يمانيون../
حذّر عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، الشباب المصري من الانجرار وراء العناوين الزائفة التي تروج لها القوى الصهيونية تحت مسمى “الشرق الأوسط الجديد”، مؤكداً أنها تهدف إلى تمكين الكيان الصهيوني وتوسعه على حساب مقدرات مصر العروبة واستقرارها.

وقال الأسد في تغريدة على منصة “إكس” إن هذه المخططات تستهدف إغراق مصر بالفوضى، مشيراً إلى ما حدث في سوريا من مؤامرات مشابهة، أدت إلى تدمير مقدرات الدولة واستنزاف مواردها.

وخاطب القيادي في أنصار الله الشباب المصري قائلاً: “احذروا من الانخداع بعناوين الشرق الأوسط الجديد التي تغلفها المؤامرات الصهيونية بعبارات زائفة، بهدف تمكين الكيان وتوسعه في مصر العروبة واستهداف مقدراته”.

ودعا الأسد الشباب المصري إلى الحفاظ على بلدهم وشعبهم، قائلاً: “حافظوا على بلدكم وشعبكم وأمتكم”.

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحديث عن مشاريع تستهدف المنطقة تحت مسميات براقة، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات هذه المؤامرات على الدول العربية، وفي مقدمتها مصر.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشباب المصری

إقرأ أيضاً:

خونةُ الأُمَّة والتنافس في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد

محمد الموشكي

منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها ترامب نيته تغيير ملامح الشرق الأوسط، تحَرّك كُـلّ خونة الأُمَّــة، الذين لم يُستمع إليهم ولم تُنقَل لهم كلمة واحدة طوال العدوان الغاشم على غزة، بكل عزم وثبات لتقديم أنفسهم أمام أمريكا كالأكثر نجاحًا والأكثر إخلاصاً في المنطقة.

لقد تحَرّك الخونة، وتحَرّكت تلك الأنظمة، وبدأت تلك الجماعات التكفيرية تنافس بشدة في مسابقة حثيثة لمن سيكون له الدور الأبرز في تحقيق أمنيات وأهداف ترامب ومن خلفه نتنياهو في تغيير الشرق الأوسط لينالوا رضا أمريكا.

كانت سوريا هي البداية، وهي أول بلد يُستهدف من هذا المشروع التمزيقي الخبيث الذي يستهدف الأُمَّــة كلها بلا استثناء، وذلك بعد فشل جيش الكيان نفسه في تحقيق هذا الأمر في لبنان، بفضل صمود وثبات المقاومة الإسلامية اللبنانية، حزب الله.

إن هذا المشروع، بكل تأكيد، لن يخدم إلا “إسرائيل”، وهو يستهدف بالدرجة الأولى القضية الفلسطينية والوحدة العربية والإسلامية.

ما نشاهده اليوم في سوريا هو سقوط وتعر كامل لبعض الجماعات، منها جماعة الإخوان المسلمين التي كانت زورًا وبهتانًا تدعي محاربتها للمشاريع الإسرائيلية، والتي في الواقع أتاحَت وقدّمت سوريا على طبق من ذهب للكيان الصهيوني المحتلّ الذي يتعربد الآن في الأراضي السورية دون حسيب أَو رقيب.

وقد جاء هذا السقوط وفق توجيهات إسرائيلية أمريكية لتحقيق ما كنا نحذر منه وهو المشروع الترامبي الجديد، مشروع الشرق الأوسط الجديد.

وهنا نقول لهذه الجماعات كما قال السيد القائد أبو جبريل -حفظه الله: “أولم تفكروا في هذا المشروع الخبيث ومن يخدم ومن يستهدف؟ أم أن الدراهم والمكتسبات الدنيوية قد طغت عليكم؟ وكيف لا، وأنتم من صمتُم أمام المجازر التي تُرتكب في غزة، وخنعتم وركعتم وخضعتم أمام المجازر والانتهاكات في لبنان، وخنتم وبعتم وبرّرتم الآن العدوان الإسرائيلي الحالي على الأراضي السورية؟”.

مقالات مشابهة

  • “الشرق الأوسط الجديد” بين مخططات التجزئة وأطماع الهيمنة الصهيونية
  • “أنصار الله” تعلن استهداف منشأة عسكرية في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي
  • خونةُ الأُمَّة والتنافس في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
  • “فُلك البحرية” توقّع مذكرة تفاهم مع معهد لوجستيات الشرق الأوسط العالي للتدريب
  • بحضور أحمد بن سعيد.. “تريدلنغ” توقِّع اتفاقية استحواذ على أعمال التوزيع الخاصة بشركة “أكسيوم” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الشرق الأوسط الجديد: لا شيء يـبقى .. لا أرض تُـستثنى
  • “الشرق الأوسط الجديد”: لا شيء يـبقى لا أرض تُـستثنى
  • واشنطن بوست: بايدن يحاول استغلال سقوط الأسد للدفاع عن سجله في الشرق الأوسط
  • مشاركان في بطولة “قفز السعودية” ينوهان بالبطولة ويؤكدان أنها تستحق المشاركة فيها