عمرو خليل: الحكومة الإسرائيلية ترى في فوز ترامب فرصة للتوسع
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تحدث الإعلامي عمرو خليل، عن فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئاسة أمريكا وعلاقته بفرصة الاحتلال الإسرائيلي التوسعية في فلسطين، قائلًا: “على ما يبدو أن الحكومة الإسرائيلية ترى في فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية فرصة للمضي في مخططات التوسع على حساب الفلسطينيين، غير أن صحيفة تايمز أوف إسرائيل حذرت من الثقة المفرطة في موقف الرئيس الأمريكي المنتخب، فقد لا يدعم تلك الخطوة خوفا من العنف المحتمل في مدن الضفة الغربية”.
وأضاف خليل، خلال تقديم برنامج "من مصر"، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية تعول على أن إدارة ترامب الجديدة ستوافق على ضم المستوطنات في المنطقة "ج" في الضفة الغربية، ربما ليس ضم كل الضفة كما يريد اليمين الإسرائيلي، بهدف تعطيل إقامة الدولة الفلسطينية وقتل هذا الخيار، موضحًا أن المنطقة "ج" تحتوي على معظم الموارد الطبيعية والمساحات المفتوحة في الضفة الغربية، والتي وفقًا للبنك الدولي، من شأنها أن تمكن الفلسطينيين من خفض العجز في ميزانيتهم إلى النصف وأن تؤدي إلى توسع اقتصادهم بنسبة الثلث.
وتابع: “تصريحات سموتريتش قابلتها ردود فلسطينية وعربية ودولية منددة، وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن تصريحات سموتريتش تعد بمثابة تأكيد إسرائيلي للعالم أجمع أن المخطط الجديد سيركز على تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري وتكريس الاحتلال”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب الحكومة الإسرائيلية الرئاسة الأمريكية الفلسطينيين الإعلامي عمرو خليل
إقرأ أيضاً:
خبير مصري: ترامب سيرسي السلام في المنطقة والقاهرة أقنعت حركة الفصائل الفلسطينية بإبداء مرونة في المفاوضات
مصر – أشار الخبير الاستراتيجي المصري اللواء سمير فرج إلى أن مصر هي من أقنعت حركة الفصائل الفلسطينية بإبداء مرونة في المفاوضات التي يتم إجراؤها بهدف الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح فرج خلال لقاء عبر قناة “صدى البلد” يوم الاثنين أن “الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هو من سيحدث السلام في المنطقة العربية، حيث أن كلا من غزة وسوريا ولبنان ينتظرونه للتدخل”.
وقال فرج إن “هدف إسرائيل الأساسي في لبنان هو إحداث حالة من الكراهية بين الشعب اللبناني والفصائل اللبنانية.
وأضاف أن “إسرائيل أضعفت مجهود حركة الفصائل اللبنانية من شدة المشادات والاحتكاكات المشتركة، بينما ضربات الفصائل اللبنانية لم تكن موجعة لإسرائيل”.
المصدر: بوابة فيتو