دراسة: شرب القهوة يعزز الصحة ويطيل العمر المتوقع
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق بحثي من جامعة كويمبرا في البرتغال عن فوائد صحية مذهلة لشرب القهوة، حيث أظهرت النتائج أن تناول ثلاثة أكواب من القهوة يومياً قد يزيد من العمر المتوقع بمقدار 1.84 عامًا.
الدراسة، التي نُشرت على موقع ScienceAlert، تضمنت تحليل 85 دراسة سابقة شملت مشاركين من مناطق مختلفة حول العالم مثل أوروبا، الأمريكيتين، أستراليا وآسيا.
ووفقًا للباحثين، أظهرت النتائج أن الاستهلاك المعتدل والمستمر للقهوة يرتبط بزيادة في فترة الصحة، وهي المدة التي يقضيها الشخص دون الإصابة بأمراض خطيرة. وأشار عالم الأعصاب رودريغو كونها، أحد المشاركين في الدراسة، إلى أن القهوة قد تساعد في التخفيف من الآليات البيولوجية التي تتباطأ مع التقدم في العمر، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في السن مثل أمراض القلب، السكري، والخرف.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن استهلاك القهوة يرتبط بتحسين عدة وظائف صحية تشمل عضلات الجسم، القلب، الجهاز المناعي، وكذلك الوظائف العقلية. كما أكدت الدراسة أن القهوة قد تساهم في تقليل حدوث الأمراض الشائعة بين كبار السن، مثل أمراض القلب، السكتة الدماغية، بعض أنواع السرطان، والضعف الجسدي.
على الرغم من أن الدراسة اعتمدت على تقارير ذاتية بشأن استهلاك القهوة، وأُجريت بدعم من "معهد المعلومات العلمية للقهوة"، الذي يموله كبار منتجي القهوة، فإن النتائج تتماشى مع العديد من الأبحاث السابقة التي تشير إلى الفوائد الصحية لشرب القهوة.
وأوضح كونها أن "مع تزايد عدد كبار السن حول العالم، أصبح من الضروري البحث في التدخلات الغذائية التي تساهم في تحسين نوعية الحياة وزيادة العمر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة شرب القهوة تناول القهوة فوائد القهوة فوائد شرب القهوة
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي من آثار خطيرة لاستخدام الباراسيتامول المتكرر
إنجلترا – حذر فريق من العلماء من الآثار الصحية الضارة المحتملة للباراسيتامول، الدواء الشائع الذي يلجأ إليه الكثيرون عند الشعور بالصداع.
وبينما لا يتردد العديد من الأشخاص في تناول قرص أو قرصين منه لتخفيف الألم، أظهرت دراسة جديدة أن الاستخدام الطويل الأمد لهذا الدواء قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعدد من المشكلات الصحية الخطيرة، بما في ذلك قرحة المعدة وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى المزمنة.
وفي الدراسة، التي أُجريت في جامعة نوتنغهام، تناول الباحثون آثار استخدام الباراسيتامول بشكل منتظم على كبار السن، وحللوا بيانات من “رابط بيانات أبحاث الممارسة السريرية-الذهبي” لمجموعة من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وأكثر، بمتوسط عمر بلغ 75 عاما. وشملت الدراسة 180483 شخصا تم وصف الباراسيتامول لهم بشكل متكرر، وتمت مقارنتهم بـ 402478 شخصا من الفئة العمرية نفسها لم يتم وصف الدواء لهم بشكل متكرر.
وجاء في استنتاج التقرير: “على الرغم من سمعة الباراسيتامول كعلاج آمن، إلا أن الدراسة أظهرت ارتباطه بعدد من المضاعفات الخطيرة. ونظرا لفعاليته المسكنة المحدودة، فإن استخدامه كعلاج أساسي لحالات الألم المزمن لدى كبار السن يتطلب إعادة النظر بعناية”.
وقال البروفيسور وييا تشانغ، من مركز أبحاث الطب الحيوي في المعهد الوطني للبحوث الصحية: “على الرغم من أن الباراسيتامول يعتبر آمنا في نظر الكثيرين، فقد تم التوصية به كعلاج أولي للعديد من الحالات مثل هشاشة العظام، خاصة لكبار السن الذين قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالأدوية”.
وأضاف: “بينما تتطلب نتائجنا مزيدا من البحث لتأكيدها، فإن تأثير الباراسيتامول المسكن للألم ضئيل، ما يستدعي دراسة متأنية لاستخدامه في علاج الحالات المزمنة لدى كبار السن”.
وقال الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في Alterneaf: “تعتبر مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الباراسيتامول علاجا شائعا للألم، ولكن لا ينبغي استخدامها لأكثر من 3 أيام متتالية دون استشارة الطبيب”.
مضيفا: “للأسف، هناك نقص في التوعية حول التأثيرات الصحية طويلة الأمد الناتجة عن الاستخدام المتكرر لهذه المسكنات. من فشل الكبد إلى تلف الكلى ومشاكل التنفس، يمكن أن تكون الآثار الجانبية طويلة الأمد مدمرة للغاية”.
نشرت الدراسة في مجلة Arthritis Care and Research.
المصدر: ميرور