قال الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، :"لحم كتاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من يحيى السنوار.. نتنياهو ووزير الدفاع ورئيس الأركان يتجولون في الأرض السورية في المنطقة العازلة بعد احتلالها بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد".

 

وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي يؤكد أنه يستعد لمكوث طويل الأمد في الأراضي السورية وأن وجود القوات الإسرائيلية على جبل الشيخ في سوريا يعزز الأمن له ويوفر قدرة على المراقبة والرد تجاه حزب الله اللبناني والمتمردين في دمشق.

 

وأضاف :"ما يحدث هومشهد غرائبي سيطرة الإرهابيين على سوريا بالخيانة التركية ومع ذلك الدول العربية تشاهد الحدث من بعيد لا تتدخل ولا ترفض ولا تشترط، موضحًا أن التصريحات أصبحت تتوثل للإرهابيين بأن يعطفوا على الشعب السوري، مشهد عجز الشعب السوري والدول العربية على الوقوف أمام الإرهابيين في سوريا، لم يكن هناك وزارة خارجية واحدة أدانت تسليح الجيش السوري".

 

وتابع : "علامات استفهام حول الموقف العربي بشأن الحديث عن دستور جديد في سوريا"، موضحًا أن نتنياهو يتجول في سوريا نتيجة بركات الجولاني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو يحيى السنوار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الإعلامي إبراهيم عيسى فی سوریا

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عيسى: التيارات السلفية والإخوانية مرضى نفسيون

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن التحديات الحقيقية التي تواجه الدولة المصرية لا تتمثل في دعوات الفوضى التي تطلقها التيارات السلفية والإخوانية، بل في الضغوط الاقتصادية والسياسية التي قد تؤدي إلى الانفجار المجتمعي. 

وأوضح عيسى، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أن الإخوان والسلفيين يمثلون حالة مرضية جماعية تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، واصفًا إياهم بأنهم جماعات تعيش في واقع افتراضي دائم بعيدًا عن الحقائق.
وأشار إلى أن الشعب المصري أصبح أكثر نضجًا ووعيًا في التعامل مع هذه الدعوات الفوضوية، مؤكدًا أن جماعة الإخوان ليست الخطر الحقيقي على الدولة، بل إن التحديات الداخلية المتمثلة في الأزمات الاقتصادية والسياسية هي التي يجب التركيز عليها ومعالجتها.

تحصين المجتمع المصري بالحيوية السياسية

وتابع إبراهيم عيسى حديثه بأن الدولة المصرية بحاجة إلى تحصين المجتمع من خلال تعزيز الحياة السياسية، مشددًا على أن الحل لا يكمن في التضييق، بل في خلق مساحة أكبر للحوار والمشاركة السياسية.

 وأضاف: "الحكومة التي تعتقد أنها تملك كل شيء هي الحكومة الأكثر عرضة لأن تفقد كل شيء. علينا أن ندرك أن هذه اللحظة هي لحظة تغيير من أجل الاستقرار، والبديل هو العمل على تنشيط المناخ السياسي في البلاد".

أكد عيسى أن عنوان المرحلة القادمة يجب أن يكون "عام الانتخابات"، داعيًا إلى فتح المجال أمام قوى المجتمع المختلفة للمشاركة في صنع القرار. وأشار إلى أن مصر بحاجة إلى بيئة سياسية حيوية تعزز من استقرارها وتساعدها على تجاوز الأزمات الراهنة.

واختتم حديثه بتوجيه رسالة إلى الحكومة قائلاً: "الاستقرار لا يتحقق بالقمع أو التضييق، بل بإعطاء الشعب مساحة أكبر للتعبير والمشاركة، لأن الشعب المصري أثبت وعيه وقدرته على التمييز بين ما ينفعه وما يضره".

مقالات مشابهة

  • الجولاني يستلم قصر الرئاسة السوري بعد ضرب الأسد (بوري)
  • نتنياهو يعرض تسليم جثة يحيى السنوار مقابل مكاسب أخرى .. تفاصيل
  • إبراهيم عيسى: كتاب معالم في الطريق هو أصل الإرهاب الإسلامي في العالم كله
  • أحمد موسى يوضح تفاصيل حول ملاحقة الإرهابيين المصريين في سوريا
  • إبراهيم عيسى: رفاعة الطهطاوي هو من بنى مصر الحديثة
  • إبراهيم عيسى يخوف الشعب المصري من التظاهرات
  • إبراهيم عيسى: التيارات السلفية والإخوانية مرضى نفسيون
  • إبراهيم عيسى: النسخة الجديدة من ترامب لن تسمح بأن تُقال كلمة لا
  • إبراهيم عيسى: الإخوان والسلفيين حالة مرضية يحتاجون لعلاج نفسي.. لا يمثلون خطرا
  • إبراهيم عيسى: 2025 عام فارقا لمصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي.. نحتاج وعي وحكمة