برلمانية مغربية تعترف: 9 ملايين مغربي أُميّون والاستثمار أصبح استعمارا جديدا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
إعترفت النائبة البرلمانية نبيلة منيب والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد بالعدد الكبير من الأميين في المغرب.
وقالت نبيلة منيب خلال جلسة بالبرلمان المغربي أن 9 ملايين عدد المغارية أميين. وأشارت إلى مليون و400 ألف مغربي لا يتمكنون من الوصول إلى الإنترنت بشكل منتظم.
كما دعت إلى السعي إلى تقليص الفوارق الاجتماعية لتحقيق العدالة الاجتماعية.
في رسالتها أعربت منيب عن قلقها بشأن الأولويات الاقتصادية للمغرب، والتي تركز على جذب الاستثمارات الخارجية. مؤكدة على أن الإستثمار يتطلب خلق مناخ من الثقة ليس فقط للمستثمرين الأجانب، بل أيضا للمواطنين المغاربة.
وتطرقت النائبة إلى المناطق والجهات المهمشة في الغرب، مستعرضة قضية التعويض وجبر الضرر في زمن “السلب والنهب الشامل”.
وتابعت منيب أنه أن 20 سنة بعد تأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة، لا يزال هناك الكثير من القضايا العالقة، خاصة فيما يتعلق بقضية “نزع الملكية” والتحفيظ الجائر للأراضي في الجنوب.
وأكدت لنائبة أن تم إستهداف نحو نصف مليون هكتار من الأراضي المملوكة لأصحاب الحقوق. حيث يجري الحديث عن مشاريع للطاقة النظيفة تستفيد منها جهات معينة، في الوقت الذي يظل فيه استفادة هذه الأراضي من المشاريع التنموية غير واضحة بالنسبة لأصحاب الحقوق.
وفي الأخير كشفت منيب من أن يتحول الانفتاح على الاستثمار إلى نوع من الاستعمار الجديد. حبث إعتبرت النائبة أن الحاجة إلى تطوير الطرق والمرافق الأساسية يجب أن تُعطى الأولوية، خاصة في مجال التعليم.
كما ان أن المغرب بحاجة ماسة إلى طرق سيّارة للعلم والمعرفة، لتمكين التعليم والتعليم العالي من الوصول إلى جميع جهات البلاد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصحفيين العرب يدعم مغربية الصحراء
زنقة 20 ا الرباط
عبر الإتحاد العام للصحافيين العرب، المجتمع في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن “مساندته لوحدة التراب المغربي في مواجهة مؤامرة الانفصال المدعومة خارجيا”، معلنا في بيان صدر على إثر اجتماع أمانته العامة ومكتبه الدائم دعمه لمشروع الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية الوطنية على كافة التراب المغربي”، وذلك ، بين 12 و14 يناير 2025.
وقد تشكلت لجنة صياغة هذا البيان، من عدد من قياديي هذا التنظيم، بمشاركة عبد الله البقالي، النائب الأول لرئيس هذا الاتحاد، الذي عبر عن تقديره الكبير وامتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وللشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي لما حظوا به من رعاية واهتمام خلال إقامتهم في دبي.
كما جدد الاتحاد العام للصحفيين العرب الدعوة إلى الوقف الفوري للحرب في السودان، في إطار شرعية المؤسسات و بالحوار الوطني المثمر بين الفرقاء هناك، و طالب السلطات السودانية لتوفير الحماية الكاملة للصحفيين السودانيين. وفي ذات السياق جدد الاتحاد مواقفه الثابتة فيما يتعلق بتثبيت جميع مظاهر السيادة الوطنية في جميع الدول العربية وحقوقها المشروعة في استقلالها الوطني ورفضه لجميع أشكال ومظاهر الانفصال و التجزئة، و أكد في هذا الصدد دعمه الكامل لوحدة ليبيا و سيادتها الوطنية في إطار القرار الليبي السيادي المستقل.
ومما ورد في البيان أيضا أنه “بالقدر الذي يعبر فيه المكتب الدائم عن تنديده بهذه العدوان الهمجي، فإنه يستهجن المواقف المتخاذلة للعديد من المنظمات الحقوقية الدولية التي تعاملت مع العدوان بانتقائية، و طبيعة الأداء المهني لكثير من وسائل الإعلام الغربية التي تطوعت للقيام بدور التعتيم و تزييف الحقائق و افتعال الأحداث و نشر الأخبار الزائفة .
و في مقابل ذلك فإن أعضاء المكتب الدائم عبروا عن اعتزازهم و افتخارهم بزملائهم الصحفيين و الصحفيات الفلسطينيين، و يقف إجلالا لأرواح الشهداء الأبطال منهم الذين دفعوا تكلفة غالية في سبيل فضح العدوان الوحشي و الذين رووا بدمائهم أرض فلسطين الطاهرة، و بزملائهم الصحفيين و الصحفيات اللبنانيين الذين طالتهم أيادي الإرهاب الصهيوني .
وندد الاتحاد بـ”العدوان الصهيوني الذي تسبب في سقوط أكثر من 40 بالمائة من الصحفيين الفلسطينيين في غزة بين شهيد و مصاب و هي الجريمة الأبشع في تاريخ الصحافة العالمية.
و يؤكد الاتحاد العام للصحفيين العرب وقوف جميع التنظيمات المهنية الصحفية و الإعلامية العربية و جميع الصحفيين و الصحفيات العرب إلى جانب زملائهم في فلسطين و لبنان ، و مساندة نقابة الصحفيين الفلسطينية في مواجهة العدوان الهمجي ، و توجهها برفع شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد مجرمي العدوان الهمجي ضد الصحفيين الفلسطينيين ، محملا التنظيمات المهنية الدولية و المنظمات الحقوقية و الشرعية الدولية مسؤولية التقصير في حماية الصحفيين الفلسطينيين و اللبنانيين و في مواجهة الجرائم المقترفة في حق الشعب الفلسطيني”.
وشارك في اجتماع المكتب الدائم، الذي يُعقد سنويًا، عبد الكبير اخشيشن، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وعثمان النجاري، رئيس المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة.