السعودية تستنفر عسكرياً في سقطرى
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت السعودية استنفارها العسكري عقب الإعلان عن “مجلس سقطرى” التابع للإمارات في الجزيرة اليمنية الخميس الماضي.
وأكدت مصادر مطلعة بالجزيرة أن السعودية أرسلت وفدا عسكريا إلى أرخبيل سقطرى “شرق خليج عدن”، الاثنين الماضي برئاسة محمد بشير العنزي، برفقة قائد القوات السعودية بالجزيرة “808” عقب إعلان المجلس التابع للإمارات ما يسمى بـ”الحكم الذاتي”.
وأوضحت المصادر أن الاعلان الإماراتي بـ”الحكم الذاتي” الذي يقف خلفه “خلفان المزروعي” شكل استفزازا للنفوذ السعودي في الجزيرة، مبينة أن الوفد السعودي ألتقى عبدالله بن عفرار فور وصوله حديبو مركز الأرخبيل.
وأشارت المصادر إلى أن الإمارات اتجهت مؤخرا للحد من التواجد السعودي بالجزيرة منذ وصول قواتها في 2018م.
وأفادت المصادر أن الخلافات السعودية الاماراتية في سقطرى وصلت إلى حالة من الاحتقان مرشحة للانفجار، بالتزامن مع اتساع المصالح السعودية في حضرموت، والمهرة.
ولفتت المصادر إلى أن السعودية دفعت بعودة شيخ مشايخ سقطرى عيسى سالم بن ياقوت الخميس الماضي إلى سقطرى بمعية محافظ سقطرى السابق التابع للإصلاح رمزي محروس للحد من صلاحيات المجلس الجديد الذي انشأته الإمارات برئاسة “علي بن عفرار” الحاصل على الجنسية الاماراتية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تُعلن أسر 27 عسكرياً روسياً في منطقة كورسك
أعلنت قيادة الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، عن أسر 27 عسكرياً روسياً في منطقة كورسك الروسية الحدودية الفاصلة بين الدولتين.
اقرأ أيضاً: ارتقاء 71 شهيدًا في غزة منذ الإعلان عن اتفاق إنهاء الحرب
وذكرت قيادة القوات الهجومية المحمولة جواً، في بيانٍ صحفي لها، :"تم أسر 27 عسكرياً مُعادياً في الأيام الأخيرة خلال المعارك في منطقة كورسك".
وتضمن المنشور مقطعاً مُصوراً يظهر فيه رجال بأزياءٍ عسكرية، قاموا بالتعريف عن أنفسهم باللغة الروسية.
وقالت السلطات الأوكرانية أن المُحتجزين من وحدات مختلفة يتحدرون من مناطق متعددة من روسيا ومن شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا وضمتها عام 2014"
وتابع البيان: "في وضع قتالي صعب، قاموا بالخيار الصائب: اختاروا تسليم السلاح، ما أنقذ حياتهم. جميع الجرحى تلقوا على الفور العناية الأولية"، مضيفا "ندعو الجنود الآخرين في الجيش الروسي.. إلى تسليم أنفسهم".
وكان الجيش الأوكراني قد شن هجوماً على منطقة كورسك في أغسطس الماضي، ونجحت أوكرانيا في السيطرة على أجزاءٍ من كورسك فيما يُمثل أول احتلال لأراضٍ روسية منذ الحرب العالمية الثانية.
وكشفت أوكرانيا في وقتٍ سابق عن مُشاركة كوريا الشمالية في الحرب عن طريق إرسال جنود للقتال في صفوف روسيا خلال المعركة المُستمرة منذ 3 سنوات.
وتأمل الجهات الدولية في إيقاف الحرب التي لها تأثير سلبي على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع، وتسببت في خسائر بشرية كبيرة، بجانب الخسائر الاقتصادية التي طالت العالم أجمع.
يعاني الشعب الأوكراني بشكل كبير جراء الحرب المستمرة التي خلّفت دمارًا هائلًا في البنية التحتية ومآسي إنسانية واسعة النطاق. منذ اندلاع النزاع، تعرضت المدن الأوكرانية للقصف المستمر، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين من منازلهم. يعيش الكثيرون في ظروف قاسية، حيث يعانون من نقص في الغذاء، والماء، والكهرباء، وسط انهيار الخدمات الأساسية. تركت الحرب آثارًا نفسية عميقة، خاصة على الأطفال الذين تعرضوا لصدمات جسيمة نتيجة مشاهد العنف وفقدان أفراد من عائلاتهم.
إلى جانب ذلك، أدى النزاع إلى نزوح داخلي وخارجي واسع، حيث فرّ ملايين الأوكرانيين إلى دول الجوار بحثًا عن الأمان، في حين يواجه النازحون داخل البلاد تحديات كبيرة في الحصول على مأوى ورعاية صحية. تفاقمت معاناة الشعب بسبب الأزمات الاقتصادية التي أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الدخل. تحتاج أوكرانيا إلى دعم إنساني دولي مكثف لتخفيف معاناة المدنيين، مع العمل على تحقيق حل سياسي ينهي الصراع بشكل دائم.