السعودية تستنفر عسكرياً في سقطرى
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت السعودية استنفارها العسكري عقب الإعلان عن “مجلس سقطرى” التابع للإمارات في الجزيرة اليمنية الخميس الماضي.
وأكدت مصادر مطلعة بالجزيرة أن السعودية أرسلت وفدا عسكريا إلى أرخبيل سقطرى “شرق خليج عدن”، الاثنين الماضي برئاسة محمد بشير العنزي، برفقة قائد القوات السعودية بالجزيرة “808” عقب إعلان المجلس التابع للإمارات ما يسمى بـ”الحكم الذاتي”.
وأوضحت المصادر أن الاعلان الإماراتي بـ”الحكم الذاتي” الذي يقف خلفه “خلفان المزروعي” شكل استفزازا للنفوذ السعودي في الجزيرة، مبينة أن الوفد السعودي ألتقى عبدالله بن عفرار فور وصوله حديبو مركز الأرخبيل.
وأشارت المصادر إلى أن الإمارات اتجهت مؤخرا للحد من التواجد السعودي بالجزيرة منذ وصول قواتها في 2018م.
وأفادت المصادر أن الخلافات السعودية الاماراتية في سقطرى وصلت إلى حالة من الاحتقان مرشحة للانفجار، بالتزامن مع اتساع المصالح السعودية في حضرموت، والمهرة.
ولفتت المصادر إلى أن السعودية دفعت بعودة شيخ مشايخ سقطرى عيسى سالم بن ياقوت الخميس الماضي إلى سقطرى بمعية محافظ سقطرى السابق التابع للإصلاح رمزي محروس للحد من صلاحيات المجلس الجديد الذي انشأته الإمارات برئاسة “علي بن عفرار” الحاصل على الجنسية الاماراتية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الإصلاح اليمني” يدعو إلى إدارة سقطرى بشكل عقلاني
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة أرخبيل سقطرى على ضرورة إدارة المحافظة بشكل عقلاني يشمل جميع الأطراف السياسية، مع التأكيد على أهمية توحيد الصف الجمهوري والعمل من أجل تحقيق الهدف الأسمى الذي يطمح إليه جميع اليمنيين، وهو استعادة الدولة وتحرير الأراضي من سيطرة الحوثيين.
جاء ذلك، خلال مأدبة إفطار جماعي أقامها الحزب في مدينة حديبوه، بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية البارزة في المحافظة، ووكيل المحافظة عيسى مسلم عبد الله.
رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في سقطرى، أحمد جمعان سعد، أشار إلى أن استمرار مليشيات الحوثي في نقض اتفاقيات السلام، دفع الأطراف السياسية في الشرعية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم واتخاذ قرار بتحرير الأرض واستعادة الدولة.
من جانبه، دعا سالم محمد، رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالمكتب التنفيذي للإصلاح في سقطرى، الحضور إلى اغتنام ما تبقى من شهر رمضان، مشيرًا إلى أنه فرصة للتزود بالخير والتقوى، ويجب استغلاله كمدرسة عملية لتحقيق الأهداف الإيمانية والعملية.
يذكر أن أرخبيل سقطرى، يشهد أزمة متصاعدة بسبب التحكم الكامل من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، مما يزيد من تفاقم الوضع المعيشي للسكان.