«التربية الإيجابية للأطفال» ندوة تثقيفية بكلية الدراسات الإسلامية بالشرقية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
نظمت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بمدينة العاشر من رمضان ندوة تثقيفية بعنوان: «التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية لأطفالهم ودعمهم معنويًا»، وذلك بالتعاون بين الكلية، والمركزالدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، ومنظمةالأمم المتحدة للطفولة (اليونيسڤ).
حضر الندوة الدكتور إبراهيم الهدهد الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، والدكتور جمال أبو السرور مدير المركز الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، والدكتور عبد الله النجار العميد الأسبق لكلية الدراسات العليا والشيخ سعيد عبد الدايم مدير منطقة وعظ الشرقية والدكتورة زينب فهيم أمينة المرأة بحزب مستقبل وطن بالشرقية.
وأوضح الدكتور حمدي صلاح الدين الهدهد عميد الكلية بأن رسالة الكلية تسعي لبناء جيل مثقف وواع بما يدور حوله وقادر على مواجهة التحديات، ونحن اليوم ننظم ندوة تثقيفية تحت عنوان «التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية لأطفالهم ودعمهم معنويًا»، والوالدين عليهما دور كبير في الحفاظ على الأسرة من التفكك والتشرد من خلال التفاهم والتعاون سويًا بعيدًا عن التعصب.
وأضاف الشيخ سعيد عبد الدايم " جعل الله في الزواج مودة ورحمة، وصدق رسول الله صلى الله عليه" كلكم رأع وكلكم مسؤول عن رعيته، فليحافظ كل مسؤول عما استرعاه، ومن أساليب الغرب القضاء على الأسرة باعتبارها أساس بناء المجتمع، فهي المسؤولة عن بناء وإعداد أشخاص صالحين يقودوا المجتمع لطريق الصلاح والصواب ويعبروا بالوطن لبر الأمان، وكثيرا ما نسعي في لجان الفتوى لدعوة الأزواج للتفاهم والحوار المتبادل حفاظًا على الأبناء من التشرد.
وأشاد عميد الكلية بدور حزب مستقبل وطن الخدمي والمجتمعي لا سيما في الفترة الأخيرة التي شهدت دعما لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة مشاركة الكيانات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، بناء الجمهورية الجديدة بانتهاج الرعاية الكاملة للأسر الأكثر احتياجًا، مُشيرًا بأنه لفت نظره ما قامت به الأمانة المركزية بتجهيز آلاف الفتيات من المقدمون على الزواج، وكذلك مساندة مؤسسات الدولة، بتوفير الاحتياجات الهامة من الأجهزة الطبية بعدد من قري محافظات مصر..
من جانبه، أكدت الدكتورة زينب فهيم، بالجلسات الحوارية التي تضمنتها الندوة، عن دور المرأة تجاه قضايا المجتمع والأسرة، والسبل القويمة المعتدلة لتربية النشاء الجديد من الفتيات، أمهات المستقبل، بكلمات مؤثرة من كوكبة متميزة من العلماء، مجمع البحوث الإسلامية.
علي هامش الندوة قدمت جامعة الأزهر، درعًا تذكارية للدكتورة زينب فهيم أمين المرأة بالشرقية، علي مجهوداتها ومشاركتها المجتمعية، والدور الوطني التي تقوم به كافة أعضاء الأمانة علي مستوي محافظة الشرقية، وسط تفاعل كبير من الحضور وطلاب كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالعاشر من رمضان، وأعضاء منظمة اليونيسف العالمية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أسرة مستقرة تساوي مجتمعا آمنا ندوة بجامعة السادات
نظمت اليوم الثلاثاء "وحدة تكافؤ الفرص ومناهضة العنف والإرشاد النفسي" ندوة بعنوان "أسرة مستقرة = مجتمع آمن" بالتعاون وبمشاركة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، في رحاب كلية الحقوق جامعة السادات.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، وبحضور الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدى حسين، عميد كلية الحقوق، وإشراف الدكتورة إيمان حشاد، مدير وحدة تكافؤ الفرص والإرشاد النفسي، والدكتور أحمد أبو المجد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تأتى الندوة في إطار الكتاب الوارد من الدكتور وكيل الأزهر الشريف، والمتضمن ما قامت به مؤسسة الأزهر الشريف لتنفيذ خطة الدولة المصرية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م من خلال مركز الأزهر للفتوى الألكترونية، وإطلاق برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية في جميع المحافظات تحت شعار (أسرة مستقرة = مجتمع آمن) وذلك بهدف نشر الوعي وتصحيح المفاهيم ومواجهة التطرف وتعزيز الولاء والانتماء لدى جميع فئات المجتمع، وفي إطار التعاون البناء بين الأزهر الشريف ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية، وتفعيل برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية في جميع الجامعات الحكومية والخاصة على مستوى الجمهورية عبر اللقاءات المباشرة والدورات التوعوية واللقاءات الافتراضية من أجل صناعة جيل قادر على النهوض بوطنه ومجتمعه.
ورحبت الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، في مكتبها بالحضور معربة عن تقديرها للأزهر الشريف وما يقوم به من توعية ودور إيجابي للمشكلات الشائكه التى تخص المجتمع والناس، مشيرة الى أن هذه الندوة تهدف إلى توعية شباب الجامعة من الجنسين بأبرز القضايا المجتمعية المعاصرة، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على تماسك واستقرار الأسرة المصرية، سعياً نحو بناء مجتمع آمن وأجيال قوية قادرة على دفع عجلة التنمية والتقدم، وإيجاد حلول للحد من ظواهر العنف الأسري والجريمة في المجتمع.
افتتحت الدكتورة إيمان حشاد، مدير وحدة تكافؤ الفرص ومناهضة العنف فعاليات الندوة، مؤكدة على أهمية الاستثمار الأمثل في بناء الإنسان والسعي إلى تحقق استقراره النفسي والاجتماعي بما يؤدى إلى زيادة قدرته على العطاء والإنجاز وارتفاع معدل الإنتاج، في ظل التحديات التي تواجه تربية الأبناء والعلاقات الأسرية، مشيرة إلى ارتفاع نسب الطلاق الذي يثير القلق ويؤثر سلبًا على استقرار الحياة الأسرية، وثمنت دور الأزهر فى التصدي لهذه الظاهرة، وطرح تلك المبادرة للحفاظ على كيان واستقرار الأسرة المصرية.
استهل الدكتور أسامة الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الندوة معبرًا عن اعتزازه بالتعاون المثمر مع جامعة مدينة السادات، تناول بالندوة كيف تستقر الأسرة في عالم متغير، وقواعد التربية الحديثة التي تعتمد على تدريب وتأهيل الأبناء على المشاركة في اتخاذ القرارات وخاصة مع زيادة استخدام الأبناء وسائل التواصل الحديثة، مؤكدًا على ضرورة التواصل بين الآباء والأبناء.
كما تناول مقومات اختيار شريك الحياة للفتاة والشاب وأهمية اختيار الأنسب، مؤكدا أهمية تحقيق التكافؤ بين الشريكين فهو أهم مقومات نجاح الحياة الأسرية ويتضمن " التكافؤ الاجتماعي والمادي والثقافي والديني" لتقليل فجوات التواصل خلال مراحل الحياة المختلفة والوصول إلى التفاهم بشكل أسهل، مؤكدًا أهمية التحلي بحسن الخلق والتغافل بين الطرفين، وضرورة النظر فى خبرات وتجارب الآخرين لتجنب الوقوع فى المشكلات الأسرية مستقبلا.
كما أعلن الدكتور أسامة الحديدي عن استعداد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لاستضافة عدد من أبناء جامعة مدينة السادات لحضور دورة تدريبية للمقبلين على الزواج وتشمل برنامج تدريبي متكامل حول كيفية اختيار شريك الحياة بوعي وكيفية إدارة المشكلات الزوجية.
وتم فتح باب الحوار مع الطلاب والإجابة عن تساؤلاتهم، وفى ختام اللقاء قدمت الدكتورة إيمان حشاد الشكر لضيوف الندوة تقديرًا لجهودهم في نشر الوعي لطلاب جامعة مدينة السادات.