يمانيون:
2025-03-25@14:05:39 GMT

الحديدة تستقبل قيادة جديدة لتعزيز التنمية والخدمات

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

الحديدة تستقبل قيادة جديدة لتعزيز التنمية والخدمات

يمانيون../
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، مراسم تسليم واستلام بين المحافظ السابق محمد عياش قحيم وخلفه المحافظ الجديد عبدالله عبده عطيفي، في حضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وقيادات محلية وعسكرية وتنفيذية.

وخلال الحفل، أكد المحافظ السابق – الذي يشغل حاليًا منصب وزير النقل والأشغال العامة – على ضرورة التعاون وتضافر الجهود مع القيادة الجديدة، مشددًا على أهمية مواصلة العمل لتعزيز الأداء في مختلف المجالات، بما يتماشى مع توجهات القيادة وبرامج الحكومة، خصوصًا في الجوانب التنموية والخدمية التي تمثل أولوية لمحافظة الحديدة.

من جانبه، عبر المحافظ الجديد عبدالله عطيفي عن شكره لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا استعداده للعمل بروح الفريق الواحد مع جميع القيادات المحلية والتنفيذية، بما يحقق تطلعات المواطنين وينفذ توجيهات القيادة.

بدوره، أشاد وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، بالدور الذي قام به المحافظ السابق في إدارة شؤون المحافظة خلال ظروف استثنائية من العدوان والحصار، معربًا عن ثقته في قدرة القيادة الجديدة على تحقيق المزيد من الإنجازات.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بعد أسبوع من العدوان الجديد.. إدارة ترامب تتوج فشلها السريع بإرسال حاملة طائرات جديدة

يمانيون../
توجت إدارة ترامب واقع فشلها الفاضح والسريع أمام اليمن، بالإعلان عن إرسال حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، على وقع تزايد الدلائل والاعترافات المؤكّـدة على انسداد أفق الحملة العدوانية الجديدة والمخاوف المرتبطة بالنتائج العكسية لها.

الإعلان الذي جاء على لسان مسؤولين أمريكيين تحدثوا لوكالات أنباء أمريكية، عن إرسال حاملة الطائرات (كارل فينسون) إلى المنطقة، يأتي بعد أسبوع واحد فقط من بداية العدوان الجديد على اليمن والذي كانت حاملة الطائرات (هاري ترومان) الجزء الأبرز فيه، وهو ما شكل اعترافًا ضمنيًّا بالفشل السريع للحملة الأمريكية، وتأكيدًا واضحًا على أن الهجمات اليمنية التي استهدفت الحاملة (ترومان) خلال أسبوع واحد فقط، كانت كافية لقلب حسابات إدارة ترامب رأساً على عقب، وإجبارها على اتِّخاذ خطوة لم تكن على الأرجح في جدول البحرية الأمريكية التي تعاني ضغطاً كَبيرًا في مواكبة التهديدات.

وسواءٌ أكان الهدف من إرسال حاملة الطائرات الجديدة هو مساندة الحاملة (ترومان) أَو استبدالها، فَــإنَّ هذه الخطوة تبرهن بوضوح على أن القوات المسلحة اليمنية قد استطاعت أن تطور أساليبها وتكتيكاتها وقدراتها بما يكفي لفرض ضغط هائل وغير متوقع على البحرية الأمريكية التي تعودت على أن تكون هي مصدر الضغوط على الآخرين.

وقد أشار السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مساء السبت، إلى ذلك، حَيثُ اعتبر أن “الإعلان الأمريكي عن إرسال حاملة طائرات ثانية يمثل شهادة على فشل حاملة الطائرات ترومان” وتحولها إلى “عبء” على الولايات المتحدة، مُضيفًا أن “الأمريكي كان يكتفي بحاملة طائرات واحدة ليهدّد دول عظمى، لكنه في مواجهة اليمن يشهد على نفسه بالفشل”.

وبرغم الحديث عن إمْكَانية استخدام الحاملتين معًا، فَــإنَّ الحاجة إلى سحب الحاملة (ترومان) تبدو واضحة؛ لأَنَّ إعلان وزير الحرب الأمريكي عن تمديد مهمتها لمدة شهر، لا يمنحها الكثير من الوقت للتواجد برفقة الحاملة (فينسون)، حَيثُ ستستغرق الأخيرة -وَفقًا للتقارير الأمريكية- نحو ثلاثة أسابيع للوصول إلى المنطقة، وهو ما يعني أن مهمة الحاملة (ترومان) ستنتهي بعد وصول الحاملة الجديدة بقليل، وعلى الأرجح ستنسحب من المنطقة، لتدخل في فترة صيانة طويلة بعد أن تعرضت لأكثر من 13 هجوماً يمنياً -حتى الآن- منذ أن وصلت إلى المنطقة.

وقد حدث ذلك سابقًا مع حاملة الطائرات (روزفلت) التي انسحبت من المنطقة بعد وصول الحاملة (إبراهام لينكولن) ولم تتواجدا معاً إلا لفترة قصيرة، علماً بأن (روزفلت) لم تقترب من منطقة العمليات اليمنية أصلاً، فيما غادرت (لينكولن) فورًا بعد تعرضها لهجوم في البحر العربي.

ومما يجعل “الفشل” هو العنوان الرئيسي لخطوة إرسال حاملة الطائرات الجديدة، أنها تأتي في ظل تزايد للدلائل والاعترافات باستحالة تحقيق أهداف العدوان الجديد على اليمن، والمتمثلة في وقف العمليات المساندة لغزة، بالإضافة إلى تعاظم المخاوف من استنزاف مخزونات الذخائر الأمريكية الدفاعية المكلفة، وإرهاق أسطول البحرية الأمريكية، في مقابل تطور مُستمرّ للقدرات العسكرية اليمنية.

وقد مثَّل التحذير الجديد الذي وجّهته القوات المسلحة، الجمعة، لشركات الطيران؛ باعتبَار مطار “بن غوريون” غير آمن، دليلاً واضحًا على أن العدوان الأمريكي يكاد يكون بلا أي تأثير على الإطلاق من ناحية إعاقة حضور وفاعلية الجبهة اليمنية المساندة لغزة في الصراع، وأن تأثيراته كلها ذات اتّجاه عكسي على الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق أَيْـضًا، وفي مقابل التهديدات والتهويلات الإعلامية من جانب إدارة ترامب، أصدر مركز المعلومات التابعة للقوات البحرية الدولية المشتركة، التي تضم الولايات المتحدة، توصية للسفن التجارية العاملة في البحر الأحمر، بالابتعاد عن القطع العسكرية التابعة للبحرية الأمريكية؛ “لأن الهجمات على هذه القطع قد تؤدي إلى أضرار جانبية” وهو ما يشكل صفعة مهينة للولايات المتحدة التي سعت لتقديم نفسها كحارس للملاحة في البحر الأحمر، ليتضح أنها هي مصدر المخاطر، وأنها في الواقع غير قادرة على حماية سفنها الحربية أصلاً.

وقد نقل موقع “ستارز آند سترايبس” العسكري الأمريكي عن مسؤولين سابقين وحاليين في الولايات المتحدة ومحللين أمريكيين تأكيدات جديدة على أن القدرات العسكرية اليمنية ليست فحسب سليمة ومتماسكة برغم القصف، بل إنها تتطور بشكل يهدّد السفن الحربية الأمريكية بشكل مباشر، حَيثُ قال مسؤولون في البحرية: إن اليمنيين “تحسنوا تكتيكياً” وأن بعض الهجمات اليمنية “اقتربت بشكل خطير من السفن الأمريكية”.

وحتى خطوة إرسال حاملة الطائرات الجديدة، والتي حاولت إدارة ترامب من خلالها أن تبدي نوعاً من “العزم” للتغطية على فشلها الكبير والسريع في تحقيق أي تأثير، حملت معها مخاوف إضافية بشأن التأثير العكسي على جاهزية البحرية الأمريكية، حَيثُ ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن هذه الخطوة “ستؤدي إلى تحويل حاملة الطائرات (فينسون) وسفنها الحربية بعيدًا عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي اعتبرتها إدارة ترامب محور تركيزها الرئيسي”.

وقالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية: إن إرسال الحاملة الجديدة “يشير إلى تخصيص موارد كبيرة للشرق الأوسط، في وقتٍ يُصرّ فيه البيت الأبيض والبنتاغون على أن آسيا هي المكان الذي ينبغي أن تتواجد فيه السفن والطائرات الأمريكية”.

وأضافت أن “تمديد الانتشار المزدوج سيؤثر سلبًا على إصلاح السفن، التي ستحتاج إلى صيانة في أحواض بناء السفن التابعة للبحرية الأمريكية المُرهَقة أصلًا”.

وبينما يواصل ترامب ومتحدِّثو إدارته إطلاق التهديدات الإعلامية، فَــإنَّ الخبراءَ والمراقبين ووسائل الإعلام الأمريكية لا يستطيعون الهروبَ من وقائع الميدان التي تؤكّـد أن استمرار العدوان على اليمن ليس له أيُّ أفق عملياتي.

وباستثناء الالتزام الأعمى بدعم “إسرائيل” فَــإنَّ المبرّر الوحيد لاستمرار العدوان على اليمن، في نظر المحلل العسكري الأمريكي ديفيد دي روش، وَفقًا لما نقلت مجلة “إيكونومست” البريطانية، هو أن “البحرية الأمريكية بحاجة إلى استعادة كرامتها”؛ إذ “لا تتحمل أن يُنظر إليها على أنها مُقيدة بعصابةٍ من الحوثيين الحفاة” حسب تعبيره، ومع ذلك فهذا الأفق مسدود أَيْـضًا، حَيثُ يقول روش: إن “العاصفة قد تشتد، وسيواصل الحوثيون إطلاق صواريخهم وطائراتهم المسيّرة، وقد يُلحِقُ بعضها ضررًا بحاملة طائرات، ويشوه سمعة أمريكا أكثر” حسب وصفه.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • افتتاح قرية سكنية جديدة في ريف المخا بدعم كويتي
  • من ضبط أسلحة فلول النظام السابق لاستعادة حركة المطارات.. الإدارة السورية الجديدة: تأمين البلاد وتشغيل المرافق الحيوية
  • بعد أسبوع من العدوان الجديد.. إدارة ترامب تتوج فشلها السريع بإرسال حاملة طائرات جديدة
  • «حزب صوت الشعب» يصدر بياناً شديد اللهجة ضدّ «المصرف المركزي»
  • حشود في كيب تاون تستقبل سفير جنوب أفريقيا الذي طردته واشنطن.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • محافظ الحديدة يطلع على مشروع مؤسسة الصالح لتقديم المساعدات الرمضانية لـ2000 أسرة محتاجة
  • التنمية توضح حول نظام ترخيص جمع التبرعات الجديد
  • هالة السعيد تناقش تحديات الاقتصاد المصري ومستقبل التنمية في بودكاست "بداية جديدة"
  • الجيل: تنفيذ الحزمة الاجتماعية قبل العام المالي الجديد يؤكد سرعة استجابة القيادة لمتطلبات الشعب
  • متهم بقضايا فساد.. من هو «عبد السلام بوشوارب» الذي ترفض فرنسا تسليمه للجزائر؟