الجديد رقم 18.23، الذي يعيد تنظيم المركز السينمائي المغربي ويدخل حيز التنفيذ في أكتوبر المقبل.
وأكد بنسعيد أن الرؤية المستقبلية للقطاع السينمائي ترتكز على تشجيع الاستثمار الوطني والانفتاح على الخبرات الأجنبية، إضافة إلى دعم الإنتاج المشترك، وخلق بيئة ملائمة لعمل التقنيين المغاربة والأجانب. كما شدد على ضرورة تعزيز حضور السينما المغربية على الصعيد الدولي، وفتح أسواق جديدة خصوصًا في آسيا ودول إقامة الجالية المغربية، بما يضمن إشعاع الثقافة والهوية الوطنية عالميًا.
وفي هذا الإطار، سجلت اللجنة السابقة نجاحا ملحوظا في تدبير الشأن السينمائي، خاصة على مستوى الأقاليم الجنوبية، حيث ساهمت السينما الصحراوية في تقديم صورة راقية تعكس التوجهات العامة للمركز السينمائي المغربي.
كما قد لعب عضو اللجنة السينمائية سعيد زريبيع دورا بارزا في هذا النجاح الأول من نوعه، من خلال دعمه للإنتاجات المحلية وتعزيز حضور الأعمال السينمائية الصحراوية في المشهد الوطني والدولي، بما يساهم في إبراز التنوع الثقافي المغربي وتقوية الصناعة السينمائية في الأقاليم الجنوبية.
وفي ختام اللقاء، عبّر الوزير عن شكره لرئيس وأعضاء اللجنة الجدد على التزامهم بالمساهمة في تطوير الصناعة السينمائية الوطنية، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سينمائية رائدة.