طمأنت إدارة مصرف ليبيا المركزي المواطنين والتجار بشأن المراسلة الموجهة إلى ديوان المحاسبة، مؤكدة أن الأمور تسير بشكل طبيعي ولا تستدعي القلق.

وأوضح مصدر مسؤول داخل الإدارة لـ”عين ليبيا” أن المراسلة تتعلق بإجراءات روتينية وإدارية يمكن التعامل معها بسهولة، ولا تمثل أي خطر طالما أن إدارة المصرف تعمل بتعاون وثيق مع ديوان المحاسبة.

وأضاف المصدر أنه في حال استدعت الضرورة، سيتم اختيار شركة مراجعة كإجراء احترازي، مؤكداً أن هذا الإجراء لن يؤثر على استمرارية عمل المصرف، حيث أن مبيعات النقد الأجنبي تسير بشكل طبيعي.

وحذر المصدر من المضاربة في السوق، مشدداً على أن الوضع الحالي عرضي ولن يؤثر على توفير النقد الأجنبي خلال الأشهر القادمة، وذلك بفضل حرص المصرف على الحفاظ على علاقاته القوية مع المراسلين في الخارج.

وختاماً، طمأن المصدر الجميع بأن المصرف المركزي يعمل جاهداً للحفاظ على استقرار السوق وتوفير احتياجات المواطنين والتجار من النقد الأجنبي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: النقد الأجنبي ديوان المحاسبة مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

مرفأ اللاذقية الرئيسي يعود إلى العمل بشكل طبيعي بعد غارات إسرائيلية

كشف مسؤول في مرفأ اللاذقية، الاثنين، عن عودة الميناء الرئيسي في سوريا إلى العمل بشكل طبيعي عقب خروجه عن العمل جراء القصف الإسرائيلي على الميناء عقب سقوط النظام وهروب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.

ونقلت وكالة "رويترز" عن حسن جبلاوي وهو مسؤول في مرفأ اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، قوله إن الميناء الرئيسي يعمل بشكل طبيعي اليوم الاثنين.

وأشار جبلاوي إلى أن السفن تفرغ بضائعها في ميناء اللاذقية بعد أن انتظرت لعدة أيام، حسب الوكالة.


وخلال الأيام القليلة الماضي، تمكنت الحكومة السورية المؤقتة من إزالة الحطام الناجم عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مرفأ اللاذقية.

كما أعادت الحكومة المؤقتة تأهيل الميناء ليعود إلى العمل مجددا على وقع الجهود المتواصلة لدفع عجلة المرافق الخدمية والمؤسسات الحكومة نحو الاستمرار في عملها دون توقف عقب سقوط النظام.

وشنت دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية مئات الغارات على مناطق متفرقة من سوريا مستهدفة منشآت دفاعية ومراكز بحثية ومقرات تابعة للمؤسسة العسكرية، وذلك بالتزامن مع توغلها في الأراضي السورية جنوبا.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ ما يصل إلى 250 طلعة جوية منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الجاري، مستهدفا مواقع عسكرية سورية بهدف منع وقوع الأسلحة الاستراتيجية، بما في ذلك الطائرات والصواريخ والأسلحة الكيميائية، في أيدي المعارضة.


وبحسب المرصد السوري، فإن جيش الاحتلال شن أكثر من 352 غارة جوية على مواقع مختلفة في 13 محافظة سورية منذ سقوط النظام وهروب الأسد إلى روسيا.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.\

مقالات مشابهة

  • دواء ياباني ثوري يعيد نمو أسنانك المفقودة بشكل طبيعي!
  • مصرف حكومي يوجه دعوة لأصحاب المشاريع
  • رويترز: مصرف سوريا المركزي يحتفظ بـ26 طنا من احتياطي الذهب
  • قرار قضائي بشأن شخصين لقيامهما بالاتجار بالنقد الأجنبي بمدينة نصر
  • رويترز: الكشف عن احتياطي الذهب والنقد الأجنبي في سوريا
  • مرفأ اللاذقية الرئيسي يعود إلى العمل بشكل طبيعي بعد غارات إسرائيلية
  • كيف تبدو احتياطات مصرف سوريا المركزي بعد سقوط نظام الأسد؟
  • ضبط قضايا إتجار في النقد الأجنبي بـ 9 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
  • مصرف الخليج التجاري يبرم مذكرة تفاهم مع بنك الاستثمار العربي الأردني